||WHO ARE YOU?||

Who Is This?

قبل أي شيء.. أريد إخباركم أن هذه أول رواية لي فأتمنى أن تعطوني رأيكم و تنصحوني القديم الأفضل في المستقبل
.
.
.
لنبدأ الأن
.
.
.
.
-أنا متعب جدا لا أستطيع التحمل كل هذا و أنا صغير كما تقول أمي!
*يتحدث جونغ سو بينما يناظر سقف غرفته، و لكن للحظات تنادي الأم عليه*
-إبني الغذاء جاهز!
-أنا قادم يا أمي
*ينهض ليتجه إلى خارج غرفته بضبط المطبخ و يبدأ بالأكل بهدوء حتى تقاطعه والدته*
-صغيري هل إستيقظت مبكرا اليوم أيضا؟
*تسأله الأم بينما تتمنى أن يكون الجواب "لا" لكن لم تكمل حتى ترى أن إبنه يومئ لها برأسه لتنهض و تسكب له كأس الماء*
-يمكنك البقاء في المنزل اليوم فأنت حقا لا تبدو على ما يرام هذه....
*قبل أن تكمل كلامها، يقاطعها إبنها*
-أمي لقد سئمت من سماع ذلك كل صباح، أنا بالغ الأن
-لكن أنت....
*يقاطعها الإبن بوضع ملعقة الكيك على فمها ليشرب كأس الماء و يتجه لغرفته و يأخذ أشياءه المدرسية ليخرج من المنزل دون قول شيء و يركب درجته*
*بعد مرور الوقت وصل إلى المدرسة و إتجه إلى الصف مسرعا*
-أين أنت؟ لقد دق جرس بداية الحصة *يتحدث مع صديقه المقرب "دونغ سان" عبر الهاتف لأنه لم يصل بعد إلى الصف، حتى لحظات ليدخل المعلم و يغلق الخط  لينهضوا جميعا و ينحنوا إحتراما للمعلم*
-المعلم: هل تأخر اليوم أيضا ؟
*يتحدث بينما ينظر إلى جونغ سو  بغضب كأن هو الذي أجبره على التأخر كل يوم*
*يومئ الصغير جونغ سو كما تناديه أمه ليجلسوا و يبدأ المعلم شرح الدرس*
-سوووو *ينظر صغيرنا في أنحاءه يبحث عن مصدر الصوت حتى يرى صديقه عبر النافذة يلوح له من التحت لينظر إلى المعلم و يعيد النظر إلى صديقه و يضع سبابته على فمه بمعنى أن يصمت*
-أستاذ هل يمكنني الخروج قليلا لإستنشاق الهواء؟
*يوافق المعلم ليخرج مسرعا لصديقه*
-لماذا تأخرت اليوم أيضا؟
*يضربه على كتفه بغضب خفيف*
-لا يمكنني النوم لأنني خائف
*يضحك جونغ سو عليه و يضرب فروة رأسه*
-يا لك من الجبان. هل يرسلون لك الوحوش ؟
*ينضر الصديق إليه بحدة ليتوقف عن الضحك*
-إنه ليس مضحك! أنا أتعذب و أنت تجد أن هذا مضحك
-حسنا حسنا أنا أسف! لكن ماذا حدث؟
-إنهم......!
*لم يكمل كلامه حتى تأتيهم رسالة على الهاتف في وقت واحد لتتوسع عينهم من القلق و الخوف*

يا تُرى ماذا كان مصدر الرسالة؟
ماهو سبب خوفهم و قلقهم هكذا؟
حسنا! أنا أيضا أريد أن أعرف ماذا يوجد في تلك الرسالة
لكن لنتعرف على ذلك في المستقبل

أراكم مرة أخرى يا رفاق!