O5

774 61 25
                                    

بسم الله
الحمدلله


كان في قديم الزمان مخلوقات سحريه شبيه بالسناجب
يمكنها فهم الكائنات الأخرى والتحدث معهم
وأهم ميزه لديهم هي الانتقال إلى عوالم يمكنهم نقل شخص أيضا لكن هذا ياخذ جهد كبير ويمكن ان يؤدي إلى وفاتهم لذلك نادرا ما يستعملونها
ذيولهم كانت طويله ذا ملمس ناعم تسر الناظر

للأسف مثل هذه المخلوقات كانت تؤخذ لترضي شهوات البشر

كان النبلاء ياخذون هذه السنجاب حيوان أليف
والبعض أخذها للصيد

فكم عانت من البشر

كان هناك سنجاب صغير مع والديه
كان يحب البلوط دائما
يحب عائلته وسعيد بحياته

لكن سعادته لم تدم

حتى أتى بعض البشر لاصطيادهم

فقتلوا والديه
لم يمت الصغير لان والديه استعملا ما تبقى من طاقتهما لينقلاه إلى عالم آخر متمنيان له السعاده

للاسف حتى عندما استقيظ الصغير كان يعاني
بسبب بعض الصغار الذين يرمون عليه الحجاره الصغيره
ظنا منهم انه مجرد تسليه

السنجاب الصغير كره وحقد البشر أراد أن ينتقم منهم

لكن تغير كل هذا

في يوم ممطر لم يجد الصغير ماوى وطعام له
كان منهك من الجوع والتعب والبرد
ظن ان سيموت

حتى رن على أذنيه صوت لطيف

"ا اانت بخير؟"

حاول فتح عينيه كانت فتاه صغيره
بدت على محياها تعابير القلق

لذلك نزعت سترتها وغطت فيه السنجاب
وبدأت تركض لتجد البيطري لينقذه

من حسن الحظ
كان البيطري موجود وعالجه

بدا على تعابير الطفله شعور الارتياح

لماذا؟

كانت هذه الكلمه الوحيده التي فكر فيها

لماذا انقذته؟
ألم يكن من الممتع مشاهدته يموت؟

كانت هذه المره الأولى في رؤيه بشري ينقذه
كان يعتقد انهم مقرفون وقذرون وسيئون
لكن تلك الطفله كانت عكس ذلك

كانت عيناها بريئه كأنها لم تلوث بعد
يديها دافئه ذكرته بدفئ اهله

منذ ذاك اليوم بدت تلك الطفله تعتني به
لم يقبل والديها الاعتناء به
لذلك بقي في العياده
واصبحت كل يوم تزوره
تحظر لها بلوط

اههه كم احبه

أصبح يومه لا يكتمل بدونها
احب تلك الطفله

لكن في يوم

لم تأتي

انتظر اليوم الثاني

BLUE LOCKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن