حسنا انا اعمل في مقهي كنادله و انا دائما متفوقه في دراستي فذهبت الي الجامعه بمنحه دراسيه و لدي صديقين فقط... حسنا... حياتي ليست مثاليه او جيده لاكن لا بأس
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
في يوم ذهبنا انا و صديقي المقرب'زاك' و
صديقتي انجيلا.....
الي مكتبه التي كانت توجد في مدرستنا
و عندما دخلنا قولت لهم ان كل واحد منا
سيذهب و يجد الكتب التي تعجبه
و نلتقي بعد نص ساعه
و وافق علي ما قلت... لاكن بعد ان ذهبت
ببضع ثواني حتي شعرت برياح تريد
ارشادي الي مكان ما.. فذهبت الي المكان
الذي شعرت انه المناسب حيث وجدت
كتاب واقع علي الأرض فالتقطه و ظللت
انظر حولي لأري ان كان حد يبحث عنه لاكني
لم اجد احد يبحث عنه فأخذته و عندما
قرأت غلافه.. كان عنوانه غريب... حيث ان
اسمه"الأميران القاتلان"....و
عندما كنت سأقرأه
وجدت تحذير يقول لا تقرأ الكتاب انه خطييير..... لاكني لم اهتم كثيرا و اخذت الكتاب
و اخذت بعض الكتب الآخري و عندما ذهبت الي صديقي اخبرني ماذا اخترت
فقولت له مجرد كتب و لم ارد ان اقول
عن الكتاب الذي وجدته لأنني ظننت
انه مجرد خرافه.. لعدم فهمي لتحذير.. و بعد
ان اخذت الكتب و عدت للمنزل....
كان يجب علي الذهاب الي العمل.
.. فتركت الكتاب.. و بعد ان اطعمت جوعي
ذهبت لغرفتي و كنت في الليل و اخذت الكتاب و
عندما قراءته وجدت انه كان لكل شخص في القصه
جانب مظلم و كان هاذا نتيجه للحياه التي
عاشوها و الظروف التي اضطروا الي
تجربتها و انها كانت قاسيه حيث انني
شعرت بأنني جزء من القصه.. لأن امي قد تركتني
في عمر الرابعه عشر و
امي ماتت لأن ابي لم يساعدها..
و لأنه تركها...
و عندما سألتها في يوم لماذا ابي
تركنا و ذهب قالت انه ...
يعمل ليستطيع مساعدتنا...
لاكني كنت اعلم انها تخفي الحقيقه حيث انني
قد سمعت حديثهم و انه سيتركها و يذهب لكي
يحقق حلمه للزواج من امرأه اخري
كما كان يريد
و علمت انه اصبح مشهور..
لاكني لم اهتم لأنه لم يعد والدي..
لأنه لم يستحق ان اقول له والدي....
و قد كان لدي.. في المرحله المتوسطه
الكثير من المتنمرين لاكني اوقفتهم...
و واجهتهم.. لهاذا لم يجرؤ احد اخر.
علي التنمر علي.. و الأن
انا اعمل في مقهي.. و بهاذا احضر
ملابسي و طعامي و بالنسبه الي الجامعه
فلأني كنت الأولي.. فحصلت علي
منحه.. دراسيه في الجامعه بالمجان..
أنت تقرأ
الأميران القاتلان..... ♕♡
Randomانا فتاه عاديه تركني والدي مع والدتي المريضه و اشقائي الصغار... و بعده سنوات قد ماتت امي من المرض و الفقر.. و ذهبت الي دار ايتام و هناك تفرقت عن كل من اشقائي.. و بدأت حياتي من جديد حتي اتي ذالك اليوم لا اعلم ان كان ذالك اليوم من سوء حظي او من حسن حظ...