(اسمك) فتات قوية تبلغ من العمر 20سنة تنحدر من عائلة مافيا ابوها من اخطر المافيا في امريكا لديها اخ اصغر منها بعامين،كانت تحب الرقص والغناء في صغرها ، لكنها لم تجد الدعم من والدها والذي كان يكرهها بشدة لأسباب مجهولة حتى انه كان يضربها دائماً بسبب او من دون سبب منذ ان كان في عمرها 5 سنوات لكنه رغم هاذا كان يدربها كي تصبح قوية لأنها خليفته، ففي قواعدهم المولود الأول هو خليفة والده حتى لو كان فتاة .
عندما كان في عمرها 15 اكتشفت عالم الكيبوب وكانت سعيدة جدا لانها وجدة اشخاصا مثلها، لكن والدها رفض هذه الفكرة رفضا قاطعا لا رجعت فيه ، حتى انه منعها من التدريب ووضع رجالا يتعقبونها، لانه يعرف انها لن تستسلم له بكل هذه السهولة، حسنا هي لم تستسلم بطبعها وكانت تتدرب بالسر كل ليلة في غرفتها، في يوم من الايام كانت تتدرب كعادتها في الغرفة لكن هذه المرة ارادت ان تجرب صوتها بحكم ان ابوها لم يكن في المنزل ذلك اليوم، بدات بالغناء وكان صوتها رائعا جدا حتى ان اخوها سمعها تغني، ولان اخوها يغار منها ويكرهها حمل هاتفه واتجه الى غرفتها وصورها دون ان تعلم.
في المساء عاد والدها وبينما الجميع على طاولة العشاء والصمت يتخلل المكان خاطبها والدها قائلا:(اسمك) اخبرني حارسك انك لم تذهبي اليوم للتدريب على السلاح.
(اسمك): ننعم لقد كنت متعبة.
اخوها وبصوت خافت: نعم لهاذا كنت تغنين وترقصين في غرفتك.
ابوها بغضب: ماذا قلت؟ هل كانت تغني وترقص في غرفتها.
(اسمك) بإنكار: لا أأنا لم اكن اغني.
اخوها: نعم نعم انت لم تغني ابدا لهذا السبب سمعت صوتك وانا في الحديقة.
ابوها: ماذا؟
(اسمك): ابي انه يكذب انت تعرفه كما انه لا يملك دليلا على ذلك.
اخوها: هل تريدين الدليل.
(اسمك): طبعا.
الأخ: حسنا اذا كما تريدين. تفضلي الدليل.
اخرج هاتفه من جيبه وفتح الفيديو واراه لوالده.
