مهلًا ماذا؟!

28 7 16
                                    

.
.
.
.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
.

"ماذا بها كاتيا؟ اخبريني"

نطق نامجون و هو خائف عليها حقيقة هي غالية لديه
فهي وصية أخيه!...

" نامجون هذه أعراض حمل، من الأفضل ان نأخذها للمشفى فهنا فقط يوجد أشياء كالإسعافات الأوليه،
لن استطيع فعل شئ"

خلعت كاتيا و التي تكون زوجته و أيضًا ممرضة معهم بالجامعة زيها لتذهب بسرعة هي و نامجون ناحية سيارته حتى يأخذوا الأخرى التي لا تبشر حالها بالخير الي المشفى

.
.
.

صعد نامجون في مقعد القيادة بينما وضع مـيـا بالخلف مع كاتيا لتنام على فخذها فهي مازالت فاقدة الوعي

كاتيا فقط تربت علي رأسها بهدوء لتنقل أنظارها إلي الاخر في مرآة السيارة

" نامجون...أتعتقد حقًا أنها حامل؟"

نظر لها في المرآة ثم أعاد نظره إلي الطريق أمامه ليتنهد قائلًا

" لا أعلم حقًا...و لا أعلم أيضًا إذا كان هذا سيصب في مصلحتها أم العكس"

"أنا قلقة عليها نامجون أخاف أن يصيبها شئ
لن أستطيع الصمود بدونها، يكفي ما حدث"

كانت تذرف الدموع و تشكِ له و من يلومها فهي و مـيـا مقربات من بعضهن كثيرًا لدرجة أن البعض يعتقدهم أخوات!

"كاتيا حبيبتي ارجوكِ، كل شئ سيكون علي ما يرام، الان هيا أهدأي فـالمشفى أمامنا"

أومئت لهُ بهدوء لتنظر إلى مـيـا مرة أخرى ثم تفتح باب السيارة حتى تقدم منها نامجون ليحمل الأخرى و يخطوا خطواتهم إلي الداخل

"أرجوكم بسرعة صديقتنا فاقدة لوعيها"

كان نامجون يتحدث بسرعه لأحد الممرضين ليسعف المسكينه بين يديه بسرعه
ليضعوها في العربه النقاله
و يدخلوها إلي الطبيبه

فَـترةٌ لا تَـمُـرWhere stories live. Discover now