5

23 6 1
                                    

الكاتبه: بنين عبد

.................................

وتر: سكتت من زمخ بيه امير كلت يمكن صدك فضلت ابقه ساكته احسن لان اذا زمخ مرا ثانيه ما اكدر اسيطر على دموعي  بقه يحجي وياها بهاي الطريقه التقهر الشخص وتبجي غصب اخر شي نزلت دموعها وهيه تهز براسها وتكول.  لا لا مستحيل مستحيل يعوفني مستحيل وبقت تلطم على  ؛  حضتنها وبقيت ابجي على بجيها فزت مثل التذكرت شيء وحجت بتلعثم

_وامي وين بيها شي.

_ناخذج الها وتعرفين بنفسج.؛

_هزت راسها وكالت متها تودوني؛

_من تتحسنين

_لا هسه اريد اروح ودوني اللبيت حبابين وبقت تبجي

_ الـحـظه؛ طلع اتوقع يحجي ويا الممرضه خطيه هم تعبو ويانه

اجينه بـ7 وهسه بـ9 شويه واجت اللمرضه شافتها وكالت الحمدلله

مبيها شيء اتكدرون تطلعونها طلعو هوه وصاحبه(ابو طبر)؛
واني كومت فدك حاولت اخفف عنها ولو شويه من حزنها والي هيه بي بس ماكو دموعها تزيد ما تنقص غسلت وجها وكتلها.... 

وتـر : صيري قويه هاذه الشيء راح ايقث اخوج ما يفيده ترا دموعج هاي جاي توكع علي تيزاب كلنه على هاذه الطريق شنو البجي راح يرجعه لا  بس راح اتعبين نفسج وتقثين اخوج كلنه خسرنه عزاز وبجينه بس ما رجعو ولا راح يرجعون شنو بدينه غير ندعيلهم  بل رحمه وندعي رب العالمين يغفرلهم صيري سباعيه الخاطر امج مرا جبيره اذا شافت هاي حالتج راح تتمرض اكثر واكثر تمام يعمري بستها براسها وحضنتها بجت جن جانت محتاجه شخص يواسيها ويوكف وياها طبطبت على ضهرها بخفه وكتلها يله كومي كامت مسحت دموعها وعدلت حجابها

طلعنه بسرعه الكيناهم واكفين برا صعدنا بل سياره امير يسوق وكاعد يمه صديقه واني وفدك كاعدين ورا لاحضت امير يباوع الفدك من المرايه الزغيره؛ كلت بكلبي اي اني بيا حال والدفان يغمزلي حصرتني ضحتي بس ختفت فجاء من اتذكرت الكو اهلس لو شنو صار الصراحه نسيت حته موضوعي والتهيت ويا فدك نزلن دموعي راح ارجع اللمهزله نفسها وشنو راح يصير واني زدت الطين بله وشردت السياره هدوء واني ماخذني التفكير عسه والعل ما راح يصير الي بالي  نهضمت من ما دورو عليه لو ما اجو  اللمركز من عرفو اني هناك اهلي حنينين بس اخذت موقف من ما صدكوني او هاولو يسوون الموضوع والي حرفني وخلاني اشرد هوه اخوي.. ‌

*بعد مدة محدوده

وكفت السياره كدام بيتنه

نزلت  ودك الباب امير  طلع ابوي وعيونه حمر كلت  بكلبي هاي هيه رحت بيها؛

_حجي هاي الامانه وصلت: اتشكر منه ابوي واني دخلت اللبيت

الاكتني امي وهيه تبجي وتحضن بيه وابوي كذالك! حجت امي.

عشـڨ الـجنوبِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن