رحلة..

222 24 115
                                    

لا اريد الذهاب..

لكني وافقت و عليك الذهاب بني.

اللعنه!
اتجه ليوضب اغراضه وهو يتمتم و يلعن مدرسته و الحاكم او الدجال اللعين.. هو يكره اشد الكره..

غير منطقي صحيح؟ ان تكره شخص لهذه الدرجة خصوصاً لو كان انت.. اعني هو لا يعرف انهم ذات الشخص لكن لما يكرهه لهذه الدرجة.. اذا لما لا نعود قليلاً للماضي..

كان باكوغو مثل اي طفل يحب ذالك الحامي.. يقرأ تلك الرواية و الكتب و يزور متحفه لكن.. حين تتعمق في الامور التي تحبها تحصل الاشياء التي لا تعجبك

لقد وجد باكوغو ان الحاكم احمق وضعيف و لا يستحق لقب الحامي! كيف له ان يكون بهذا السجذ يختلي برجل معروف انه يدمر كل ما يلمسه!! سيكون واضح مُراده..

احتقر باكوغو الحامي لكونه اخرق.. كيف يضع الآخرين فوق نفسه.. عليه ان يفكر بذاته و سلامته قبل كل شيئ ليحمي الناس عليه ان يحمي نفسه..

بعد ذالك قل حب باكوغو للحامي الى ان تحول لكره..

-

سوف اذهب..
قال ايزوكو لوالدته من ثما غادر

-

في المتحف..

جميع الطلاب كانو مبهورين بالملابس الموجودها و اللوحه الصخمة لقصر الحاكم و صورة للمكان الذي كان يعيش فيه الحاكم... عدا باكوغو لقد ضل يزمجر و يتأفف من مايراه

ضل ايزوكو ينظر اليه وهو يحاول فهم سبب غضبه.. لكن يبدو أن مولاه الحالي مختلف عن السابق...

في وسط كل تلك التحف و الأشياء البراقه و التراثيه كان هناك تمثال ضخم لذاك المدعو الحامي.. نظر له باكوغو بصمت و كأنه يطالبه ببعض الاجوبة..

ليتقدم ايزوكو له و يقول

جميل اليس كذالك؟

انتفض باكوغو ثم التفت للصوت بفزع ليقول
لا تتسلل خلفي هكذا!!

ابتسم ايزوكو ثم اكمل
انه جميل حقاً

نظر له باكوغو قليلاً ثم قال
انه قصه خيالية.. لما كل هذا التبجيل؟

حرك ايزوكو كتفيه ليقول
قد تبدو القصة هذه خيالية لهذا الجيل لكن ان سألت جدك الأول سيخبرك عنه حتماً..

صمت باكوغو ليس لانه لم يملك رد.. لكن لانه شعر بحنين في صوت ايزوكو.. وكأنه يفتقد الحامي خاصته..

 Protector..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن