أيا قَمَري، ما رأيُكِ أن نذهَب سَويًا بعِدًا ؟
ما رأيُكِ أن نُبْحِر في الكَون و نَكْتشِفه، أنا وأنتِ فقط، بين الكَوَاكِب و النَيَازِك و النُجُوم، نرحَل بَعيدًا عن ضَجيج العَالَم، و نغَرّق بهُدُوء الفَضَاء، نطَيّر بين ظَلاّم الفَلَك و نَشع بضِياء أمَلّنا، نلف و ندُور حَول المجَرّات، و أُريهم مَجَرّتي التي لا نّدُّ لها، نَجُول بِالسَّماء صَارِخين بالسُرُور نُبصِر البَهْجَة بين النُجُوم، لنذهَب سَويًا و سأُمسِكُ كفكِ الأيْمن مُحاولًا مدكِ بالهُدُوء، تَعالي فإني أخافُ الرَحيل وكَوني حولكِ مُتمحوِر .