اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☯︎ . ☯︎ . ☯︎ . ☯︎ . ☯︎ . ☯︎
كانَ اليومُ الأول فِي سَنتِي الثالثةَ، من دراستِي للطَب، أنا ادرسُ في جامعة فتياتِ فقط
ولذلَك تجَد أن أغَلب الفَتِيات هُنا تكُون ملابسهُن قِصيره و فاضحهَ.
هذا ليسَ مُهم أخذتُ جَدولي، وبدأت أبحثَ عن قاعتِي، أنظر إلى الجدول أملك مُحاضرة تشرِيح
ماهذا القرفَ على وجهَ الصباح َ.
أدخل، وأجلس على المقعدَ ؛ أنتظرَ أن تأتى الاستاذه، او الدكتور
البعض يستَغرب كيفَ لِــ أن أنُادِي أنُثى بدكتورَ، ولِيس دكتورهَ لأن الأصحَ، هو دكتور تُقل للذكر والأنُثى
ولكن لا احد يهَتم.
مرَ على جلُوسِي ، وتَفكِري ثلاثَ دقائقَ
حتى دخلتَ فتَاه جَذبتَ انتَبهِي لها بِطلتَها الجَمِيلة كانَت ترتدِي كعبَ أسُود متوسط الطُول، مع بَدله رمَادِية اللونَ ،مع طلاء-الأظافر الأسود ، و شعراً ينسدحَ بكلُ جمال و ملامحَ هادئه للحظه ظنَنتُها
طالبَه وضعتَ أغراضَها ثُم كتبَ علي السُبوره
"ماريا غويس"
أُستاذةَ مادةَ التشرِيح منَ لم يرغبَ ان يُكمل مُحاضرتِي لَتخرُج الآن من أفضل لها.
ثم نظرتَ لنا ، وكانتَ تنَظر للجميعَ اللواتِي صمتنّ وجلسنّ بهدُوء ثُم ، ابتسمتَ لنا وكم كانتَ جميله
ما هذا الذي اقوله.
لا يُهم ثم ، قالتَ أنها سوف تكونَ مُحاضره تعرفيه عنا، و عنَ نفُسَها ، و عن مادتَها، و آليات الإمتحانات و قوانِينَها والى ما ذلكَ.
بدأتَ تتعرفَ علينا ، حتى جاءِت إلى، وقفتَ أمامِي، وقفتَ احتراماً لها، كُنا قريباً فِي الأطوال، و رُغم ذلكَ كآنت هي أطولَ منِي أنا طولى عنَد كتفها
