الحكايه الاولي

4.4K 54 3
                                    

#فراشه_فوق_النار
#حكايات_mevo
البارت الاول...
في احد الشركات الكبري المطله علي النيل كان يجلس بطلنا ينظر الي النيل من زجاج مكتبه بطلته الملوكيه... زيدان الامير.... رجل اعمال ناجح بامتياز. فزيدان ذو هيبه تخطف من يراه. رجل اعمال قوي وذو عنفوان ليس له في الهزل شديد من صغره يتدرج سلم الصعود حتي تربع عالقمه.. كان شريط حياته يمر امامه وهو منتشيا فخورا بنفسه وما حققه في وسط سوق العمل وصعد اسمه وهو زيدان الامير الي اعلي الهرم..
ليدخل عليه صديقه علي.. ايه يا زيدان ماكفايه شغل يا اخي قوم عايزين نلحق الحفله يابني دي حفله كبيره وفيها تجمع رجال اعمال عالي ماهو بيتجمعو في الحملات الخيريه كأن يعني هما اللي اهل الخير.. قوم اتلحلح يلا زيدان الامير لازم يبقي في الصداره وخصوصا احتمال سي زفت يبقي هناك.. تحرقله دمه كالعاده.. بنبسط اوي لما اشوفك واقفله زي العقله في الزور.. الاهي العقله تطلع روح اهله..
ليضحك زيدان ويقول.... عيوني دانا ربعايه وتلاقيني جاهز.. قام زيدان وذهب الي حجره جانبيه لتحضير نفسه.. فكان شخص ذو هيبه حاد قاسي الملامح.. كان يجذب انتباه اي امرأه فكان هو زيدان الامير معشوق النساء لما عرف عنه من حلاوه وسحر الكلام.. انهي لبسه وقاما بالاتجاه الي الحفله..
ما ان وصلا الي الحفل حتي تجولا فيها لفتره ليهتف علي.... مش الاستاذ مجاش.. مش موجود اكيد من اخر عمليه لهفتها منه الضغط علي عنده رشق في السقف وقاعد يهوي علي مراوحه.. رغم اني مستعجب ازاي مجاش اسم عيلته ازاي ماينزكرش في الحفله يلا اهو ريحنا عقبال ما ربنا ياخده..
فهتف زيدان..... لا لا لا.. ياخده ايه.. ونلعب مع مين احنا..يا علي دانا احلي يوم لنا بحرق قلبه علي صفقه واكسر جبروته مش احنا اهو اتنين غيلان بناكل بعض بس لما بقرصه ببقي سعيد. سنين واحنا مش سايبين بعض بس هو السبب والتعبان الازرق اللي معاه هو اس المصايب.
ليهتف علي.. سعد.. سعده ده شيطان براسين منقوع نجاسه والتاني ماشي وراه زي الاهبل هو سبب الحرب دي منه.
ليهتف زيدان ... بحس ساعات انه بيكرهه ماهو ماحدش بيملي قلب حد كده بالسواد وانا ماعملتلوش حاجه يلا داهيه تاخده.. يلا عشره كده ونكت الا انا بتخنق من الرسميات...
فهتف..... علي طب يا كبير ونروح نكمل السهر في اي مكان تاني علي حسابك طبعا..
فهتف زيدان.... هتبطل طفاسه امتي دانت ناقص تاكلني حي ياخي..
ليهتف علي.... مانت معاك تلال فلوس هتصرفها علي مين يعني غير علي حبيبك يا قلب حبيبك..
فضحك زيدان.... والله ماعرف هتبطل جنانك امتي ولما بتقلب بلاقيك عفريت.
ليهتف علي.... لا يا حبيبي دانت قلبتك اسود من السواد..انت هتستعبط دانت بتبقي وابور طالع مطلع ماحدش يقدر عليه..
ليهتف زيدان.... بس ياض بلا وابور الوابور كلك.. يلا بقه كفايه كده انا طرشقت من ام دي حفله يلا بينا.. .
وبينما هو يمازح صديقه اذ عينيه تنجذب انجذابا غصبا عنه احس ان قلبه سيخرج من مكانه.فراشه حالمه تقف وحيده..لياسمر فجاه احس بخفقان في قلبه ورعشه تلبس كل جسده.فهناك من تقف وقد اسرت قلب الامير فراشه حالمه تقف بهدوء بعيدا عن الاخرين كانها في شرنقتها وتنتظر من ياتي ويخرجها منها. امراه فاتنه تلبس فستانا طويلا منسدلا علي جسدها الرائع وشعرها المنسدل ظل عيناه تتابعها وقلبه يرجف.. لقد ظهرت من ألهبته حيا.. لم يكن هو اطلاقا من الرجال الذين يتهافتون وراء النساء كان قليل الكلام هادئ ولكنه كان داهيه لا يقع بسهوله ولكن تلك النار المشتعله التي تسير علي الارض انتقلت الي جسده. كان ساهما ليضع يجه علي قلبه الذي سينفجر من دقاته وقد كانت عيناه مثبته علي حركاتها الرقيقه كانت ملاكا هائما قطه وديعه سندريلا نزلت عليه خطفت قلب الامير ليهوي لتلك الجميله ليهتف زيدان في نفسه . ايه يا زيدان جرالك ايه قلبك هيخرج من مكانه ...
ليقاطع تفكيره علي... مالك يا زيدان متنح ليه كده.. زيدان زيدان..
ليتنبه زيدان ويقول هاه.. لا مفيش بص لف شويه اتعرف علي اي حد وانا جايلك..
لينظر اليه علي مستغربا.. هو ماله ده.. . ليفترقا ليتجه هو اليها وكلما اقترب رجف قلبه ليصتطدم بها عنوه فاوقعت مابها علي بدلته.
لتهتف برقه مرتعبه.... انا اسفه بجد والله اسفه.. حضرتك انا ماشفتكش حضرتك انا...
ليقاطعها بلين .... حيلك حيلك مفيش حاجه كل ده علي ايه في داهيه البدله..
لتبتسم ابتسامه ساحره خلعت قلبه
ليمد يده.... زيدان الامير لتتسع ابتسامتها له كان قلبه سيخرج من مكانه كيف تكون بهذا الجمال والرقه كيف تكون كتله من الانوثه وتقف بهذه البراءه اراد ان يحملها ويهرب بها بعيدا.. ليستعجب مما هو عليه حاله فهو شخص جامد ... كيف تحركت دواخله.. نظره من عينيها واه من عينيها.. كانت يده ممدوده..
لتمد يدها ليتلقفها بحنان لتقول.... اهلا بحضرتك انا جيدا ..
ليبتسم.... جيدا اسم مميز لحد مميز.... لتبتسم وتخجل من كلامه ونظراته. كان يخترقها بعيناه فاحست بشئ وقشعريره غريبه ليأخذ يدها ويسحبها للخارج بهدوء وهيا تسير معه ليقفا في احد الشرفات.... وهو ممسك بيدها
فهتفت بخجل.... فيه ايه ماينفعش كده.. .
ليقول ببحه رائعه وعيونه تلتهم تفاصيلها.... تصدقي مانا عارف فيه ايه..
لتهتف بخجل طب ممكن ايدي..
ليقول بهيام.. مالها..
لتبتسم وتحمر.. انت ماسكها ممكن تسيبهالي. ليتركها علي مضض لتفرك يدها بخجل وتحس برعشه داخليه ماذا جرا لها.. ايه الراجل ده.. دا هيوقف قلبي... بيبصلي كده ليه..

فراشه فوق النارWhere stories live. Discover now