أحضر لها الخادم إحدى مرطبات اليد و و ضعت القليل ثم فركت يديها قليلا بينما تفكر في زيارتها للمنتجع الصحي هذا الأسبوع
" متى تفكرين بتنظيم حفلة موسيقية أخرى لأجل عزف مقطوعتڪ الحديثة " سألت إيلينا
"الشهر القادم، سأرتاح قليلا" أجابت بينما تعيد المرطب للخادم
إتجهت زياتا و إيلينا ناحية الأريكة للجلوس و نيل راحتهما أثناء الحديث
رن هاتف إيلينا بعد مرور ساعات من الحديث دون الانتباه للوقت، لا تحس بالوقت حين تلتقي بصديقتها، لم تجب على الهاتف لكنها إستقامت لتودع صديقتها فقالت:
"سأذهب فڪما تعلمين وريثة ال ستيدا لديها بعض الاعمال لتنجزها"أخذت بخطاها ناحية الخارج
دخل الكابو السابق للكامورا رفقة إبنه و زوجته ليتجه فلاديمير لغرفته فلازال يفڪر في حل بديل لقضيتهم
" متى ستحدثها بشأن الأمر"أردفت والدة زياتا
تحدث سيمون مجيبا "الليلة على العشاء، لا داعي لتأجيل ألأمر"
أومئت برأسها كرد على حديث زوجها فالقلق قد تمڪن منها أيضا
إلتف سيمون ناحية مكتبه ليقوم بوضع الملف جانبا و يتجه للأسفل رفقة زوجته بحثا عن إبنتهما
" أبي "
أردفت زياتا التي كانت تبحث عنهما بالفعل فقد أعلمها الخادم سابقا بحضورهما
"إبنتي زياتا "
توجه ناحية إبنته ليأخذها وسط أحضانه
" ڪيف حال عزيزتي؟ "
بخير ، أمي ڪيف ڪانت زيارتڪي لإيطاليا رفقة أبي؟ "
"بالرغم من أنها كانت زيارة قصيرة إلا أنها مرت على خير" أجابت السيدة ماريا
"سيدي، فلاديمير ينتظر حضرتكم على العشاء "قال الخادم الذي ظهر من خلفهم
أخذ كل منهم بخطاه ناحية قاعة الطعام ليجدوا فلاديمير جالسا و تطغو على هالته ملامح الإنزعاج
جلس ڪل منهم بمقعده، ترأس سيمون الطاولة، وشرعوا بالأڪل.
بعد دقائق قطع سيمون ذلڪ الصمت مناظيا بإسم إبنته " زياتا"
وضعت الشوڪة جانبا "نعم أبي"
إتجهت أنظار ڪل من فلاديمير و السيدة ماريا ناحية زياتا
تردد سيمون للحظة ثم أڪمل " هذه المرة في رحلتنا إجتمعنا بزعيم كوزا نوسترا، لإيجاد حل لخلافاتنا "
نظرت لوالدها بعدم فهم و إنتظرت منه أن يواصل حديثه فالجميع يعلم أن ال كامورا رفضوا تماما إنضمام إبنتهم لعالمهم، لذا عڪس شقيقها عاشت زياتا حياة طبيعية كإبنة عائلة ثرية ولم يڪن لها أي تقاطع بعالم المافيا من قبل لذا من الغريب أن يحدثها والدها عن هذه الامور.
أنت تقرأ
Signorina Viziata
Romanceأميرة كامورا تتنازل و تقبل الزواج من زعيم كوزا نوسترا سيء السمعة لوقف الصراع الدائم بين المنظمتين... روسيا تشهد أياما هادئة أخيرا، لكن إيطاليا على وشك الاشتعال..
