نهاية

547 45 9
                                    


تنین مهيب يبلغ طوله 9 أقدام وله حراشف سوداء لامعة فتح ببطء عينيه الزرقاوين ... أغمض مرة ، مرتين ، ثلاث مرات

أدرك أنه تمكن أخيرًا من الرؤية بوضوح ... عاد بصره

كيف؟

أظهر وجهه أنه كان يراقب محيطه بهدوء وببطء ، رزينا مشابها لشعر أحمر معين ، لكن عينيه ترتعشان ببراعة أظهرت أن عقله كان فوضوياً

"لماذا؟"

كان هناك شيء مفقود - لا شخصا ما

" الإنسان ، الإنسان الضعيف"

عرف راون الحقيقة لكنه أنكرها بشدة

رفض الاعتراف بذلك ، لأنه كان يأمل أن أول ما يراه بمجرد أن .... يستعيد بصره هو إنسانه لكنه كبر الآن عليه أن يتقبله

استاء منه

كان يكره حتى النخاع تلك الآلهة اللعينة المثيرة للاشمئزاز

"لماذا؟

"لماذا لا يستطيع إعادته؟ "

__ كذب

"لماذا العالم بهذه القسوة؟ "

لقد فعل الكثير حتى الآن هذا ما حصل عليه

لقد أراد بشدة أن يقتل تلك الآلهة المقيتة والقاسية

ثم توقف

"لا سيعود الإنسان ، إنه فقط يضرب بعض الآلهة"

"... لم يكسر وعوده"

انتقل إلى مكانه البشري الضعيف ، واستلقى على الأرض ولاحظ كيف يلمع التمثال الذهبي ويتألق تحت أشعة الشمس ، ورائحة الزهور تخترق أنفه. كان حقا مشهد جميل

تمتم

"إنسان ضعیف متى ستعود؟"

"هل تخدع إله الموت؟"

"لماذا يستغرق الأمر كل هذا الوقت لخداعه؟"

"... اسرع رجوع أي إنسان غبي"

" لو سمحت "

بکی

صرخ وكرر " إنسان ضعيف غبي"

"... لماذا؟ "

" لماذا؟."

" لماذا؟ "

" لماذا !!!! "

. هو يعرف

..... كان يعرف الجواب

... وكان يعلم أنه لن يتلقى ردًا

فجأة

<رطم رطم!>

<رطم رطم!>

<رطم رطم!>

بدأ قلبه ينبض بقوة

كانت مانا تتأرجح بعنف وبدأت تتوهج

فرقعة

اهتزت المنطقة كلها وانهارت الأرض تحت راون كان المواطنون قلقين لكنهم لم يجرؤوا على الدخول ورأى بين الركام

الشعور بالذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن