الفصل الأول

14.9K 311 125
                                    

لا تنسوا التصويت
﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼

إذ لم يكن للمرء سوى نظرة واحدة يلقيها على العالم لا توجب عليه أن يحدق في اسطنبول

﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼

تحذير للنجوم

قبل أن تنطلقوا في هذه الرحلة، أطلب منكم ألّا تحكموا على هذه الرواية من بدايتها. كالأفق الذي يتسع كلما تقدمت إليه، هذه القصة ستكشف عن أبعادها العميقة مع كل فصل  جديد . كلما تعمقتم، كلما وقعتم في حبها أكثر.

لا تخلطوا الشخصيات بما تعرفونه خارج هذا العالم أفعالهم، قراراتهم، ومصائرهم تنتمي لهذه الحكاية وحدها. إنهم ليسوا انعكاساً لأحد في حياتكم، بل هم أبطال عالم فريد ينتظركم بين هذه السطور. إذا كنتم ممن يحبون الغوص في التفاصيل واكتشاف المعاني المخفية، فاستعدوا للانضمام إليّ في رحلة تأملية إلى أعماق هذه الرواية.

ولكن، إذا كنتم من عشاق البساطة والسطحية، قد تكون هذه الرواية مختلفة عمّا تبحثون عنه. فهي ليست مجرد قصة، بل مغامرة تثير العقول وتلامس القلوب.

إلى النجوم اللامعة

في شوارع إسطنبول، حيث تلتقي الحضارات ويتمازج التاريخ مع الحاضر، تبدأ الحكاية. المدينة التي لا تعرف النوم، التي تحتضن بين طرقاتها أسرار العصور وذكريات لا تنسى. الطرقات هنا ليست مجرد ممرات؛ هي شرايين مدينة نابضة، تمتد من الأحياء القديمة المتشبثة بتاريخها إلى الحداثة التي تتسلق الأبراج الزجاجية.

الهواء مشبع برائحة البحر.  والنوارس تحلق فوق البسفور، بينما تتراقص أضواء المدينة مع غروب الشمس. إسطنبول، المدينة التي تحيطك بدفء النهار وبرودة الليل، هي مسرح لهذه القصة، حيث تتعانق الحكايات كما تتعانق الأمواج مع شواطئها.

استعدوا للغوص معي. هذه الرواية ستأخذكم في رحلة عميقة ومليئة بالتفاصيل، حيث لا شيء سطحي، وكل كلمة تحمل معنى. دعوا عقولكم تحلّق مع الخيال، وانسجموا مع الأحداث حتى النهاية، لأن الرحلة إلى إسطنبول هذه ستكون أكثر مما تتخيلون.

﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼


منطقنا و منطق الحياة لم ينطبق أبدا

$$$$$


توقفت سيارة من نوع لامبورجيني سوداء اللون أمام مدخل ذلك القصر الفخم الذي كان طرازه من عالم آخر يسلب العقل عند رؤيته وبمجرد رؤيته مرة واحدة لن يخرج من جدران متاهة عقلك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Two bulletsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن