اتمنى البارت ينال اعجابكم✨
𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃'𝚂 + 𝚅𝙾𝚃𝙴'𝚂 🍃
------------------
•فِي المطار•
بعَد مَا أنهيتْ إجراءتْ السفر جلستُ فِي إحدى المقاعد بصالة المُغادرين مُنتظرة إعلان نداء إِقلاع الرحلة فاتحةً كتاباً لقراءتُه لَم يمر الكثير مِن الوقت ليقطعني صرخاتْ بعض الفتياتْ لأغلق الكتاب وأخلع نظارة القراءة عَن عيناي وأنظر لأولئك الفتيان الثمانية الذين يشعون مِن شدة وسامتهم يقفون أمامي لَم تمر ثواني حتى ينقسمُون إلِى صفين فأصبحُوا أربعةٍ مِنَهُم يصطفُون يميناً والأربعةٍ الآخرين يساراً ليأتي مِن بينهُم ذلِك الوسيم الذِي لَم لا أستطيع مُقاومة وسامته بالفعل إنني واقعةً فِي فخ وسامته يقف أمامي ممسكاً بيدي قائلاً : حان وقت تغيير ما نحنُ عَلَيِه الأنَ ونصبح بوضع أجمل مِمَا نحن به وأنَ تصبحين جزءً مِني يشاركني مَا تبقى لِي مِن حياتي ... ايلين هَل تقبلين الزواج بِي ؟
تجمدُتْ بمكاني لَم أعرف بماذا أجيب أصبحتْ فارعة للحظة لَم أستطيع النطق وكأنني فقدتْ قدراتي علَى الحديث للحظة شعرتٌ بإنني لَم أعدْ قادرة علَى السمع ولكن أفقاتني تلِك الصرخاتْ مِن حاولي لأعودْ إلِى واقعي لقَد شعرتٌ بالخوف مِن بعض الصرخاتْ المعارضة ولكن بعَد محاولاتْ جمعتْ شتات عقلي مجيبة لَه : بالطبع أقبل ..
أخرج مِن جيب معطفه علبة صغيرة لطيفة فاتحها مخرجاً مِنَها خاتماً جميل الطراز كأنُه مُعدً مِن قبل أشهر الخبراء واضعه بإصباعي البنصر الأيمن طابعاً قبلتُه علَى يدي لقَد كنتْ سعيدة جداً فِي تلِك الأثناء وبدأ الفتيان الثمانية بإلقاء التحية علِي والمباركة لكلينا ليقطع تلِك اللحظة الجميلة نداء معلناً عَن مغادرة الرحلة ...
"الرجاء مِن السادة المغادرين إلِى الصين رحلة رقم '٣٨٠' التوجهة إلِى الطائرة مِن خلال بوابة رقم '٣'متوجهين إلِى الطائرة ممسكين بأيدي بعضنا البعض ولأنَ كلن مِنَا مقعدُه الخاص مَا يعنيه ذلِك بأننا سنترك أيدي بعضنا عنَد مدخل الطائرة وكلن مِنَا يذهب إلِى مقعدُه ساعات قليلة حَتى وصلنا إلِى مقصدنا ومتوجهين إلِى الفندق لا أعرف هَل سنكون بالفندق ذاتُه إم لا بعَد مَا توجهتْ إلِى جناحي فِي الفندق أتذكر تقدم لاي لخطبتي لأبتسم بسعادة بقيتْ اليوم بأكمله متبسمة مِن الأمر والأسئلة تجول بداخل رأسي هَل ذلِك الفتى الذِي وقعت بحبه منذو اللقاء الأول سيصبح ملكاً لِي الأنَ ولكنني لَم أكون أُريد أنَ يستعجل لاي بأمر الإرتباط حَتى يبدأ بالتمهيد لمعجبيه ولكن كُل مَا كان يجول بفكره أنَ يفاجئني أتعلمون مَا الغريب فِي الأمر منذو أنَ أعترفنا لبعضينا نحنُ حَتى لَم نعرف بعضناً جيداً نعم ذلِك مَا كنتْ أفكر بِه إلِى أنَ نظرتْ إلِى الساعة تذكرت المؤتمر الذِي أتيت مِن أجله لأبدل ثيابي مغادرة إلِى المؤتمر وبعَد مَا أنتهيت عائدة إلِى الفندق وكالمعتاد محاولةً إنهى يومي المثالي بالنوم ...
أنت تقرأ
صُدفَة مَاطرةّ
Romanceلَم أكون أعلم بأنكَ مقدراً لِي منذو الوهلة الأولى فـ أحببتكَ وكأنكَ أول حباً لِي.. 1 -#zhangyixing 20/2/2023