02

153 12 1
                                    





ترمشت عدة مرات عند سماع اسمه
كانت نبرة صوته تدل على الثقة والمكر في آن واحد

لا اعلم لما صابني أحباط لسماع انه سيقوم بتدريبي

كانت الساعة تشير الى الثامنة مساءا
كنت متمددة على احد الارائك الموجودة في الصالة
شاعرة بملل خانق ،لم اعتد يوما على الجلوس دون القيام بأي نشاط حتى قطع الصمت صوت هاتفي

كان المتصل يوني ،ضربت رأسي لنسياني مهاتفته عند وصولي الى كوريا

ياااااا

صرخ في الهاتف حتى شعرت أن طبلة أذني ستنفجر

هل نسيتني في هذه السرعة؟

قربت الهاتف من اذني بخفة

لم انسى لكنني كنت مشغوله قليلاً،لكن كنت سأتصل بك قريبا

صرخ من جديد "قريباا"؟

اللعنة،هي لا تصرخ وألا أغلقته .

سألتي أسالة روتينية عن المكان والبيت والعمل

شهرين تدريب؟؟ ماهذه اللعنة التي تتفوهي بها

همهمت بأيجاب حتى طرح زفير طويل قبل ان يتكلم

عودي ادراجك سأتدبر الأمور ڤيللن

قلبت عينياي في ارجاء الغرفة بملل

لا،لا أتراجع بتلك السهولة وسأحاول تقليص المدة قدر المستطاع

همهم بتفهم دون معارضتي لان ذلك لن يجدي نفعا معي

اغلقت الهاتف بعد تلك المحادثة حتى سمعت صوت السيارة التي سمعتها غدا

ياه جاري قد أتى

مزعج

اقتربت من النافذة التي تطل على الشارع حتى أراه لكن كالعادة الاضواء لا تساعدني

خرج جسده الضخم لكن هذه المرة بدا مألوفاً بشكل غير طبيعي

ترقبته حين دخل منزله وأنار الأضواء
تفاصيله تلك تشعرني بالفضول بشكل مفاجئ
وذلك الذي لست معتادة عليه تجاه الجنس الآخر

أغمضت عيناي قليلاً ودون أن أشعر غطيت بنوم عميق ،حتى استيقظت على صوت طرق عالي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Villain حيث تعيش القصص. اكتشف الآن