الفَصلُ السادِسَ عَشر..

55 8 0
                                    

الحُبُ ..بِكُلِ اشكالِهِ..مؤذٍ..
الفَصلُ السادِسَ عَشر.. بِعنوانِ..تَهورٍ..
-
٨:٣٢صَ..
كَانت عَلى وشكِ الخُروجِ...حَتى اوقَفها صَوتُه..
صَباحُ الخَيرِ ..هَل سَتذهَبينَ لِمُكانٍ ما ؟
ابتَسمت هي..لِتَرُدَ عليهِ...
صَباحُ النورِ!..اجل سأذهَبُ لصَديقَتي..
مايَكي :في هَذا الوَقتِ؟ مَاذا عَن الاطفالِ؟
آن :اجل..فابنتُها مريضَةٌ للغايَةِ وسأذهَبُ مَعها لِلمُستَشفى..وبالنِسبةِ للاطفال...
جَلست تُعددِ باصابِعها..كارلوس وجونيُر عِندَ والِدايَ..وليو وميلو أَخذَهُم خَالهُم..وماري مع دُراكِن وأيما!
عَبسَ هِوَ..مُتذَمِرًا
مايَكي :اوهوو سَيكونُ عَلي اعادَتُهم جَميعًا لاحِقًا! ليسَ عَدلًا!
ضَحِكت..ليَضحكَ مَعها..
هدأت قَليلًا عَنِ الضَحِك
ليَرِنَ هَاتِفَهُ..
آن :مايكِل ...هَاتِفُكَ يَرِنُ؟
مايَكي :لاتهتمِ مُجردُ مُزعِجينَ..واقفَلَ بِوَجهِ المُتَصِلِ..
لم تَهتمَ ..ونَضرت لِساعةِ هاتِفِها.."٨:٤٠"
آن :ياللهول! سأتأخَرُ هَكذا..
انهَت جُملتَها مُحتضِنَةً اياهُ..اراكَ لاحِقًا!
ابتَسم..وداعًا!
حالَما سَمِعَ صَوتَ البابِ يُغلق..وهذا يَعني خُروجها.. تَلاشَت إبتِسامَتهُ..مُعاوِدًا الإتصالَ بِذَلِكَ الغَريبِ..
؟:اهلًا اهلًا..
مايَكي :ما الَذي تُريدَهُ الان واللعںنه عليك ياراين؟
رايَن :اريدُ عَودتكَ ايُها الرَئيسُ! ام يُفتَرضُ ان اقولَ.. نحنُ نُريد
مايَكي :إعتَبِروا مايَكي المَنيعَ ما.تَ.
رايَن :لِمَ نَتخيَلهُ كَذلِكَ ان كان حيًا؟
مايَكي :لانَهُ لن يَعودَ ابدًا.
رايَن :اوه هذا مؤسِفٌ...
كَانَ عَلى وشكِ الاغلاقِ في وَجههِ لولا سَماعُهُ لبقية كَلامِهِ..
مؤسِفٌ ان آنٌ ذاتَ وجهٍ جَميلٍ..سأشعُر بالاسفِ حَقًا عِندَما أُشوهَهُ..
صُدِمَ مِما سَمِعَ ليَنفعِلَ..
آن لا شأن لها بِهَذا!!
راين :اوه لِمَ انفعلتَ؟ هَل ياتُرى هيَّ نُقطَةُ ضَعفِكَ؟ ام هُم اطفالُكَ؟
ابتلع الاخر ريقَهُ مُغمِضًا عَينيهِ بهدوءٍ ،
ما الذي تُريدونَه؟
ابتَسم "رايَن" بِحَماسٍ!
راين :نحتاجُ إليكَ في ****..
ساكونُ هُناكَ..
-
٤:٤٤مَ...
دَخلت إلى ألمَنزِلِ بهدوءٍ..عَلقت معطَفها وَخلعت حِذائَها..قامَت بِتَشغيلِ الانوارِ ،واتَجهَت لِغُرفتِها،
فتحت الباب،لِتَجِدَهُ شارِدًا ..اردفت ببعضٍ من الاستغرابِ ..
انت لا تزالُ هُنا؟
استفاقَ من شرودِهِ ليَرُد بدونِ النَضرِ إليّها..
مايكي :خَرجتُ لاتمشى قليلًا..و..احضَرتُ بعض الالعابِ والحَلوى للصِغارِ..وعُدتُ قبل قليلٍ.
رّدت هيَّ بِدَورِها عليهِ..
آن :أكلت شيئًا؟
مايكي :لا..انتضَرتُكِ.
ابتَسمت..
آن :سأُبدِلُ ملابسي واُعِدُ لنـ-
مايك :لا لا لاتُعِدي شَيئًا..احضرتُ طعامًا من المَطعمِ..لقد تعبتِ اليومَ مع ابنةِ صديقتكِ.
آن :اخبرتُكَ أنني أُحِبكَ صحيح؟..
ضحِكَ ..فعلتِ.
-
كانَوا يأكُلونَ بصَمتٍ تام..وموتِرٌ نَوعًا ما..ليُحاول هوّ كَسرهُ قائِلًا
مايكي :ما بِها ابنةُ صَديقتكِ؟..
آن :اوه لا شيءَ مُهِمٌ ..مُجَردُ حُمّى لكِن هيَّ كَبرت المَوضوع..وماذا عنك؟
ت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حَياتُها 3>./Sano Manjiroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن