الفصل 2

375 13 1
                                    

اخر ج هاتفه من جيبه و
اراه لوالده

غضب والدها غضبا شديدا عندما شاهد الفيديو

اقترب منها بكل هدوء وصفعها بقوة لدرجة انها وقعت على الارض ثم امسكها من شعرها واخدها الى غرفة يستعملونها في القصر لتخزين المكانس كانت تلك الغرفة مهجورة وباردة حتى ان (اسمك) كانت تخاف منها دائما، اخذها الى هناك ودفعها ثم اغلق الباب وتركها بمفردها هناك وامر الحراس بعدم اعطائها الأكل الى ان يأمرهم هو ثم ذهب. اما (اسمك) فكانت مرعوبة وخائفة جدا و الدموع تنهمر من وجهها.
في الصباح: كانت (اسمك) متكئة على الحائط فهي لم تنم طيلة الليل خوفا من الفأران اما والدها و اخوها فكانا يتناولان الفطور، حتى جاء مدير اعمال الأب واخبره بخبر، كانت تعابير وجه الأب غير مريحة على الإطلاق، استقام من على الطاولة واتجه الى تلك الغرفة فتح الباب وكانت(اسمك) تنضر له وتنتضر ان يضربها الا انه لم يبدي اي ردة فعل، اقترب منها وقال لها: يمكنك الخروج الآن، هي كانت خائفة من ردة فعله هذه، ثم خرجت مسرعة الى غرفتها لتجده قد وضع كاميرا معلقة على الجدار، لتسمع صوته خلفها
الأب: هذه الكاميرا لكي تتعلمي ان لا تعارضيني.
(اسمك) لم تقل شيئا لانها كانت ترتعش من الخوف وبعدها غادر
وقعت على الارض وهي تبكي، ثم جائت خادمته والتي سمعتها تبكي وقالت لها: ارجوك سيدتي لا تبكي
(اسمك): كيف لا ابكي الا ترين ماذا فعل بي
الخادمة: ألم تتعودي عليه؟
(اسمك): هذه اول مرة يفعل بي هذا، انا لا أعرف لماذا دائما يعارضني هكذا.
الخادمة: لابأس سيدتي، هيا استندي علي.
ذهبت(اسمك) الى الحمام غسلت وجهها وذهبت تفكر في طريقة للهروب ثم عادت متجهة الى السرير.
الخادمة: الى اين تذهبي سيدتي
(اسمك) : سوف انا فأنا لم انم طيلة الليل.
الخادمة: سيدتي اخبرني والدك ان اعلمك انه ينتضرك في المساء على طاولة العشاء
(اسمك): حسنا.
بعد ذهاب الخادمة اتصلت صديقتها.
صديقتها: اهلا اسمك
اسمك: مرحبا
صديقتها: ليس لدي وقت لذا سأختصر الموضوع غدا عيد ميلادي لذا انا ادعوك لحضوره وبشأن والدك فقد عزمه ابي هذا الصباح لذى اتمنى حضورك.
(اسمك): حسنا وداعا
بعظ العشاء ذهبت اسمك الى والدها لكي تخبره بأمر الحفلة طرقت الباب
الأب: ادخل
(اسمك): مرحبا ابي اتيت كي اخبرك ب.....
قاطعها قائلا: بموضوع حفلة صديقتك اليس كذلك
(اسمك): في الحقيقة نعم انه موضوع الحفلة
الأب: حسنا وبعد
(اسمك) : هل تسمح لي بالذهاب
الأب: طبعا...... لا
(اسمك): لكن ألم يعزمك والدها
الأب: نعم عزمني سوف اذهب انا واخوك وانتي سوف تبقين هنا
(اسمك): لكن لماذا
الأب: أنسيت بكل هذه السرعة انتي معاقبة ولا يسمح لكي بالخروج
(اسمك): لكنها صديقتي
الأب: لا بأس سأقول انكي مريضة ولن تسطتيعي المجيء
(اسمك): لكن.....
الأب: بدون لكن قلت لن تذهبي يعني لن تذهبي والآن اغربي عن وجهي قبل ان اخدك الى مكان البارحة.
خرجت اسمك وهي تبكي، دخلت الغرفة ثم فكرت في الإنتقام والهروب في ليلة الغد.

العضوة الثامنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن