عند نور وابيس فقد استكملوا الطريق مرة اخري بعدما هدات نور كان ابيس يريد ان يحذرها من مخاطر تلك الارض وانها خادعة ويمكن ان يقابلو في الطريق الكثير من الاشياء التي ليس لها وجود
ابيس : نور اريد ان اخبرك شي استمعي لي جيدا تلك الارض التي نحن ذاهبون اليها خطيرة بشدة ليس كل شي نراه قد يكون حقيقة لم يكمل كلامه حين راها تنزل من علي الحصان وهي تقول : الله بص يا ابيس ايه دا دا في انوار كتير حلوة تعالي نخش
ابيس : نور لا تفكري حتي في الامر لم يكمل كلامه فقد تركته وذهبت فنزل وهو يقول : تلك المصيبة حتما ساقتلها هي تريد موتنا ام ماذا
ذهب وراها ودخل الي ذلك المكان فكان المكان اشبه بالافراح القديمة والسهرات يوجد الكثير من الانوار والخمر و الراقصات ظل يبحث عنها وهو خائف ولكن بعض وقت وهو يتلفت لبحث عنها ذهل مما رأي وقال : ماذا تفعل تلك الغبية سأقتلها لا محالةعند مالك نعم فنحن لم نفهم بعد ماذا يريد كان يجلس بمفرده علي تلة وهو يقول بشرود : هو انا بحبها ولا لا بس انا كنت بدور عليها بقالي كتير ويوم ما الاقيها معرفش انا عايز ايه نعم فهو كان يتكلم عن نور مر عليه بعض الوقت شعر باحد يجلس بجانبه وكانت نافيدا فالت له : لماذا تجلس بمفرك نظر لها وهو يتأملها انها فتاة جميلة حقا ثم قال : لا شي فقط افكر
نظروا لبعضهم فترة ثم سرد كل احد بهم في حالهعند ريم
رحيم : صاحي طب كويس اوي علشان انا هطلع بروحك قال ذلك ثم لكمه بشدة شهقت ريم بفزع وهي تقول: ايه الي انتا بتعملوا دا سيبوا بقولك
نظر لها رحيم بغضب اهي تخاف عليه ام ماذا اهي تحبه نعم من الممكن فهي لم تجبه بعد عند تلك النقطة ازداد ضربه لمازن ولكن مازن ايضا كان يسدد له اللكمات رحيم وهو يضربه بشدة : ايه خايفة تليه اوي بتحبيه ردي
نظرت له ريم ولم تتكلم
مازن : ايوا بتحبني وهتتجوزني انتا مالك يا اخي ولكمه نظر لها رحيم نظرة منكسرة ثم تركهم و ذهب
مازن : ريم انا ..
ريم : لو سمحت اطلع برة كاد ان يتكلم ولكنها صرخت فيه : اطلع برة بقولك برة ثم ظلت تبكي فهي مشاعرها مبعثرة لا تعرف ماذا تريدعند ذلك الثنائي المجنون
نظر ابيس بذهول وقال: ماذا تفعل تلك الغبية الحمقاء سأقتلها لا محالة
فكانت نور تقف مع احد الرجال وهي تمسك بكاس من الخمر وتضحك وترقص حينها جن جنونه وسحبها و ذهب بها الي الخارج ثم اقترب منها وقال: ماذا تفعلين نور اجننتي ام ماذا ظل يدور حول نفسه كل ما يتذكر منظرها ذلك مع الرجل يشعر بنيران تاكله قال بصراخ : ردي عليا
نظرت له نور بابتسامة مما جعله يتعجب ويقول: نور انتي مجنونة انتي شاربة حاجة مالك في ايه
اما هي فانفجرت في الضحك بعد مدة اقتربت منه ثم لفت يدها حول عنقه وقالت : انا احبك وكانت ستقبله تقترب منه بشدة اما هور فقال بتوتر وصوت مهزوز من قربها : نور ماذا تفعلين اجننتي ام ماذا هيا ابتعدي لم تستمع له وكانت اقتربت اكثر وهو كان كالمغيب نعم استسلم لها فهو يعشقها ولكن فاق علي اخر لحظة واردف بصراخ وجنون : ماذا تفعلين اجننتي ام ماذا وصفعها
التفت وجهها لناحية الاخري من اثر الصفعة ولكنها ابتسمت ونظرت له مرة اخري ولكنها لم تكن نور بل كانت فتاة اخري ظلت تنظر وراه وتبتسم قال لها : لما تبتسمين واين نور اجيبي لم ترد عليه ولكن نظر وراه راي رجلين وهم يسحبوه الي الداخل فهو يصرخ ويسالهم عنها فهو كان يشعر بالخوف الشديد عليها ادخلوه زنزانة او غرفة حديدية واقفلوا عليه ولكن ما جعله يصدم حقا انه راي نور تجلس مكانها نظر لها ثم جلس بجانبها وقال: ماذا تفعلين هنا
قالت له نور : لما دخلت لقيتك ماسك واحدة استغفر الله العظيم وهاتك يضحك وهزار قامت وخداني الشهامة والعار والتار وهوب اديتك قلم يلوحك الناحية التانية بعد ما بصتلي بصة حمدي الوزير بس يا سيدي و بعد كدة لقيت وشك غير زي البلياتشو فقاموا جابوني هنا وانت
قال لها : لا ابدا انا كنت فاكرك بتعملي زي البنات بس ثم نظروا لبعض وانفجروا في الضحك بعد ما مر بعض الوقت فتح الباب ولكنهم صدموا مما رأوا
YOU ARE READING
ابواب الجحيم
Paranormalهذه الرواية ستأخذ كم الي عالم لم نسمع عنه من قبل معروف عنه ان من يدخل اليه لا يعود فهيا اربطوا الأحزمة و استعدوا الي رحلة مليئة بالمغامرات (مكتملة)