يسرى ،أما زلت تتذكرين
تلك اللحظة في حياتك الفانية
حين جلست -ويالجمالك-
بعينيك اللامعتين و هما لا تبارحان الأرض
كنت بالكاد تفكرين بالماضي
عبر ذلك الباب تاركة شبابك خلفه؟؟
الغرف الهادئة دوت
وكذا الأزقة
بصوت اغنيتك الأبدية
بينما كنت مستغرقة في اعمالك المنزلية
راضية كل الرضى
بذاك المستقبل السديمي الذي ادخرتي فيه عقلك .
هكذا تقضين في مايو العطري
سحابة يومك .
هل اكملها رأيكم في التعليقات
