تبدا قصتنا بالنائمه التي فالسادسه عشر
تكاد ان تفوتها المحاضره الاولي
من اول يوم دراسه للعام الجديد
هي تدعي" مارو "
ام مارو وهي تطلق سلاحها علي ابنتها وبزعيق "مارو!! . المحاضره كادت ان تفوتك وانتِ مازلت علي فراشك ايتها البلهااءء ! "
مارو وهي في غيبوبه: "امي .. ك..كم الساعهه! ؟!"
"الساعه التاسعه والنصف ماروو"
ردت ام مارو بعصبيه
" !! لقد تاخرتت حقها "😭
اردفت مارو بهلع وهي تددحرج من علي السرير بسرعه الرق
وقد وصلت اللي خزانه الملابس ..
واخرجت منها فستان طويل وفوقه جاكيت جينز قصير
بصراحهٍ اللوك كان حلو ولطيف عليها
وانطلقت بسرعه الضوء لتأخذ الكثير من الأوراق والاقلام والكُتب وكل ما كان أمامها
وذهبت في أسرع ما عندها لتردي الهيلز خاصتها .. بالكاد كانت في غايه الجمال
مارو لا تحب الكثير من مستحضرات التجميل
"ضعي بعضاً من هذه الأشياء لتصبحي جميله وياتي لكِ ابن الحلال يا ايتها البلهاء"
قالت ام مارو وهي ممتده يدها علي مستحضرات التجميل خاصه مارو
"لا امي لا اريد انا جميله هكذا "
_
" ضعي هذه التي لا أعرف اسمها "
اردفت ام مارو وهيه في يدها
الشبشب خاصتها تهدد مارو
"تُدعي ماسكرا امي. ماسكرا "
.
.
.
.
"يالكِ من جميله مارو"
قالت ام مارو وهيه معجبه بصغيرتها
"شكرا امي "
_
وعلي الناحيه الاخري
كان الشب الوسيم الذي يدعي (كيم ثيم)
متاخر كعادته علي الجامعه
بالمناسبه هو في نفس جامعه مارو
وايضا هو جيرانها في نفس الحي
من ناحيه مارو
كانت تركض مسرعه لالي لا تفوتها اول محاضره في تلك المحاضره الحقيره
"انننتتتبهيييي!!!"
اقل من الثانيه وكانت ستكون
مارو في رحمه الله
"ايها العاهر يا حقير
ألم تنتبه اللي ؟ انت مجنون ؟
انتبه هناك بشر حوليك؟؟ "
والكثير من الشتائم حلت
علي هذا الذي داخل سيارته
الذي ينتظر منها ان تنتهي ليعتزر منها
"انا اسف !"
لم تدرك مارو ما هذه النبره
كانت مألوف لها
مهلا ؟؟ ليس من في دماغي
انه كيم ثيم ؟؟
دعونا نعرفكم علي العلاقه
التي تربط كيم ثيم و مارو
انها علاقه متخلفه بعض الشي ..
ف من ناحيه مارو التي معجب سري به من اكثر من 8 أشهر وهو لم يعبرها
وهو التي يتجاهلها احيانا
لكن آخر فتره بدي عنده فضول من ناحيتها
هل من الممكن أن يتحول هذه الفضول ؟
بالمناسبه فإن مارو خجوله بعض الشي
هي لم تعترف له حتي الآن ولا
حتي البعض من التلميحات حتي !
بل هيه في حين رأيته تُتهته
وهتلجلج في الكلام وتكون في حاله هلع لمجرد انه نظر لها حتي
"أ ..أ لا ع..عليكك..ك لا ا.ا بأ..س.س "
هو لم يفهم شي من هذه الجمله
ولا يهمه اصلا أمرها
"ا اوصلكِ ؟"
"اظن ان زِراعكِ ملتوي "
نظرت له بتوتر
اهي ستركب معه في نفس السياره ؟
ماذا لو تحرش بها ؟
او قبلها ؟
او ضجعها مثلا؟ هذا سيكون في غايه الاحرج
"مارو هيا اصعدي ما بك؟"
"هل الحادث اثر علي تفكيرك "
"حسنا سادخل لا تصرخ فقط ؟"
اردفت مارو وهيه مغطاظه منه
_
في السياره كانت مارو تتنفس بصخب لدرجه ان كيم ثيم
كاد يسمع صوت تنفسها الضيق
لان هيه عندها ضيق تنفس
"ما بكِ؟ اهدئي "
كلماته ونبره صوته الرجوليه كادت تخدرها للأبد حتما
"صوت انفاسك عاليٍ بشده ا انت بخير؟ "
هو ولاول مره يقل لها مثل هذا الكلام
لأول مره تشعر بقلقهِ عليها
مارو في نفسها : (بالكاد انه خائف ان اموت في سياراه ويتسجن هو
لا مارو .. لا تحلمي بأنه معجب بكِ !!)
مد يدهُ لشبكها بيدها لتهدا بعض الشي
شهقه خافته كاد يسمعها
عندما تلامسه ايدهم
فراشات العالم كله تجمعت ب بطنها الان
هو الاخر لم يكن متحكم ب نفسه
لم يكن يعلم لما هو يفعل هذا معها ؟
أيعقللل أعجب بهاا؟؟ لا لا مستحيييل!! 🫡
"كل هذا من تلامس ايدينا فقط ؟ ماذا لو ضاجعتك ؟"
ارتبكت وتوترت كثيرا من هذا الحديث
"نحن وصلناا ؟؟ سانزل"
باتت تقع من اعلي السياره ولكن نجت اخيراا
بل أدركت يد طحيطها من خصرها جيداا
وترفعها علي الكرسي مجدداً حيث تقترب منه كثيراً
_
