9🌸امرأة غامضة

51 16 5
                                    

🌸سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
🌸استغفر الله العظيم الذي لااله الا هو و اتوب اليه
🌸لا حول ولاقوة الابالله
~~~~~~~~🌸~~~~~~~🌸~~~~~~~~🌸
في صباح اليوم التالي اجتمع الخمسة علي الافطار كيراز، لورا، ازاد، تارة، و يزن
كان ك كل صباح مر عليهم في هذا المكان حيث يذهب ازاد للعمل بالحقل بينما كان يزن و تارة يتناقشون في امور كعادتهم اما كيراز فكانت تقضي اليوم بمكانها المفضل بالقصر"المكتبة" كانت تقرأ احدي الروايات و التي تحكي عن معاناة بطلتها  ، في العادة كانت كيراز و لسبب ما لا تفهمه تشعر بشئ من القشعريرة كلما قرأت عن معاناة احدى الشخصيات الخيالية حتى و ان كانت تدرك انها مجرد احداث تحصل مع شخصية ليس لها وجود اي انها احداث غير موجودة فعلا لم تكن تتخيل يوما ان يتجسد امامها احدي شخصيات روايتها و من بينهم اكثر شخص قد عانى بها! كل لحظة تمر عليها تشعر انها بحلم او ربما تدرك ان لقاؤها مع ازاد و سفرها عبر الزمن كلهم اشياء حصلت لها فعلا و لكنها تفضل تخيله ك حلم احيانا ليزول التوتر عنها الا انها و في داخلها تدرك ان كل شئ يحدث الان ما هو الا واقع! لا تعرف لماذا فجأة تذكرت شئ ما من الماضي حين كانت بعمر العاشرة كانت تعاني من الوحدة و الضجر دوما فكانت بداية شغفها للكتابة الواقع انها لم تكن تكتب لكن اكتفت بتأليف بعض القصص القصيرة في مخيلتها و التي كانت احداهم ان تلتقي البطلة مع بطل روايتها كانت تتخيل البطلة ك اميرات القصص بينما هو ك الفرسان على الحصان الابيض انه هو من سينتشلها من كل هذه الوحدة الى عالمه الرائع حيث القصور و الحديقة الكبيرة لكنها كبرت و ادركت انه عليها كما على اي فتاة ان لا تنتظر اميرا لينقذها من شئ او يخرجها من مشكلتها و انما هي من عليها فعل هذا لنفسها انه ما من احد قادر ان يكون طوق نجاة لاحد ان لم يحاول هذا الاحد انجاء نفسه اولا  ، كطفلة بعمر العاشرة لم تكلف نفسها ايجاد كثير من الاحداث و لكنها تذكر انها تخيلت نهاية للقصة كذلك و هي ان...
قطع الضجيج بالخارج حبل ذكرياتها و هي تسمع تارة و قد علا صوتها و كذلك لورا مستاءة و صوت امرأة غريبة!؟
قفزت كيراز من مقعدها و فتحت الباب خارجة لترى ما يجري و قد كان هناك امرأة في منتصف الثلاثينات ذات شعر بين البني و البرتقالي ك لون شعر لورا كانت لورا تخبر تارة انها تعرف المرأة و انها ليست سيئة بينما كانت تارة تشعر بالريبة اتجاهها
_ماذا يجري هنا؟!
قالت كيراز
_و انا لا اعلم هذه المرأة تقول انها خالة الفتاة و تريد اصتحابها في نزهة
قالت تارة
_تقولين انك خالتها؟! اذا لماذا طلبت مني امها رعايتها في غيابها و لم تبقها عندك؟!
ظهر علامات التوتر علي المرأة
_خالة كيراز ارجوك لا تخبري امي انها جاءت
قالت لورا لكيراز برجاء لتظهر علامات عدم الفهم و الشك على وجهها اكثر مما هي ظاهرة بالفعل و تظر للمرأة بشك
_انا سأخبرك.. انا و اختي بيننا خلاف كبير امور شخصية و لقد منعتني من زيارتها ب اي شكل و لكن انا اشتاق كثيرا ل لورا و جئت لرؤيتها استغلال لغياب اختي
هزت كيراز رأسها موافقة بضيق و سمحت لها بالجلوس معها بعض الوقت ليذهبو و يجلسو بالحديقة
_الطفلة ب امانتك لم يكن من الصحيح السماح لها بذلك
قالت تارة بلوم لكيراز
_لا اعلم بدت تشتاق اليها فعلا
_كنتي تقولين ان السيدة صاحبة القصر طيبة اذا و ان كانت على خلاف مع اختها الا يعني ذلك انها علي عكس والدة الفتاة ليست طيبة؟!
قال يزن يتفكير لتزداد معالم القلق علي كيراز التي تراقبهم من النافزة و قد كانت متعجبة من هذه الخالة التي تعامل ابنة اختها التي هي بالفعل على خلاف معها بهذه الطريقة حيث كانت تلاعبها و تحتضنها و كأنها ابنتها في الواقع ان رآهم احد لم يكن ليشك في مصداقية هذه النظرية فهي بنفس لون شعرها و عينيها، انتبهت كيراز لهذا الذي يدخل من البوابة الان انه ازاد و الذي وقف ب استغراب يطالع الفتاة و هذه الخالة ثم دخل 
_ماذا يجري هنا من هذه المرأة؟!
_تقول انها خالة الفتاة
قالت تارة لينظر هو لكيراز التي كانت تحدق بهما
_خالتها؟!
_هي تقول هذا
_و هل اي احد يقول شيئا تصدقينه؟!
قال ازاد بلوم
_كلا لورا قالت انها باافعل خالتها و لكنها تزورها دون علم امها لان بينهم خلاف
قالت كيراز مدافعة عن نفسها
_ماذا؟! تقولين ان الطفلة لم تري ابدا هذه السيدة بحضور امها!
_نعم لان بينهم...
_هل جننتي؟! اي خلاف هذا؟! و ان كان خلاف يتوجب قطع علاقتهم في رايك هل كانت ستعرف عنوان سكنها او قد تحب ابنتها؟!
قال ازاد بغضب و قلق و قد شعر ان هذه المرأة تخفي شيئا كذلك بدى الاقتناع علي وجه يزن و ازاد اما كيراز فكانت تنظر ب ازبهلال
_ماذا سنعفل اذن؟!
قالت كيراز
_لن نثير ريبتها منا سوف اتبعها بنفسي لمعرفة اي شئ عنها حين مغادرتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انا فعلا اشكرك لسماحك لي برؤيتها لا تعرفين كم كان شوقي
قالت المدعوة خالة لورا و هي تمسح دموع عينيها و تنظر ل لورا التي تنظر اليها ب استغراب لا تفهم لما هي حزينة لمغادرتها لهذه الدرجة
_علي الرحب و لكن الن تخبرينا اسمك؟!
_اادعى ديانا
_تشرفنا
قالت كيراز ب ايماء_لكن اتعجب من تعلقك ب ابنة اختك لهذه الدرجة كيف تحبينها و قد قاطعتي امها؟
قالت تارا بشك
_اظن الامر لا يعنيكي عزيزتي
قالت ديانا ب ابتسامة حادة
_بالمناسبة ما اسمك؟! احببت شعرك انه غريب
قالت ديانا موجهة حديثها لتارة على شعرها الاسود و يخطلت به بعض الخصل الزرقاء لتبتسم الاخرى و بدى واضحا محاولتها اسكاتها فقط
غادرت و هي تدمع و تمسح دموعها بمشهد ك ام تفارق ابنائها و ليس ابنة اختها و التي هي على خلاف معها فعلا
_اقسم ان خلفها شئ
قال ازاد و هو يراقب ابتعادها
_نذهب خلفها؟
قالت كيراز ناظرة لازاد الذي هز رأسه بموافقة..
اما في عربة ديانا فقد كانت تعيد في مخيلتها صورة شعر تارة و قد تذكرت شئ:
_سيدتي لقد سحبنا هذه من احد المارة بالشارع
قال احدهم و هي يناولها حقيبة لتتفحصها قبل فتحها
_حقيبة؟!
_سيدتي اعني ما بالداخل
نظرت اليه باستهزاء و هي تفتحها لتتفاجأ بشئ غريب بين يدها الا و هو جهاز العودة بالزمن لتنظر بعدم فهم و تعيده للحقيبة: اهذا ما استطعت ايجاده؟! خردة!؟
_سيدتي الخردوات تكون بقايا اشياء لكن هذا!؟
_و ما المهم في كل الاحوال ليس مفيدا قالت بغضب و هي تلقي بهذا الشئ بعيدا بالحقيبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحسن حظهم كان الطريق فارغا حتي توقفت عربتها في مكان به تجمع ك سوق  تسللوا  خلفها حتى دخلت مكان مشابه لحانة  و اخذت تنظر حولها تتأكد ان لا احد يراقبها حتى اجتمع علي طاولتها اربع رجال اقترب ازاد و كيراز و جلسا بمكان قريب يستمعان اليها
_الفتاة ليس معها فقط خادمة كما اخبرني انهم اربعة اشخاص
قالت ديانا بغضب
_سيدتي انا لا افهم لما تريدين هذه الفتاة بالذات؟
_و ما شأنك انت؟
قالت بنفس اللهجة الغاضبة
_سوف تتصرفون و تحضرون البنت و اياكم ان تتعاملو بالعنف معها!
قالت بتهديد و الرجال الاربعة ينظرون لبعضهم بعدم فهم لما تريد الفتاة!؟
لم تكن حالة ازاد و كيراز مختلفة فقد كان ازاد ينظر لها نظرة الم اخبرك؟ و انه كان شكه منها في محله من البداية
خرج الرجال الاربعة بينما بقت ديانا التي كانت تتمتم: ابنتي الغالية اعدك ان اعيدك لحضني الذي لم تنعمي به يوما ان انتقم من هذه التي اسمها ماريا و اما ان يصبح زوجها و ابوك لي وحدي او ان تكوني و انا وحدنا سأحرمها منكي كما حرمتني هاري
قالت بحقد و وعيد و الاثنان مزهولان مما يسمعان حتى خرجت ف خرجو بعد دقائق من خروجها و عادو للقصر
_ماذا حصل؟!
قال يزن
_ارجوكم يجب ان ننتهي من هذا الحوار و نجد خطة للعودة و اخذ الجهاز
قالت تارة
في هذه اللحظة تذكر ازاد احد الرجال الذين كانو متواجدين مع ديانا و تذكر اين رآه قبلا
_لا تقلقو وجدت الخطة
قال ازاد بتنهيدة و لتنظر له كيراز بصدمة
يتبع

موعد مع الخيال♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن