انتِقال - نهاية البداية

- اليوم الاول -

خديجه : اخر امتحان بهذا الشهر هعع

حوراء : واخيرا راح نرتاحح، ان شاء الله يخلص هذا اليوم على خير

شيئا ما، في داخل حوراء، كان يرسل لها شعوراً سلبياً حيال هذا اليوم، ماذا سيحدث؟ لما لديها هذا الشعور؟ هل سيحدث ما نتوقعه جميعاً؟ مرة اخرى؟ هل كانت حقاً النهاية؟ ام كانت نهاية البداية فقط؟

                 -اليوم الاول-
      
توجه الفتيات في اليوم التالي الى المدرسة

مريم : هايي

حضنت مريم كل من بنين وآيه وابرار وخديجه وحوراء
لتجلس في مقعدها بجانب آيه وتضع حقيبتها لتقابل امامها حوراء وخديجه، لتكمل خديجه حديثها

خديجه : بعدين فجأه لگيت كيتي تطير وعدها جناحات ونزلت الي بالمكان الي انا واگفه عليه

آيه : -ضحك- وتفففف تخيلت بزونه تطيررر

مريم : شجاي تضرطون

حوراء : جاي تحجي حلمها

مريم : اوكيه كملي

خديجه : اي بعدين نزلت الي وگالت صديقاتج اكلوا كيكتج  وانا گعدت ابجي وحضنتني وگلتلها خذلوني

مريم : خانوا بيه اقرب الناس

قاطع حديثهن صوت جرس الدرس الاول

مر الدرس الاول وهم يراجعون مادة امتحان الكيمياء بكل هدوء

طالبة من غير صف : الامتحان بالدرس الثاني

بعد دقيقتان او ثلاث رن جرس الدرس الثاني ودخلت المُدرسة لتوزع اوراق اسئلة الامتحان للكل

مريم : -بهمس- فايتنغ !

آيه : -تنهيده- اللهم استودعتك ما حفظت وما قرأت وما كتبت وما تعلمت فرده الي عند حاجتي اليه انك على كل شيء قدير

ورددت مريم معها دعاء النسيان، ليبدؤوا بقراءة الاسئلة وحلها

اختبروا وكانت اسئلة الاختبار سهلة بالنسبة لهن والتقوا بـ سيف بالخارج

سيف : شعدكم طالعين؟ مو امتحان؟

آيه : خلونا نطلع خلصنا الامتحان سهل، انت شعندك طالع؟

سيف : جنت اشتري خلصنا الدرس

فجأة تخبرهم مديرة المدرسة بالتوجه الى الصف واغلاق الباب والشبابيك وتأجيل الاختبار للذين لم يكملوه، ولم تخبرهم بأي معلومات عن لما وماذا يحدث .

ابرار : شگاعد يصير؟ ليش سووا كل هذا؟

عمار : محد يدري اظن اكو شي جاي يصير برا

فجأة يسمعون صوت صراخ قادم من خارج المدرسة، توجهوا آيه ومريم ونور وبنين وحوراء وابرار وخديجه والابطال جميعهم الى الشباك، ليروا ما يحدث كان الدم يغطي النافذة، صراخ، اصوات غريبة، صوت سيارة اسعاف وسيارة شرطة، لا احد يعلم ماذا يحدث