.6.

255 25 13
                                    

.
.
..
.
عندما فتحت تشايونق
باب السطح
تدخل ويدخل ورائها نامجون وسانا
لقد وجددتهم ابستم نامجون الي الآخرين

«لا تقفلوا الباب!!؟»
صرخ فيلكس
التفت نامجون بسرعه للباب لكن لقد اقفل بسبب الهواء
لقد اصبحوا محبوسين جميعهم الان
الباب لا يفتح الي من الداخل
تقدم نامجون
«هل انتم بخير اين شوقا وجويو ومومو »
اردف بقلق
هز فيلكس كتفه ب "لا اعرف"
«اين تاي وجيهيو؟ »
أردف فيلكس وتترقرق الدموع في عينيه

نظر له نامجون بيأس
«لتركض روحهم بسلام»

أنصدم فيلكس وانزل رأسه يبكي بصمت

كانت تنظر تشايونغ الي مينا التي تتأمل السماء دون اي مشاعر
اقتربت منها تشايونغ لتقف بجانبها
إلتفتت إليها مينا
شعرت تشايونغ بشعور رائع في قفصها الصدري

«هل اصابك مكروه »
أردفت تشايونق بعد ما تأملت عيون الاخرى
لم تتحدث مينا فقط تنظر إلي تشايونغ وقلبها غير هادئ
يربطهم تواصل بصري
يتأمل كُلاً منهم مجرة الآخر

«انا بخير »
أردفت مينا بعد لحظات

«يارفاق يجب أن نخرج من هنا ونبحث عن البقيه »
أردف نامجون ليلفت الإنتباه الجميع

«لكن كيف الباب مقفل »
اردفت سانا

بدأوا يفكرون بالخروج

بينما ينظر فيلكس الي الأرض من فوق المبنى
وجد سلم لكنه بعد بعض شئ للوصول إليه

«يارفاق انظروا الي هاذا»

أتوا جميعاً إليه ليروا السلم

«هاذا جيد لكن كيف نصل إليه »
اردف نامجون وهوا يفكر
«حسنا سوف ينزل واحد تلو الآخر بينا يمسك بيد احد لتصل قدمه الي السلم»
قال نامجون
لينفذ الجميع الخطه
اول من نزل فيلكس
ونجح فى الوصول
ونزلوا سانا
وبعدها مينا
«هيا تشايونغ سوف امسك بيكي جيداً»
اردف نامجون لها
«لا سوف تنزل انت بالاول ثم انا»
اصرت تشايونغ عليه
بعد دقائق من الاصرار وافق نامجون ونزل
بمساعدة تشاي
ينظرون إلي الاعلى ليروا كيف سوف تنزل تشايونغ
امسكت تشاي في السور جيدا ثم تحاول الوصول بقدميها الي السلم
لكن لم تستطيع الوصول إليه حاولت الصعود
مجددا الي فوق لكن لم تستطيع
بدأوا يشعرون بالخوف علي تشايونغ
اخذت تشاي نفساً عميقاً
لتفلت يد واحدة شهقت مينا بخوف
بدأت يد تشايونغ تتعرق
توترت تشايونغ قليلا
افلتت يدها لتسقط تمسك بالسلم في اللحظه الاخيره
شعرت تشايونغ بالألم فظيع في ركبتيها
لقد جرحت بسبب اصطدامها في السلم الحديدي
لتنزل ببطء
نزلت تشايونغ لهم أخيراً
يراقبون المكان وتشايونغ تعرج لا تستطيع تحمل الألم تذكرت تلك الحقيبه التي نستها علي الكرسي لكن انها بعيده عنهم
لاحظتها مينا لتسأل
«هل انتي بخير لما تعرجين»

اَلـحُب فِي زمن بَائـسْ|𝒎𝒊𝒄𝒉𝒂𝒆𝒏𝒈|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن