02

10 3 4
                                    


" إنَّ الأطفالَ حقًا يكبرون بسرعة خارقة لدرجة عدم تمييزهم إذا لَم تريهم بصورة مُتواصلة "

" هاهاها أليس كذلك؟ و يصبحونَ أجمل أيضاً! "

" أجل أجل! "

كانت الجدتان تُقهقهان معاً في حديثٍ جانبيٍّ صغير مع شقاوة الأطفال و صَخبهم و جريهم هنا و هناك بينما أُمهاتِهم يضحكونَ معاً بحديثٍ مُتقطّع أثناء إنشغالهم بأطفالهم ، و الرجال يَحظونَ بحديثٍ جاد.

حتي جاءَ سو-ها بالنُعناع

"جدتي جدتي! الجدة تُرسِلُ التحية قائلةً انهُ نُعناعٌ طازجٌ لَن تَجدي مثلهُ في العالَم"

قَهقهت الجدة بصوتٍ عالٍ قائلة
" إنها يونا و لن تتغير، حسناً حسناً ..أشكرتها؟ "

"بالطبع"

بَعثَرت الجدة شعرهُ مُخبرةً إياه 'أحسنتَ' و أعطت النُعناع لإحدي زوجاتِ أولادها لتحضيرِ الشاي

حتي سَمِعتُ حديثِ عمي جين مع العمُ تايهو

" مَن هذان الشابان؟ أهُما أحفادُ الخالةِ يونا؟ "

" لا لا.. أعتقد أن احدهما حفيدها و الأخر صديقه "

"هذا صحيح"
ردت الجدة بوك-چو

" نامجون هو حفيدُ يونا و هو الفتي الأشقر ، أمّا جونغكوك فهوَ إبنُ سانغ-ووك مِن عائلةُ جُون و هُما أصدقاء إذ أنَّ والداهُما أصدقاءُ عملٍ بالفعل "

" و لكن أُمي نَحنُ نعرفُ عائلة جُون إذاً لما لا أعرفُ ذلكَ الفتي؟ "
سألَ العمُ تايهو و كُنتُ أنا أسمعُ بفضولٍ

" هذا لأنهم سافروا لسول منذُ عدة سنوات و لكنهم عادوا لبوسان مُجدداً مُنذُ إسبوعانِ أو ثلاثٍ علي الأرجح "

" إذاً هُم بالأصلِ مِن بوسان؟ "
سأل عمي جين بينما أومِئت الجدة بوك-چو

" أمي أتعرفينَ كَم يبلُغ مِن العمرِ ذاكَ الفتي؟ "
سألَ العمُ تايهو بينما يُضيّق عينيهِ

" أوه لا أتذكر تحديداً.. و لكنني أتذكر أنَّ أخيه الأكبر ثلاثينيّ.. لذا أعتقد أنهُ في بداية عشريناته "

أوه... إذاً أعتقد أنهُ بمثل سنّي..

" خالتي خالتي! أرأيتي! لقد ارتفع سعرُ جرام الذهب! "
أتت زوجة ابنها مِن المطبخ بصُحبَة الأخري حامِلة صَنيّة الشاي و هي تُلقي الأخبار الإقتصادية بدراميةٍ علي مَسامِع الجِدّات

نَظرة لَعوبة||J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن