0-0

152 15 37
                                    

هي من أصول عربية هذا ما أخبرتها به والدتها
لذلك ذهبوا للعيش في اليابان كانت امها آنذاك حامل بها

و عند ولادتها تفتحت ازهار الكرز و شعرها كان وردي فسمتها الممرضة ب'ساكورا'

هي الآن تحن لاصولها

تخيل فقط فتاة مسلمة في بلاد أغلبها من ديانة الشنتو و البوذ

لكن هناك اسلام و هناك المسيح

دخلت الى الشركة لأول مرة تدخل شركة لا تشعر بالغرابة فمعظم الشركات التي حاولت التوظف بها بمجرد أن تدخل اول خطوتان تخرج مسرعة بسبب النظرات

فبطبيعة عادتها و هي مسلمة ترتدي

"ايمكنني أن أعرف أين مكتب المدير" تحدثت ساكورا تسال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ايمكنني أن أعرف أين مكتب المدير" تحدثت ساكورا تسال

اجابتها صاحبة العيون البنية و هي مشغولة بحاسوبها "دقيقة من فضلك"

تمعنت ساكورا بها كانت الفتاة بشعر بني تضعه على شكل كعكتان من الجوانب

أنهت الأخرى عملها "انت هي الموظفة الجديدة" سالت

"اجل"

"حسنا أخبرني المدير أن اخضركي لعنده اتبعيني من فضلك" تحدثت بأدب

اومات لها تتبعها

طوال لحاقها بالفتاة نظرت حولها الجميع هنا من نساء أما محجبات أو لا هذا ما اراحها

"سيدي أحضرت الموظفة الجديدة"تحدثت الفتاة

"حسنا يمكنكي الانصراف تن تن"تحدث من يجلس خلف المكتب

اومات تن تن برأسها و كانت على وشك اغلاق الباب

"لا تغلقيه" صرخت

لا تريد الانفراد معه

ظنت تن تن أنه سيقوم بطرد الفتاة لكن هذا لم يحدث فقط ابتسم بود و تفهم

"لا باس تن تن اتركيه مفتوح"

بعد خروجها إنحنت ساكورا بأدب و اعتذرت عمّا بدر منها

"اعتذر"

"لا باس ساكورا فقط حدثني ساسكي عنكي كما أني احترم دينكي في النهاية ربي وربك واحد" تحدث بابتسامة و عينين مشغولتين بالبحث بين اكداس الاوراق

"و رب العالمين اجمعين"

ابتسم مجددا و أعطاها ورقة "حسنا ستعملين في الحسابات و هذه الورقة أعطها لتن تن و هي تعرف ما ستفعله"

اومات له و خرجت

تنهد بعد أن خرجت و اتصل بشقيقه

"كيف سرى الأمر معك؟" تحدث الأصغر

"أرى أن الأمر الذي في رأسك صعب اخي الصغير بالباب لم ترضى بأن تغلقه"

"لا تقلق بشاني"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.انتهى.
ارائكم؟
توقعاتكم؟
نوع القصة شوي جديد و حبيت اكتبه
المهم انتو تعطوني رأيكم فيه؟
توضيح نوع القصة رومانسيه مو دينية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل سنكون معاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن