" هنالك احد ! "
قالتها بعد ان احست بحركة بين الاشجار
"من انت اكشف نفسك ؟!"
°°°°°°°°المشي طريقة رائعة لتهدئة النفس، مجرد ان تتحرك في انحاء المنزل في ليلة شتوية مع كوب مشروب ساخن و النظر الى النجوم من شرفة المنزل عند الفجر ...
هذه عادتي منذ كنت صغيرة ، النظر الى السماء و التأمل في نجومها يبث فيَّ راحة نفسية مختلفة عن باقي المشاعر التي شعرت بها طوال حياتي
.....
" كيف حالكِ بنيتي؟ لم اركِ منذ مدة، انتي دائما تقيمين بالمنزل ولا احد يراكي"" بخير يا عمة، لا شيء بالتحديد .. مجرد ضغط ناتج عن ورقة غبية ذات ارقام يقال انها ستحدد مصيري !..."
" اعلم جيدا ما تمرين به ، نفس الحال مع ابني الاصغر ، لكنه مختلف قليلا عنك فهو لا يجيد سوى اللعب و اللهو مع اصدقاء السوء "
" عليه ان يركز في مذاكرته فإختبارات نهاية العام اقتربت، و اللعب لن يفيده بشيء ...
ما رأيك ان اجلس معه نصف ساعة يوميًا احاول ان اساعده في نقاط ضعفه ؟ ""لا اريد ان اعطلك حقًا، فأنتي بالفعل مشغولة.. و لكنك تعلمين انه يستمع لك، فهو يعتبرك كأخته الكبيرة "
" حسنا اذًا ، مع السلامة يا عمة ! "
هذه العمة تيل،
احد اقرب الناس إليّ و اكثرهم طيبة
تدير بقالة حلويات للاطفال، دائمًا ما اشتري من عندها !
لديها ولدان .. الأكبر يكبرني بعشر سنوات تقريبًا لكنه ترك البلاد و سافر بعد ان تخرج،
ياله من ابن عاق لوالديه !
اما الأصغر فهو لطيف عكس اخيه .. يصغرني بسبع سنين لذلك يعتبرني كأخته الكبيرة
فأنا الآن في الثامنة عشر من عمري !°°°°°°°°
الوان هادئة
طاقة ايجابية
هدوء و راحة نفسية
شعور الطاقة الغريبة المتدفق داخلي عندما اسير في هذا الطريق ..
هل هذه صُدفة ام انني جيدة بتخيل اشياء اعمق ...جلست على الكرسي الخشبي الذي عليه نقوش لرسومات و انماط غريبة الشكل، لم ارَ مثلها في حياتي !
لم يعلم احد المكان السري في هذه الغابة
لكن كان هنالك احساس بأن هنالك اعين تراقبني
.....و فجأة !!
" هناك احد ! "
قلتها بعد ان احسست بحركة بين الاشجار
"من انت اكشف نفسك ؟!"
كان الخوف يجري في عروقي و دمي يهرب من شراييني ، لم ار احدًا في الغابة من قبل..
فهنالك بعض الشائعات تقول انها مسحورة او بها مخلوقات مفترسة، لكني لم اهتم بهذا الكلاملم تمضِ لحظة حتى ظهر شاب يبدو صغيرًا نسبيًا ..
لكن منظره كان .. غريبًا بعض
الشيء !...
أنت تقرأ
الساعة الرملية | The Hourglass
Fantasyهَلْ السَفَرُ عَبْرَ الزَّمَنِ مُمْكِنٌ حَقًا.. إِذَا كَانَ هُنَالِكَ سَاعَةٌ تُحَدِّدُ كُلَّ شَيْءٍ هَلْ سَيَحْدُثُ فَرْقٌ إذَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ التَّحَكُّمَ بِهَا حَسْبَ رَغَبَاتِهِ؟ السَّاعَةُ الرَّمْلِيَّةُ مُثِيرَةٌ لِلدَّهْشَةِ ! لَنْ تَعْلَم...