زحفَ بقدمهِ حتى كادَ يقترب من الصوت كُلما أقترب من الصوت يهرول ناحيتهِ كانَ ينظرُ حولهِ في كل مكان بحثاً عن الصوت أصطدمَ بهِ فنظر أسفلهُ وجدَ ملاكٌ نائم على بطنهِ يضعَ ساعديهِ أسفل ذقنهُ يأن بألم يَقفل عيناه بألم في غرتهِ عدة جروح وفي ساعدهِ أيضاً ثنى الواقفُ جذعهِ ينظر للنائم في الألم ذاك يتفحصهُ بعينهِ أولاً رفعَ بنظرهِ لظهر المخشي عليه فوجدَ جِناحين إحداهُما كُسِر كان يهز الملاك المكسور ببطئ خوفاً عليهِ أفتحَ الآخر عينيهِ رويداً رويداً فرأى بعينيهِ ذاك الفتى الذي أيقظهُ مِن إغمائهِ وجدَ فتى منفوخ الشفتين صغير العينين أشقر الشعر أول ما نَبسَ بهِ جيمين صاحب الشفتين المنفوختين لذاكَ الملاك هو
مَن أنت؟ هل أنتَ ملاك؟ أم جني؟
نظرَ الآخر نظرات بريئة لطيفة مميتة يُحرق مقلتيهِ ضد مقلتي المقابل لهُ عبسَ بلطافة ثُم أردف
إنني الجني جيون جنغكوك من فصيلة جيون سقطتُ مِنَ جزيرتنا كي أنقذُ البشر مِن الإنفجارُ العظيم ولكن كُسِرَ إحدى جِناحاي عِندما كُنتُ أنقذُكَ
ضيقَ جيمين عينيهِ بحثاً عن الصدق في عين الآخر
لولا أنني أرى جناحيكَ لما كُنتُ صدقتكَ ولكن مازلتُ أشمُ رائحة الكَذب
أرجوك ساعدني انا أتألم إن أنقذتني سوفَ أساعدكَ أيضاً
يتبع p.yo0n
.
.
.
.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
