كان الطريق طويلا لاصغرهم و كل ما كان يشغل تفكيره هي والدته كانت بخير قبل ذهابه ف مالذي حدث
يبدا باسترجاع ذكرياته الجميله مع والدته حيث في احدى المرات كانت تعلمه كيف يصنع طوقا بالازهار
"اوه اوما لقد فعلتها " قال ذو الشعر البني بعد ان اتقن اخيرا صنع الطوق ليضعه اعلى راس والدته الذي ابتسمت له بحب
"هذا رائع صغيري احسنت" قالت لتربت على رأس الاصغر
وحين كانت تعنتي به في مرضه وتسانده في جميع أوقاته
كيف تتركه وحيدا هكذا 'لقد وعدتني انكِ لن تتركيني لما الان لما اخلفتي بوعدكِ؟'
يفكر بنفسه وتعاود دموعه الهطول من جديد من الصعب فراق شخص تتعلق به روحك
عده ساعات في الطريق الطويل ليصلو اخيرا إلى منزل سونغمين
كان سيلقي بنفسة فقط للدخول لعلة يكون مقلبا او شيء ما لكن بسرعه بديهه الاخر بجانبه امسكه قبل فعل ذلك
"سونغمين على مهلك " القى بها الأشقر للذي كان سيلقي بنفسه للموت قبل قليل
اوقف الأكبر السيارة ليرتجل منها الاصغر مسرعا للداخل لكن خاب أمله عندما رأى والده يبكي بحال مزريه
لينهار على ركبتيه هو الاخر "سونغمين "قال والد الاخر بعد ملاحظته لابنه الجاثي أرضا يبكي
اقترب ليحتضنه اليه "اباا ارجوك أخبرني انه ليس بحقيقة " قال سونغمين وهو يتشبث بابيه الي أصبحت دموعه تنهمر بغزاره اكبر
"اسف بني اسف" قال الأكبر وهو يحتضن سونغمين بقوة خشيه ذهابه هو الاخر
من العروف جدا ان عائله كيم محبه جدا حيث أن والدي سونغمين تزوجا حبا لتنبت بينهما زهره صغير تجعل حبها يزهر اكثر من ذي قبل
كانت لتكون عائله محبة إلى الأبد لكن لم يرد القدر ان يحقق امنيه تلك العائله حيث أصيبت المرأه الحسناء مرض خبيث
لم تخبر أحدا بذلك بل ابقيته سر لنفسها تصرفت بشكل طبيعي أمام زوجها وطفلها حتى لا يشكا بالأمر
لكن المرض كان يستهلكها كثيرا حتى وضحت معلام المرض لم ينتبه احد لذلك حيث أن ابنها أصبح يسكن في المدينة لعمله وزوجها يعمل ل اوقات متأخره ليلا
اخذت ذلك لصالحها لكن لم تعلم ما مقدار الألم الذي ستسببه لهما بعد وفاتها
يرتدون اللون الاسود أمام قبرها المغطى بالازهار والناس تقدم التعازي للعائله
لم يكن سونغمين يولي اي اهتمام لمن حوله فقط كان يركز على الصوره التي وضعت أمام قبرها
الصوره التي التقطها لها عندما صنع طوق الزهور