مواجهة وَشيكـة

849 49 39
                                    

💙

____

____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....




أخذ يطرق باب صديقـه يكسوهُ الحماس لمُقابلتـه بعد أن أرسل له رسالة محتواها رغبتـه فى أن يتقابلوا فى منزلـه " أشعر بأنها بداية صلحنا " نطق باركود تتسع ابتسامته مع استقبال تا له

لكنها تغيرت بأخرى حزينـة عندما وجد تا لا يبادلها بل يحدق به بصمت " تفضل بالدخول . " نبذ تا ليتقدم باركود فور دخوله بِمحاوطة عنق تا بِذراعاه

" مازالت غاضباً منِي تا ؟ " تنهد تا يبادل باركود بذراع واحدة تمسح على ظهره بلطف ليهمس بنبرة مكتومة " لا تُصعب عليّ الأمر باركود ! " ابتعد باركود بتردد ينظر لعينين تا التي كانت تتجنبه

" ماذا تقصد تا ؟ " تساءل باركود عينياه كانت على وشك ذرف الدموع بالفعل لمِ يحب أبدًا الهالة التى تحيط صديقه الآن

يبدو حزينً بشدة ويظن بأنه السبب في ذلك لكن ما تحدث به تا للتو نفى ما يظنـه باركود ليتضح الأمر اسوء من ظنـه ..

" سوف أغادر المدينـة " انتهى تا بهدوء ليقابل دموع باركود التى أخذت تتدفق على وجنتيه " هل .. أ..أنا .." قاطعه تا يجفف دموعـه بِلطف قائلاً " أنتَ لستُ السبب باركود .. و لمِ أكن غاضباً منك للحظة حتى ! "

أكمل تا يحدق فى باركود بعمق " أنا الأحمق على أي حال! لقد قامت بإضاعة الفرصة و الإعتراف لك لكن فات الأوان و أتى ذك سرقكَ مِنى " شهق باركود ببكاء على كلمات تا ويعلم جيداً داخلياً لن يستطيع مساعدته وتخفيف عن مشاعره

أصبح واقعً لجيف و فات الأوان كما قال تا " مغادرتي ليست بسببك .. عمل أبي من أجبرنـى على ذلك " جفف تا دموع باركود برفق " سنظل نتواصل ! لا تبكي صغيري" اندفع باركود يعانقه بقوة


مُـراهـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن