قصة من نسج الخيال / قصة رومنسية
البطلان لي جونغ سوك و ايلا دينيز.
سوك ممثل و عارض ازياء كوري مشهور مرح و لطيف يا تر ماهي الصدف او القدر الذي سيجمعه مع فتاة تركية عربية متبلدة المشاعر و باردة مثل ايلا ؟ هذا ما سنراه في هذه القصة...
صدم جميع المشاهدين و المتفرجين بهذا المنظر . أسرع اليه مدير اعماله منفزعا:" سيدي لي استيقظ.. ما بك .. بسرعة اسعفوه .. كلموا الاسعاف" حضر حراسه لمنع الصحافة من التصوير و محو كل من صور الواقعة و لم ينتشر اي خبر بامر من مدير اعمال سوك و اخذوه لأقرب مستشفى من المكان ولا يزال مغما عليه...
قام الطبيب الفحوصات و التحليلات اللازمة و بعد فترة أستيقظ ليجد نفسه في المستشفى و موصول بالمحلول ..
و امامه الطبيب يتحدث مع المترجم ليخبر مدير أعماله عن نتيجة الفحوصات و التحاليل
مدير الأعمال: _ هل هو بخير ايها المترجم ؟ قالها بقلق
المترجم :_قال ان لديه السرطان في الدم حسب تحليله و عليه دخول المستشفى و البدئ في علاجه عن قريب
كان لي يسمعهم و قال في سره يغضب عاصرا يده :" اللعنة لقد علموا بمرضي" .
التفت مدير أعماله و وجد سوك مستيقظا فركض إليه متأسفا كثيرا عن مرضه و ركع باكيا وقال:
_ عليك هزيمة مرضك يا سيدي (شهقة) الكل سس(شهقة) يدعمك فقط قااا (شهقة) قاوم (شهقة) ستدخل اليوم الى المستشفى (شهقة) لن نعود الى كوريا قبل شفائك (شهقة)
قاطعه سوك منصدما : ماذا ؟!! انا سأبقى هنا ؟! لم؟؟ أريد العودة الى كوريا و في الحال
نهض مدير أعماله ماسحا دموعه و شده من ياقة قميصه بقوة و أردف : "استمع انت ستبقى هنا في هذا المستشفى و انت تعلم أكثر مني بأن هذا المكان أمن لك بكثير من كوريا فهناك لديك الكثير من المعجبين المهوسين و الأعداء و الكارهين ... لكن هنا هناك الكثير يجهلون هويتك الحقيقية علينا الحفاظ على حياتك للعودة سالمين الى كوريا و انهاء مهامك و قد علمت عند مجيئي الى المستشفى انه خاص بمرضى السرطان اذا لتتعالج هنا و انا سأتكفل بالباقي حتى لا تتسرب معلومات وجودك هنا"
ترك ياقته و خرج من الغرفة و ظل سوك يفكر في كلامه و انه مع الأسف معه حق فلو عاد ضعيفا لن يرحموه ...
احضروا الممرضين سريرا لسوك للبدأ بسرعة في علاجه .. و تم نقله الى جانب المرضى مثله .
احضروه الى غرفة 71 مع محلوله و كان في هذه الغرفة طفلين توأم و فتاتان واحدة كبيرة و الاخرى صغيرة . قال قالبا عينيه بلامبالات : يااااا ما هذا المكان الصغير أريد ان أذهب الى غرفة لوحدي و تكون أوسع تششه
كانت هناك فتاة ترتدي قبعة وكانت تقرأ في كتاب عربي .. رفعت رأسها عن كتابها و نظرت إليه بحد بصرها قائلة :_ ان كنت انانيا و متكبرا الى هذه الدرجة لما لا تمت و ترح الناس و الممرضات منك .
(معلومة : هذه الفتاة هي ايلا عمرها 22 مريضة سرطان الكلى تدرس لغات و قد تعلمت اللغة الكورية من فترة .) التفت إليها وصرخ:" من أنت لتقولي هذا ألا تعرفين من...
قاطعته : "لا أعرف و لا أريد ان اعرف فهذا شيء يخصك و من فضلك لا تثر الضجة .. هناك اشخاص تريد ان تنام." انهت كلامها و قالت الممرضة : من فضلك يا ايلا قولي له ان سريره قد جهز ليأتي و تركي له المحلول قالت ايلا : حسنا ياا هذا قالت لك الممرضة تعالى لتركب لك المحلول و تتكء سوك :انت لماذا قلت لك اسمي .. لقد قلت لك لا أريد أن اعرف على اي حال انت لن تبقى هنا طويلا .. صمت سوك و لم يفهم الجملة الأخيرة من كلامها هو في نفسه: ماذا تقصد يا تر هل تقصد أنني سأموت بسرعة أم سأتعافى بسرعة ؟
و فجأة نط طفل على سريره يريد اللعب معه لكن سوك لم يفهم فاصبح الطفل يبكي و ذهب لايلا فنظرت اليه بحد بصرها وقالت : ماذا فعلت بالولد أنه صغير يا هذا . قالتها بصراحة
قال سوك : لا تصرخي في وجهي أنا لم افهم ماذا يريد انه يتحدث العربية .
ايلا بغضب : حاول ان تتعامل معهم بطريقة جيدة و ان كنت ستطيل البقاء عليك بإرضاء الاولاد
سوك : ولماذا ؟! هم ليسوا تحت مسؤوليتي
ايلا : لكنك ستعاني منهم انهم مشاغبون كثيرا سوك : و ما العمل؟ ايلا : فقط ابتسم لهم و حاول اللعب معهم فقط سوك نادى الاطفال بالاشارة و ابتسم لهم لكن لم يهتم احد له و عاد كل الى ما كان يفعل و احس بالاحراج
قالت ايلا ببرود و هي تحاول كتم ضحكاتها: لا اظنهم احبوك كثيرا.
فصرخ سوك في وجه ايلا: انا المخطئ لأنني سمعت كلام فتاة تعرفت عليها منذ دقائق تجاهلته ايلا و عادت انغمست في الكتاب واضعة سماعات الاذن اما سوك بقي يلهو في هاتفه
بعد سويعات احس سوك بالملل الشديد فتمدد على السرير و بقي يفكر في عائلته و حبيبته و عمله المكتض و قال في نفسه: يا تر هل علي اخبار ايو بمرضي ؟ هل ستنسى امري و تمضي!؟ لا لا فيما افكر ايو ليست من هذا النوع انها تحبني و ستقلب كوريا بحثا عني.. لقد اشتقت لها كثيرا ً.. هل انا مخطئ في بقائي هناا ؟!
في مكان آخر
........:"سيدي ماذا سنفعل به هو لن يعود"
.........:"لقد كان مجبورا على هذا و لكنه يعرف السر لذا سنجبر على قلتله" ..........":حسنا
و خلص البارت
اتمنى ان يكون عجبكم💕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.