part 1

40.3K 641 127
                                    






قراءة ممتعة 😊

لا تنسو الفوت + كومنت +فولو ..😘



_________________________________________




إسمي هيرو و يلقبني الجميع بالأمير المدلل ... فأنا ابن هيسوكا رئيس سلسلة شركات تصنيع سيارات سوزوكي المشهورة حول العالم ....

نعم أنا غني و أملك الكثير من المال لكن ذلك لا يكفيني فأنا أشعر بالملل الشديد ... فحياتي أصبحت محصورة بين الجامعة و اللهو مع الذين يدعون أنهم أصدقائي..

لست ساذجا أعلم أنهم يحيطون بي بسبب خلفيتي الاجتماعية ... المال و المظهر هو كل ما يهمهم ...

و كعادتي رجعت إلى المنزل متأخرا بعد منتصف الليل .. لكن و على غير العادة وجدت أبي ينتظرني..

استغربت من نظراته الجدية التي تخترقني ... أنا متعب و أريد أن أنام ... ليس لدي طاقة للنقاش ...

حييت أبي ... فأشار لي بالجلوس على الاريكة المقابلة لهذا فعلت فأنا لا أريد أن اغضبه... آخر مرة فعلت ذلك اذاقني كل أنواع العذاب النفسي و الأهم من ذلك أنه قطع عني مصروفي ...

كان ذلك مثل الكابوس بالنسبة لي .. لا أصدق ان قلبه طاوعه عل ذلك ... حتى أنني اضطريت للتسول من أصدقائي.. الحياة بدون مال تشبه كثيرا الحياة بدون أكسجين.... جسدي يرتجف بمجرد تذكري لذلك...

حمحم أبي ثم قال : إلى متى ستعيش هكذا ؟ هل ستحتفل إلى الأبد بدون أي سبب ؟

فقلت ممازحا لألين الوضع قليلا : لقد احتفلت لأن تخرجي قد اقترب أبي...

و بدون قصد انقلبت حيلتي علي ...ها قد نجحت في توتيره و استفزازه مجددا ككل مرة ... أنا الآن جالس مع إبتسامة خرقاء على وجهي أمام شخص غاضب سينفجر علي في أي لحظة ...

دلك ما بين حاجبيه ثم اردف: هيرو أنت في الثالثة و العشرين لم تعد صغيرا بعد الآن... و لم يبق لتخرجك سوى أسبوعين... يجب أن تتعلم كيف تتحمل المسؤولية يا بني ...

فرديت حائرا بحواجب مرفوعة: ما الذي تقصده ...

فقال : أنت إبني الأكبر و أريدك أن تساعدني في إدارة الشركة بعد تخرجك ...

تنهد ثم أضاف: أعلم أنك اوميجا و القيادة غير موجودة في طبيعتك و لكنك إبني و أنا متأكد أنك ستستطيع تحمل الأمر.... فجيناتي تسير في عروقك بعد كل شيء...

اقترب مني ثم أمسك بكلتا يداي و قال : هيرو أنا أثق بك يا بني ....

استقام من مكانه طبطب على رأسي ثم قال : لنواصل حديثنا غدا على مائدة الإفطار....

حسنا أعترف أنه أثر بي ... إنه محق فمن الطبيعي أن اساعده في الأعمال فأنا ابنه الأكبر و اخي الأحمق الصغير لا يزال في المدرسة الابتدائية...


 أحببت مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن