#الانتقام - the revenge
_البارت الثانـي _بكـاء و حزن يملأ المكان، الكل مرتد الأسود
حدادا عليهمـا، كارينا لا تستطيع حتى الوقوف على قدميها
من شدة الصدمة التي حلت بها، الجميع محروق
القلب و الشفقة لاتجاه الفتاتان، لكن واحدة منهم
التي يملـأ قلبها سوى الحقد و نار الانتقام التي تستعمر قلبها
الصغير، فهي لن يرتاح فؤادها الا ان ترى صاحب الفعلة
يحترق وتسمع صراخه، لن يخمد جفن منها حتى تحقق مرادها.
يدخل رجل ذو اكتاف عريضة تجعل هيبته
كل واقع في حبه، يصطحب في يده ورود بيضاء
على يمينه حـارسه الخاص وعلى يساره ابنه يبدو في
مثل سنهما، العشر السنوات....
-جاندي،كارينا ،تعاليا إلى خالكما -
علامات الاستغراب طبعت على وجه جاندي، كيف، والدتها لم تحدثهما عن تواجد خال لهما، غريب
تنطلق كارينا محتضنة خالها بقوة فهي اشتاقت لحضن والديها
فلعلها تشد احتياجها من معانقته،.
-اوه كارينا، لقد كبرتي وزدتي جمالا، هه -
حوّل نظره إلى الواقفة هناك، بقي يتأملها
فهي ذو جمال فريد، أعين حادة يتوسطها اللون الاسود، حقا انها
نادرة..
-ألن تأتي لتعانقيني! ؟- سألها بابتسامة عريضة لتجيبه الاخرى
-من يضمن لي انك خالي الحقيقي ولست منهمَ
هو فهم قصدها حقا، فقدت ثقتها، لازالت متأثرة من
موت والديها، طفلة صغيرة ذات العشر كيف لها أن تثق في احد
رغم صغر سنها إلى انها مرتبكة، تحاول إخفاء شعورها بالخوف، الاشتياق والحزن حقاا انها قوية.
-لا تخافي سأشرح لك عند ذهابنا إلى المنزل - اتجهت اختها إليها تجرها لتهمس لها
-هيا جاندي انا هنا معك اختي لن اتركك-
نظرت جاندي الي اختها نظرة مطولة تشكرها على كلامها هذا
فهي الان ما تبقى لها.
Pov Jandy:
-المشاعر المكتومة لاتموت أبدا،إنها مذفونة وهي على قيد الحياة وستظهر لاحقا بطرق بشعة, هذه الكلمات تتردد دائما في قاموسي انا، لا أحد يلاحظ أنني أخوض حربًا مع نفسي ،لازلت صغيرة لكن كبيرة في عقلي، في تفكيري، انا لست ذاتي ،أريد فقط أن استيقظ من هذا الكابوس، لقد تعبت حقا، لولا اختي لتمنيت الموت، -
End pov Jandy
- لقد وصلنا يا اولاد هيا-
يخرجون من السيارة، لتدهشا كلتاهما من حجم البيت انه يشبه
القصر حتما، تكلمت كارينا إلى خالها :
-خالي، ان منزلك كبير جدا، واااو-
-عزيزتي، انه لكم كلكم فقط كونوا بخير هذا مطلبي-
-اذن ،ألن تشرح لنا غيابك طول هذه السنوات، وكيف امي لم تخرج سيرتك في حياتنا- نطقت جملتها ببرود بينما عيناها تتمحور على صورة في الحائط.
-اااه، انها قصة طويلة جدا، اذن انا رفايل بارك، اخو امك غير الشقيق، لنا نفس الاب ولكن الام مختلفة، امكما هاجرت مع جدتكما إلى كوريا بينما انا بقيت مع امي و ابي في نيوزلندا، اا مرت ستة عشر عاما على رحيل امي، وابي صارت حالته يرثى لها
وانا في عمري عشرون عاما، لازلت فتى طائش، بعد وفاة ابي قررت أن أزور امي اي جدتكما، واختي لكن عند وصولي إليها
كانت في حالة مزرية فقدر ان تتوفى بين يدي و لسوء الحظ اتت امكما وظنت انني قاتل وقتلت امها... "يسرد قصته ودموع الحسرة بين اعينه..... و بعدها تزوجت امكما من ابيكم هه واناا في نظرها قاتل لكن بعد مرور عامين انولدتوا انتما ذهبت إليها لابارك لها و شرحت لها موقفي لا أعرف هل سامحتني ام لا لكن انتما أمانة عندي لن ادع شعرة تسقط منكما. -
-لنقول ان الحياة غير عادلة، لكن تعطي الحق في بعد من الايام -
-اتعرفين جاندي انك عاقلة اكبر من سنك، المهم بعد ذلك كونت عائلة، لدي ابن واحد وها هو جيمين، -
-أين هي زوجتك يا خالي- سألته كارينا بطفولية وكم بدت لطيفة-
-لقد ماتت عند ولادة بني، هه اذن ما رأيكن ان نخرج -
-ياااي،مرحى- صفقتا الاختان بفرحة ليتجهوا إلى غرفتهما
¬كانت ايامٍ كفيله بأن تَجعلني شخصٍ كتوم.¬
-وااااو- نبرة دهشة خرجت من فاه الاخريات ولا يقلهم الاخر منها
-اذن هل اعجبكم المكان-
-اجل يا خالي شكرا-
٩ كارينا تعانقه لكن جاندي لا فقط اكتفت بشكره
لا زال يحاول فهمها لكن بدون جدوى كأنه يبدأ من الصفر
¬¬¬¬¬¬¬¬} {¬¬¬¬¬¬¬¬¬
مرت خمس سنوات وها هم بعمر الخامس عشرة كلا من الاختان و جيمين الأكبر منهم بسنتين.
تغيروا جذريا ،كارينا كأي فتاة في سن مراهقتها تهتم بالجمال و اللباس غير اختها جاندي التي لا تآبه بهذه الأشياء غير ان جمالها فريد من نوعه لكنها تريد اخفائه
علمها خالها الفنون القتالية في سن مبكرة و علمها اسراره المخزونة والسر الكبير الذي يكمن في اشتغاله بعالم العصابات
وهذا ما جعل فكرة الانتقام تكبر و تتولد بحلة جديدة لازالت
تريد الانتقام لن يبرد فؤادها....
سنة تليها سنة ويتغير المرء كليا.....
وها هي تخرج جاندي بفستانها الأسود الضيق من الخصر مبرزا
جسمها المتشكل على ساعة رملية...
توجهت الى الاسفل حيث ينتظرونها هناك لحضور حفل خاص بالشركة.. الكل منصدم ،اختها التي وخزت غيرة منها لأنها الاجمل و جيمين الذي فتح فاهه وخالها الذي لطالما يراها بنظرة فخر كأنه يقول هذه هي ابنتي
ركبوا الي السيارة، وعينا جيمين لم تزح قط عن جاندي و جمالها وهذا جعل من اختها تتحطم لطالما عشقت ابن خالها، لكن ماذا ستفعل ان كان لا يبادلها....سيــارة ركنت ليخرجوا منها والانظار كلها عليهم، لينبس الاكبر
-جيمين خذ كارينا هيا -
تمسكت الاخرى بيد جيمين وكم احمرت خجلا
والتالية. بيد خالها وابتسامة تشق محياها
-اذن جاندي ،انت مستعدة تماما عزيزتي، هممم لا ترمي مل هذه السنين اعلمك -
-لاتخف يا خالي، ان ابنتك تعرف الصواب-
يتوجهون إلى طاولة اهم زعماء العصابات و التجارة السوداء
لتهم برؤية وحفظ وجه كل واحد منهم لتسقط عيناها على من يتأملها منذ دخولها ليقع تواصل بصري لم يدم طويلا لتشح عيناها بعيدا تحادث خالها... ما رأيكم بالبارت؟!
وماذا تتوقعون للأحداث القادمة! ؟
YOU ARE READING
THE REVENGE. J.K
Action~لا تَحزني فالحُزن في عينيكِ مِن أعَدائي.~. _____________________ عَيناكَ وَحدَهُما هُمَا شَرعِيَتِي. مَراكِبي، وَصَديقَتا اسَفارِي وَرفِيقُ أحَلامِي، وَضَوءُ نَهارُي. __________________ وَ تَعلمّ أنَنِي أهوُاكَ جِداً أذوَبُ وَأي...