💎 *الحلقة السابعة* 💎
من قصة أنا مش ورقة🗒
محمد: وعملت ايه رديت عليها وللا لا
عبدالرحمن:قلت لاااااااا انا مش هرد عليها
بس لقيتها بتتصل تاني وتالت قلت خلاص اما ارد عليها
انا كده كده ضايع ومش لاقي حد يسمعني مهياش فارقه كتير
سها:ها يا عبده عملتوا ايه
عبدالرحمن:محمود مات يا سها
سها:بلاش هزار.....انت فين دلوقتي
عبدالرحمن:بقولك محمود مات يا سها
سها:مات ازاي
عبدالرحمن:ده السؤال اللي عايز اعرفه
سها:اكيد كان تعبان
عبدالرحمن:لا
سها:هو لازم يعني يقولك انا تعبان مجايز مخبي عليك
عبدالرحمن:بقولك مكانش تعبان دا كان بيقول انه فرط كتير.....فرط اوي .....ياتري فرط في ايه
سها:هههههههه هتلاقيه كان عايز يعزمني علي حاجه في الحفله وفرط في حقنا
عبدالرحمن:انا مبهزرش دلوقتي بجد محمود ماااااااااات
سها:خلاص ياسيدي انا لله وانا اليه راجعون علي العموم ابقى اديني رقم خالتك عشان اعزيها واجب برده وللا انت ايه رايك
عبدالرحمن:انا كنت مصدوم من ردها انا تايه وخايف وعايز اعرف محمود فرط في ايه
والاقيها بتهزر فقولتلها خلاص يا سها عايزه حاجه تانيه
سها:اه شوفت نسيتني كنت هقولك ايه انت عارف طبعا الاجازه قربت تخلص وندخل الكليه بقى والمذاكره وكده
فقولت لبابا اننا نروح مصيف وقلتله ان انت تبقى معانا فوافق فقلت اتصل بيك افرحك.......... ها ايه رايك؟!!!
عبدالرحمن:تفرحيني بأيه بقولك محمود مات مات
سها:وانا كنت قلتك يعني انه مامتش
ماشي ياسيدي خلاص مكلنا هنموت عايزني اعمل ايه تاني قولي؟!!!
انت بقيت غريب اوي علي العموم انا مستنيه ردك بس متتاخرش عليه يلا سلام
عبدالرحمن :انا قفلت معاها وانا مصدوم وزادت حيرتي اكتر............
ممكن محمود فعلا كان تعبان طب فرط في ايه ياتري ايه الصح وايه الغلط ......
وايه رد سها دي كمان هو اللي بعمله انا وهي صح ومن حقنا
محمد:سؤال يعني؟ هي البت دي معندهاش دم
عبدالرحمن:انا وهي معندناش دم
بس الفرق انا شوفت محمود وهي ماشفتوشانا حسيت بحرقه كلامه وندمه علي التفريط وهي ماحسيتش بحاجه....
بص انا والله مشفق عليها جدااااا ربنا يهديها هي عامله زي الي بتدور علي حد يحسسها بوجودها زي بالظبط عايشه في غربه تايهه في دنيا غريبه
عايشه في بيتها زيي .......ممكن اهلنا يحسوا ان اثاث البيت اتغير بس مايحسوش بوجودنا ولا بحالنا ............الحمد لله رب العالمين
محمد:طب وانت ليه ماتحاولش معاها
عبدالرحمن:هقولك بعدين اجابة السؤال ده عشان ما نخرجش بره الحكايه
وترجع تزعل وتقولي انت كل يوم بتعلقني
بعد مكالمه سها اكتشفت ان الساعه بقت 3:30 الصبح اتفزعت جدا وقلت ايه ده انا كل ده بلف في الشارع وقررت اني اروح
ولما وصلت البيت لقيتهم في انتظاري وكأني عملت جريمه وبابا سألني بصوت شديد وانا اصلا مكنتش مستحمل اي كلام ومكنتش عايز اكلم اي حد
سياده البيه ممكن يقولي كان فين ومحضرش جنازه ابن خالته
اسماء اختي ترد بكل سخريه:اكيد كان مع البت بتاعته مهو معدش في دم اليومين دوب اانا ماردتش عليهم يظهر ان حتي دموعي معادتش بتتشاف
ودخلت اوضتي وقفلت عليا الباب طبعا بابا قعد يزعق بس انا خلاص معادش يفرق معايا
وانا في اوضتي رجعت تاني للحيره اللي كنت فيها وهمي زاد اكتر من مقابله ابويا واستهزاء اسماء هما بيعملوا فيه كده ليه حد يجاوبني....
وقعدت اعيط كتير....... واقول لنفسي هو انا اللي مكبر الموضوع وللا الموضوع فعلا كبير محمود مات وفرط كتير .....
وسها تقولي انا عايزاك تسافر معانا..... وابويا يزعقلي ......واختي اسماء دي كمان نقصاها الحكايه
وافتكرت يوم حادثه الاتوبيس واحنا راجعين من الرحله يوم مالشاب قعد يتكلم واحنا مانتبهناش لكلامه وكان الاتوبيس هيعمل حادثه.......
ده كمان كان ايه..... ومحمود مات وانا ....ممكن كنت ابقى مكانه
ياااااااااااااارب اعمل ايه .........حسيت اني اول مره اقول يارب من قلبي واستغربت نفسي وانا بقول كده ومن كتر العياط حسيت اني مصدع وغلبني النوم وانا نايم حلمت ........
محمد:حلمت بأيه
عبدالرحمن : حلمت بمحمود ......قعدت انادي عليه لقيته بيقولي ألحق نفسك يا عبد الرحمن قبل فوات الاوان
ألحق نفسي.....ألحق نفسي ازاي.......... طب قولي انت فرطت في ايه.......
ها يا محمود فرطت في ايه قوليوسمعت صوت بيناديني بيقولي البدايه من هنا وشاور علي جامع انا مانتبهتش للصوت وقعدت انادي علي محمود انت فرطت في ايه قولي .......
ومحمود كان للاسف ساكت قعدت انادي عليه كتير وبصوت عالي وهو ساكت
محمد:سؤال محرج يعني هو انا كنت فين من كل ده؟
عبدالرحمن:انت كنت الجزء اللي لازم يتقطع
محمد:يتقطع..... يعني ايه؟؟؟
🌷يتبع إن شاء الله
https://t.me/joinchat/Ro7NVGZfk0quJHWR
أنت تقرأ
قصة حياة ✍
Mystery / Thrillerأنا مش ورقة🗒 القصة مش بتاعتي هذه لبنت وكل الحقوق لها .... لكن اظن انها بتفيدكم ان شاء الله تعالى + وتحية لكل الدول العربية وغير العربية المسلمة وتحية لكل المسلمين والمسلمات 😊💐🦋💗💗 اللي حا يطلع من هون اهله ما راح يتعرفو عليه ... من التغير اللي...