الفصل الثّامن.

679 94 8
                                    






’’لا إله إلا الله محمد رسول الله.‘‘

































النّساء!

مالذي سيراودكَ عند ذكر ذلك؟

أجساد ممتلئة بالدهون وَ أخرى رقيقة الملمس والجود، نهدين طريّين بحجم راحة اليد، خصرٌ أهيف ينافس قناة فالوب بضيقها، مؤخرةٌ مُحتقنة بالشحوم الهُلامية الفاتنة وَمهبل أعذر بتدرجات اللون الزهري يناسب مخزون الشهوات التي يودّ بثقها هناك.

كانت لتكون تلك إجابة مُعظم الرّجال بشكل عام وتايهيونغ على وجه خاص لو أنه يمتلكُ ميولاً طبيعيًا كسائر الذكور.

لكن!

ما هي فائدة تلك المنحنيات المتعرجة بالفتن المتنوعة والأجساد المسعورة بالشبق أمام الحوريات القاصرات المُشبعات بطهارة البراءة الشهيّة؟

سؤالٌ غريبٌ، أَوَلَيس؟

وكمَا غرابة هذا السؤال المطروح، كان لتايهيونغ غرابةٌ تُحارب ثقل السؤال الدنيء بمثقال بؤس إجابته.

هُو قطعاً لا ينجذب للنساء بأي شكل من الأشكال، لا يمتلك تلك الرغبات الواسعة والخيال الجنسي لهنّ ولا يحمله ناحيتهن.

ذلكَ قطعاً لم يحدث!

من الجدير بالذكر أن تلك التفاصيل الجسدية الخاصة بهنّ لا تستهويه، ولا تحصل على إهتمام كاذب منهُ، حتّى وإن كانت امرأةٌ تحملُ منحنيات ومعايير فلكيّة يتساقط لها لعاب الرجال أجمع، هو حتماً لن ينظر إليها ولو بنصف عين.

لطالما كانَ فِكره المريض منحصر على الصغيرات، يميلُ لهنّ بقلب يتراقصُ على ألحان نغمة الموت البطيء، إذاً ما باله الآن يسبح في بحار السماء السابعة برعشةٍ جنسيةٍ وهمية وهُو يبصر تلك الصغيرة شبه عارية تدعوه على عجل لإنتهاكها بلمساته النّاعمة؟

كانَ لأوداجها المُكتسبة بالإحمرار نتيجة دفء المياه لمظهرٌ جميلٌ وغير رحيم، شعرها الطويل الأشقر الذي يمتد باِبتلاله على طول عامودها شيءٌ فاتن يستدعي تدخّل شذوذه الجنسي.

- تقدّمي.

صوتهُ الآمر الذي يُطالبها بالقُرب يحمل ضجيج رغبة فتّاكة تكاد تكون قاتلة لم تكن ملموسة للصغيرة التي تتردد بخطواتها الرقيقة إليه بعقلٍ صافٍ خالٍ من المعارضات.

جمعتها الحيرة والضياع في دوامة فكرية قصيرة المدى عمّا يريده منها، وما أن أصبحت تقف أمام جسده ببعد قريب، حتّى أمسكها هو كرجل نبيل من لحم ذراعيها البضة يُجلسها على السرير بجانبه.

رِيڤايين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن