أهلًا يا دُّنْياي، رَاوتنِي رَغْبَة بِالكتابَة أو بالأصح رَغْبَة بالحَدِيث إليك يا قَارِئي المُفضَل، وها أنا مُبَعْثَر بين حُرُفي مُحَاولاً تَرتِيب كَلمَاتِي الُمضُطرِبة ك كَاتِبهَا.
هل تَعْلم أنها عَادة مِن عَادَاتِي ؟
كُلما أحْسَست بالضَجر حَادثتُك يا مَلاذِي !
قد أصْبَحت أنِيس وَحْدَتِي، وشَبح أمِنياتي..أنت لا تَعْلم مَسٌحت مِن عَيْنَاي الدُمُوع، و أنْتَشلت من رُوحِي القَلق، و زَرعت بصَدْري بُسْتَان مَسَرة .
أخْتَنِق بكَلِماتي أمَامَك، و يَتناثر حِبْر حَدِيثي، لَكِن وجُودك كمُهَدِئ لشَغب أفْكَارِي .
أكْتُب لك ف تَرْتَعِد سُطُوري و تَرْتبِك دَواخِلي، فمَن هَذا الذي يُشَابِهُني حَظاً و يَكْتُب لفَتاة تُلهِم الأجْيَال السَابِقة و القَادِمة !
أنت كالوطَن ل اُلمغْتَرِب، و الفَرحة الأوُلَى الُكْتَئب كالنُور أنت بعد العَتَمة .
أكْثَر مِن مِثَالي بالنِسْبة لي، إلى حدٍ يَجْعَلُنِي أتَسائل هَل أنا بالفعل أسْتَحِقُك ؟