يوم القيامة

2

واسمع بعد شيكول ،وتكون لأهل ذلك الزمان ، وجوهن جميلة ، وضمائر رديلة من رأهم اعجبو ، ومن عاملهم ظلموه ، وجوههم وجوه الادميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، ان حدثتهم كذبوك ، وان أمنتهم خانوك ، وأن وليت عنهم اختابوك ، وان كان لكَ مالاً حسدوك ، وان بخلت عنهم بغضوك ، شوف هذا كلام الامام علي(ع) ، قبل 1400 سنة وديوصفنا  وكُل هذا موجود ، فَـ هواي اكو احاديث وروايات عن النبي محمد واهل البيت(ع) ، عن اخر الزمان ، واكو وحدة ليهسه اتذكرها سوف تصبح السنة كالشهر والشهر كالاسبوع والاسبوع كاليوم واليوم كالساعات ، وفعلاً كلشي ديركض ،، عموماً بعد ما تنتهي الدنيا ، وكُل الناس تموت ، راح الله يرجع يحيي كُل البشر ، شنو هنا راح يصير؟ ، راح يجي يوم الحساب ! ، والله يحاسب الناس كُلها على اعمالها ، اول شغلة راح تصير ، يسموها اعطاء الكتب او نشر الصحُف ، ومذكور بالقران هذا الشيء ، راح يتوزع كل واحد من عدنا كتاب ، بَـ هذا الكتاب بي كُل اعمالنا الزينة والمو زينة ، وهذا الكتاب ، اما ينطوك الكتاب في ايدك اليسرة  ، او ينطو الك بأيدك اليمنة ، اذا ينطوك الكتاب بأيدك اليمنة معناها ، راح يحاسبوك محاسبة زينة وعندك اعمال صالحة وحسنات ، اما اذا ينطوك كتابك بإيدك اليسرة ، معناها راح يحاسبوك حساب عسير !، وايضاً مذكور بالقران بسم الله الرحمن الرحيم(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا) صدق الله العلي العظيم،  راح يبدي رب العالمين يحاسب الناس كُلها واحد ورى واحد ، طبعاً بَـ يوم الحساب اكو شهود يشهدون عَليك ، ويشهدون على اعمالك ، اول شاهد هوَ ، الله سبحانهُ وتعالى ، ثاني شاهد ، الانبياء كُل نبي يشهد على قومة ، ثالث شاهد ،  هيه اعضاء جسمك ، ايدك بَـ يوم الحساب  راح تشهد عليك  ، رجلك راح تشهد عليك ، لسانك راح يشهد عليك ، يكوم ينطق ويشهد عليك ، رابع شاهد ، همه الملائكة ، كُل انسان الله مخليله ملائكة يرافقو وين ميروح وشنو يسوي ويشهدون عليه يوم القيامة ، هاي الملائكة وياك من تنولد الى ان تموت ، فَـ من راح تصير انسان بالغ راح تبدي تسجل عليك ، وتسجل اعمالك ، اذا تسوي شغلة زينه يكتبوها واذا تسوي شغلة موزينه ايضاً يكتبوها ، فَـ هذولي الملائكة راح يشهدون عليك يوم القيامة،  خامس شغلة ، الارض تدري حتى الارض ؟ ، راح تشهد عليك يوم القيامة ! ،  كُل بقعة على الارض راح تشهد ، واكو شغلة اخيرة هيه راح تكشف كُل اعمالك ، هيه شي يسموها صحيفة الاعمال ، على حسب الروايات تكول ، انُ اكو صحيفة ينطوها ، لكل شخص ، مكتوب بيها كُلشي بالتفصيل ، بحيث الانسان من يقراها راح يتعجب ، من كثر ما المعلومات بيها دقيقه، طبعاً بعد ما كُلشي يشهد عليك ، راح تفوت بَـ مرحلة يسموها ، "تجسيم الاعمال"، بَـ هاي الاعمال راح تنعرض كدامك مشاهد ،  جنت انتَ مسويها ، اذا مسوي شغلات زينة راح تشوف بَـ المَشاهد شغلات تخص اشياء موجوده بالجنة ، واذا مسوي شغلات مو زينة راح تشوف بَـ المَشاهد ، شغلات بيها نار ومشاهد حيل راح تَعَذبك! ، بعدها راح تفوت بَـ مرحلة يسموها ، " ميزان الاعمال " ، شوف هنا رب العالمين،  بما ان شهدوا عليك كومة اشياء ، بس مراح يعذبك على الأعمال الي شهدوا عليك الانبياء وجسدك والملائكة وكُلشي ، قرر يجسد كدامك ميزان ، ويخلي بي اعمالك كُلها ، يخلي اعمالك السيئة بكفة واعمالك الزينة بكفة ! ، شوف رب العالمين شكد عادل رغم الشهود كُلها ! ، فَـ هنا اذا كانت اعمالك الزينة اكثر من سيئاتك ، معناها وضعك تَمام ، واذا جانت سيئاتك اكثر من حسناتك ، معناها ، وضعك مو زين ، من بعد هذا الميزان ، راح تفوت بطريق ، يسمو "الصراط" هذا الصراط ، عبارة عن جسر ممدود فوك جهنم ، الروايات تكول هذا الصراط ، اظلم ، مايعبرة غير بس الي اعمالة زينة ، اكو حديث للأمام جعفر الصادق (ع) ، يكول ، الصراط هو ادق من الشعره ، واحد من السيف ، منهُ من يمر عليه مثل البرق ومنهُ من  يمر عليه ماشيً ، ومنهُ من يمر عليهِ حبواً ، (يعني زحف) ، ومنهُ من يمر عليه متعلقاً ، فتأخذ النارُ منهُ شيئاً ، وتترك شيئاً ، فَـ الي راح يعبر هذا الصراط  ، راح يفوت للجنة ويعيش بيها مدى الحياة ، واكو ناس راح توكع من هذا الصراط ، وتفوت لجهنم الى الابد ، طبعاً بَـ يوم القيامة ، النبي مُحمد(ص)، واهل بيته (ع) ، يشفعون للناس الي عندهم ذنوب ، لان احنا مو معصومين ، فَـ رب العالمين دز النبي محمد(ص) رحمة النا هوَ وال بيته ،  بسم الله الرحمن الرحيم(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) صدق الله العلي العظيم،  بَـ يوم القيامة او يوم الحساب كُل الناس تصيح نفسي نفسي ، الا النَبي محمد أمتي أمتي،