[SEAIED BEAST] JK

فَريستي الجَمِيلةَ

~بسم الله الرحمن الرحيم~

لُآ عٍتب عٍلُى ۆحٍۆشُ مثلُنآ فَيَ طُرٍيَقة حٍبہآ فَہيَ
حٍتمآً ستگۆن همجٍيَة مثلُہآ

×

×

البارت الثاني

____________________________________

في الليل كوابيس ومناظر تراوت لعقل تلك الفاقدة تلك العضة التي على رقبتها توهجت بشدة حتى بدأ جسدها بالتعرق كانت تلك قوة منه رغبة بشفائها وتعديها لمرحله خطرها ..

فتحت عيناها بخمول تناظر الأرجاء بشرود حتى تجلى صوت عميق لمسامعها..

" مرحبا بعودتكِ يا فريستي ألي"

:

:

تجلت تلك الهمسات العميقة إلى مسمعي صوت رجولي كان يقول لي ذلك الكلام حسنا أنا أدركت بعد لحظات من تذكر الأمر لمن كان ذلك الصوت..

تلفت بعيناي بالأرجاء بذعر لكنني لم أجد أي شيء ولا حتى طيف إليه ...

ترددت تلك القهقهات الصاخبه في أذني كانت عميقه جداً والأستهزاء ينبعث منها..

" مالذي تبحثين عنه أتبحثين عني "..؟

صوته العميق الأجش تردد في مسمعي جاعل مني أنتفض بفزع وأناظر المكان لكنني فجأة ركزت في حديثه أنا أسمعه بالقرب من أذني لكنه ليس موجود حولي بأي شكل من الأشكال ولا يبدو كأنه بالقرب من هنا ...

مهلاً أكان ذلك الصوت من داخلي..؟

" أجل أنني أحدثكِ من الداخل فامي أنا أصبحت الآن على أرتباط بكِ فتجهزي للجحيم الذي ستعيشيه معي "..!

تحدث بنبره هادئة بداية حتى كانت ساخرة في النهايه وما دل كلامه على أنه سينتقم فعلاً من أجدادي بي..

" كيف فعلت كذلك كيف تستطيع التحدث من داخلي ما الذي فعلته بي تحدث أيها الوحش "

صرخت به بعنف أنا أعلم أنه يسمعني فقد جالت قهقهات صاخبه في أذني مجدداً تدل على أنه يستمع لكل شيء وكأننا في أتصال..

" نحن بالفعل في أتصال يا فامي لكنه أتصال دموي أو ربما قد يكون روحي لن تستطيعي التخلص مني مهما حدث إلا أن أردتُ ذلك فقد زرعت سمومي داخل جسدك العاجي "..!