𝐇𝐢𝐬 𝐂𝐚𝐭 ∆ 𝐘𝐒✓

05

-

وَصلنا إلى القَصر، يونغي كانَ مُتعبًا وَ نامَ فيما أنا ذَهبتُ قَليلًا إلى العَمل.. لم أُمضي الكَثير بالاخص حينَ أخبَرتني الخادِمة إن يونغي يَبكي وَ يُريدوني

هذا الطِفل حقًا شَيئٌا ما، لِذا كُنت الان في غُرفَتِنا الفاخِرة هو مُتَشبِث بي مع تِلك المخالِب التي قَصصتُها وَ حَجمُه الصَغير لِلغاية بَين احضاني

أسَرني، كما يُحب مَسحتُ على ظَهرِه أُشعِرُه بالأمان

" هوسوك.. لَن تُفَرِط بي؟"

" مَن قالَ ذالِك سُكَرتي؟"

قُلت أمسحُ الدموع مِن عيون مُهجَتي، رؤية دموعِه تؤلِم خافِقي.. وَ لم أتجاهل بداية حَديثه بإسمي الصَريح، أُحِبُ الطريقة التي تَتحرك فيها حِبالُه الصوتية لِتُخرج إسمي بِسلاسة وَ حُب

" لَن تَسخر؟"

نَفيتُ ليُشرِع هو بِالحَديث بَينما لا يَنظُر نَحوي بل إلى أصابِعه العابِثة ذات الأطراف الزَهرية الرَقيقة لِلغاية

" فِـ-ـفي الحُلم- اقصِد الكابوس كُنتَ تَحتَضِنُ العَديد مِن الفِتيان الصِغار.. هوسوك أ سَتُفرط بي؟"

" هذا أنا سابِقًا.. قَبل الالتِقاء بِك مُهجَتي، لَكِن الان أنا وَ مُنذ زمنٍ طَويل مُلكُك وَ أنتَ مُلكي يا رَقيقي، قِطتي الرَقيقة لا تَبكي"

مَسحتُ دموعه وَ اغرَقتُ وَجهه بِالقُبل التي يُحِبُها، القُبل تَجعلُه بِخَير.. متَورِد لَكِن بِخَير

قَبلتُ أرنَبة أنفِه الزهرية مِن البُكاء وَ داعبتُ أُذنَيه البَيضاء، هو تَودد لي كما يَفعل دائِمًا

نامَ بَين احضاني كما يُريد، هو قِطٌ صَغير لِلغاية وَ أُحِبُ الاحتِفاظ بالاشياء الصَغيرة وَ الرَقيقة

-