'ولكن مالذي يقصده بالمغادرة؟ قيل في الرواية انها توفيت عند ولادتي ولهذا يكرهني أخوتي أعتقد انه يقصد مغادرتها الحياة'"أبي هل تملك صورة لأمي؟ أريد رؤيتها"
أخرج صورة من درج مكتبه
'لابد أنه يحبها لدرجة ان يحتفظ بصورها في مكان قريب منه'
امسكت رايلين بالصورة رأت أمراة شديدة الجمال
' شفاهها وردية شعرٌ أشقر فاتح عيونها خضراء زمردية وملامحها تبدو مثلي ولكنها ناضجة تبتسم إبتسامة جذابة تمسك بيد طفل ذو شعر فضي يبدو أنه كالين أخي أما تلك التي تحملها أنها لورا وهي رضيعة وبجانبها والدي الذي يضحك بسعادة أنهم يبدون حقا سعيدين..
أنه بسببي أن تلك العائلة السعيدة تفككت أعتقد اني فهمت سبب كرههم لي لو أنها لم تلدني لكانوا مازالو يعيشون بهناء أنا مجرد دخيلة قتلت أمهم'ابدت رايلين تعابير ضائعة وفارغة ندم الدوق أنه أعطاها الصورة كان يعلم مالذي تفكر فيه
"حسناً رايلين اذهبي ونامي سيأتي المدرب في الساعة التاسعة صباحا"
اومئت برأسها فقط وخرجت ذهبت إلى الغرفة بروح فارغة شعرت ان قدميها بالكاد تحملها وهي تجول في أفكارها
' لم استطع الشعور بحنان الأم ابدا ولكني ايضا حرمت اخوتي من هذا الشعور انا حقا لاأستحق حياتي لم يكن عليها أن تموت من أجلي '
فتحت باب الغرفة وأنهارت عنده لم تعد قدميها تحملها ثنت ركبتيها ودفنت وجهها فيها شعرت بخطوات نحوها لكن لم تقوى على رفع رأسها
'تسك يالها من حمقاء الا تعلم أن البكاء يجعلها ضعيفة فقط؟ '
"رايلين"
نادى بأسمها بصوت منخفض لكنها لم ترد
أمسك بيدها وأجبرها على النهوض قابلت عيناها الحمراء نظراته، عند رؤية تعابيره الباردة وعيناه التي تظهر الوحدة ارادت رايلين البكاء بقوة لكنها كبحت دموعها لم تستطع معرفة ما إذا كانت ستبكي على نفسها أم عليه؟ رغم أنها تكرهه لكنها منذ أن التقيا شعرت بالعطف تجاهه يذكرها بنفسها"هل قال الدوق لك شيئا ما؟"
"كلا لقد وافق"
قالت بصوت اجش بسبب أنها تكبح دموعها
"إذن لما تبكين هل تكرهين فكرة التدرب معي؟"
"أنا لاأبكي مهلا ماذا هل تعتقد أني سأحبها؟ انت تهددني ولكن فقط لا أكرهه الفكرة انا أراك كصديق لي أكثر من مبتز اظن هذا لأنني وحيدة فقط"
أنت تقرأ
the tyrant's is Obsessed with the Villain witch 'الطاغية مهووس بالساحرة الشريرة
Romance"ايفان إذهب للجحيم" "ستأتين معي" "لِمَ قد أتي معك؟ مجنون" "أن أكون مجنونا بسببك؟ لايبدو سيئا" "ايفان أحببتك.." "اعلم ذلك وأنا سعيد بذلك" "لكن كنت مخطئة أعتقد أن علي الموت وأرتاح من هذا الحب البائس" وضعت يدها على جبينها بتمثيلية وهي تمسك سيفا توجهه ن...