1√

446 20 3
                                    

ديلفينا:

أجلس وأحدق بالحائط ، أتذكر ايامًا عادية دون القيود وسلاسل اللواتي تقبض على مرفقي أو الكائنات مبتلعة الذكريات الجميلة التي تأكلي بنهم و الضوء القليل منبعث من الشقٍ ضيق .

" إن آخر حفيدٍ لعبقري كـ سلازار بهذا سجن القذر " أرفع رأسي ، مصدرِ الصوت مشفق لحالي ، أرى امرأة الشعرٍ متجعد و متناثر دون انتظام لونه كالبلوط ، أدركت من هذه ، ابتلع ريقي انها وزيرة السحرة والساحرات البريطانية 'هيرمايني جرانجر ويزلي' " لا أسخر منكِ يا ريدل ولكن محاكمة جميع وزراء السحرة لك قد اقتربت فأتمنى لك الحكم مريح " تخبرني بينما تحدق بعينانِ ، صوتها متأمل ومنخفض ، قبل أن انطق مشيت هي مبتعدة و أسمع خطوات كعبها يقل مع مغادرتها  .

مشوشة بظلام والأفكار ، ابتسم لذاتي لثوانٍ قلة ، البراسيملوث لغة الأفاعي ، الذي احمله بالدم فكيفَ نسيته ؟ فالأن أنه الأمل الأخيرَ لي ، حدقت بالجميع ، اراقب بحذرٍ و ألحظ ما يفعلون ، ديمتورات يغادرون ، مجرد كائنات مبتلعة راحة البال والسعادة يجب أن تغادر أولاً .

جسدي الذي شبه دائم جالساً على الأرض الحجرية  الباردة قد انتصب واقفاً بأمل ، أضع كل ما تبقى لـمناداة الافعى المناسب  .

'افعى المناسبة لفرصة قادمة'

'P.O.V.3'

فحيح غير معروف المصدر و غير مسموع لمن يأكلوا الفرحات ، حتى للذين قد زجوا  بالسجن ملعون ذات مرة كان مقرًا لساحر مجنون إلا أن الزاحف ضخم قد سمعَ لهذا الفحيح وأدركته أفعى باثوري ، جلدها كالحراشف باللون الأحمر كدم وعينان برتقالية ملتهبة ضيقة بجسدها الضخم ، تغادر بؤرتها الباردة كأنها من القطب جنوبي لتمشي بحذر لصوت الفحيح يناديها .

حركاتها المرنة تذهب بإتجاهِ البناية مظلمة والضخمة ، جسدها يتجه لمصدر الصوت ليرى شابة ما ، شاحبة البشرة ، عينان زرقاء كالسماء واسعة وشكل هما كخاصةِ الغزال وشعرها الابيض متعرج به صبغَ بعضه بالازرق الكحلي قاتم ، تحدق به وشفتي جافة كانت تحَرك توقفت تشير له بالتقدم .

ابتعدت شاحبة البشرة و دمرت هذه الافعى الابواب ، حراس المظلمين لم يقدروا على القتال ، فضرباتٍ من ذيلها تسحقُ و تقتلُ هذه الكائنات دون أن يتشكلوا مجدداً أو يستطيعوا إستخدام قدرات هم عليه .

راقبوا ، متمسكة بأفعتها بكل أمل وهم لا يقدروا على فعلِ شيء .

هيرمايني جرانجر ويزلي:

أن أفعى المكروهة من قبلِ جميع الكائنات ، تعود لتصبحَ أفعى المحبوبة .

هذه كلمات أستاذة تريلاوني التي خرجت من فمها بشكلِ لا واعي حتى أنها لا تذكر شيئاً من هذه الكلمات ؛ طلب رون أن أخذَ إجازةً خاصةً بعد أن قابلت ديلفينا ريدل فلذلك كنت جالسة على أريكة فقد ذهبنا للجحر لنستمتع مع أهله وذويه.

عمتي مولي نزلت بأسرع ما تمتلك لتقوم بلعناق خانق لكل واحد منا و رحبت بنا كالفخر التي تمتلكه ، اتجهت لأرى انها تسحر مطبخها ليعد لنا اجمل وليمة حتى أنها استخدمت السحرَ لصنع منزلها الجديد بدالاً من الذي احترق .

هيوجو قد حصلَ على قبلات من جدته أكثر من الباقين " أهلا اهلا بوزيرتنا !  " سمعت الصوت و أدركت فجورج نزلَ بابتسامة عريضة تشق وجنتيه بشدة و بقية إخوته ؟

كل واحد يرحب و أطفالهم ازواجهم يرحبون أيضا ، تركنا اطفال يمرحون مع بعض لأرى فلور التي تساعد عمة مولي و جيني بالاهتمام بالامور ، انجلينا هي التي أخذت الاطفال مع جورج و اشغلوا بالهم حتى ينتهي تحضيرات .

مشيت قليلاً بينما اتحدث مع فلور عن أطفالها لتشرح لي أن أحدهم - لم أركز بالأسم - أمتلك سحرَ ڤيلا بينما أهز رأسي لها .

" هيرمايني أن مسؤولين ازكابان قد أتوا ! " يصيح تشارلي فكيف يأتون الآن ؟ لم يمر أسبوعاً منذ لقاء مع ابنة ظلام .

أخبرني أحدهم عن الأمر و أن هم بحثوا عنها ، عن ديلفينا ريدل لأسبوع ليجدوا أنها عادت طفلة دون ذاكرة ، فقط اسمها و ريجلوس ليسترانج ما تذكره .

تنهدت بالضيق و إلا إن قررت أن الأمر لن تعرفه الصحافة حتى نفهم كيف عادت لطفلة و بأي عمرٍ بالضبط وكيف سوف نخبر آل مالفوي أو آل تونكس دون مشاكل


دراكو مالفوي:


جالساً أقوم بكتابة خطابِ عمل فقد نجحت مشاريع الأخيرة و تدر علينا بالاموال الكثيرة إلا أن بومة وقفت على نافذة المفتوحة و تحمل رسالةً .

فحصت الرسالة ، تحمل شعار الوزارة بعنوان دقيق لي ؛ ستكون مهمة للغاية إذ كان هذا الحال لذلك بدأت بالقراءة.

' سيد دراكو لوسيس مالفوي '

سجن ازكابان يحمل الأخبار لك؛ ديلفينا ريدل إبنة الوحيدة لبيلاتريكس ليسترانج، وسيد الظلام قد استطاعت الهروب من السجن الأكثر تحصيناً فحين وجدناها كانت لا شيء إلا طفلة دون ذاكرة.

أطالب كلا آلمالفوي و آلتونكس بذهاب إلى جزيرة بومباي لمحاكمة السحرة الذهبية بتمثيل عائلتها.


المرسلة : وزيرة السحرة البريطانية ذات مرة كنا أعداء .

احنيت رأسي للخلف ، أشعر بدلو ماءٍ مع مكعبات من الجليد قد رمي علي ، خالتي مجنونة ستوقعنا بكل هذه المشاكل بسبب اغرامها السابق بتوم ريدل .

متى سأرتاح ؟

انتهى

Heir of Slytherinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن