DoWoo | قـَتـل غَـيـر مُـتـعـمّـد ✓

' ^5^ '

لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات♥

و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

🍒•ـــ١ـــ'♡'ـــ١ـــ•🍒

بعد مرور شهرين منذ وفاة جوني

ـ

حمل دويونغ الحقيبة و إلتقطها من جونغوو مع إبتسامة مشعة و قال له : إتبعني ، سآخذك لغرفتك.

أومأ جونغوو بأجل و لحق به للداخل بعدما أغلق الباب من بعده ، إنه أول يوم له خارج السجن ، لقد زار والده في المقبرة ، و كان يعطيه جواً مرعباً في دواخله

قبل ان يتجها الى المنزل من أجل نقل أغراض جونغوو ، فبعد كل شيء ، دويونغ هو الوصي على الصبي من بعد والده

و هو مسرورٌ للغاية لذلك ، كان يزوره في كل يوم حين كان بالسجن ، و لم يتركه لوحده هناك فوجود طفل مثله في زنزانة كان يكسره و يشعره بالمسؤولية على سلامته النفسية

و مع ذلك فجونغوو لم يكن جونغوو ، لم يعد أبداً كما كان ، هو شاردٌ طوال الوقت ، في كل الزيارات تلك ... دويونغ يعود خائباً لأنه لم يستطع يوماً ان يحسّن من وضعه النفسي

و قد يقترح الآن ذهابه الى أخصائي نفسي ، لأن الفتى يبدو حقاً بحاجة للدعم العاطفي ، و دويونغ يعجز عن فهم كيف يمكنه فعلها ، كيف سيتقرب إليه و يقدم له الأمان

ترك دويونغ الحقيبة أرضاً أمام الغرفة المقابلة لغرفة نومه و بيده كان المفتاح الخاص بالغرفة ، أداره في القفل حيث كان الصوت الوحيد المنبعث في الأرجاء هو خربشة المفاتيح

بعدها فتح الباب و أدخل الحقيبة ليدعو جونغوو للدخول ، خطى جونغوو للداخل و إرتسمت إبتسامة شاحبة على وجهه ، حسناً قد يكون أقوى رد فعل قام به منذ شهرين

تبدو الغرفة مرتبة و نظيفة خالية تماماً من اي غبار مع أنه يعتقد أنها مقفلة لسنوات و لكن يتضح ان دويونغ يقضي أوقاتاً هنا

حيث قال له دويونغ بينما ينيرها : كانت غرفة صغيري ، و الآن سوف تكون غرفتك ، هي طفولية للغاية و أعتقد أنها تناسبك ، أعتذر لألوانها الزاهية .... طفلي كان يحب الأميرات كثيراً حين كان بعامه السابع.

لم يكلمه جونغوو بعد ، و ربما يستصعب ذلك ، او يتفادى الأمر فقط ، لذا وضع دويونغ يداه على جانبي خصره و قال له بإبتهاج بعدما محى ما خطر له بذكر آخر عام عاشه طفله : إنسَ ذلك ، هل تأتي الآن لنحضر الفطائر؟ أنت تحبها.

إتسعت إبتسامة جونغوو حينها و رافقه الى المطبخ

ـ