PART •1

35 3 2
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.

صباح آخر على صوت صياحه

ليس الديك بل صوت جونغكوك

-اين الفطور !

ازداد صياحه عند ملاحظته لعدم تواجد فطوره على السفرة ، تقدم نحوي كالثور الهائج . تراجعت لا إراديا حتى التصقت بالحائط. اني شبه نائمة الآن بربك ، ليس وقتك.

- تعلمين جيدا انني ذاهب كعادتي لممارسة الرياضة . و اللعنة ، احتاج لبعض البروتين . اين كان عقلك !

تعالى صوته شيئا فشيئا حتى سرت الرعشة في جسدي في آخر كلمة له .

- قم بإعداده لنفسك ، لست خادمة لديك و اللعنة !

توسع جفنيه على مصراعيهما اثر دهشته من جرئتي .

- و هل تجرئين؟

دفعني صوب الحائط و صفعني مرتين.  مرتين!

- عاهرة

تجاوزني بمسافة ليست بعيدة ثم عاد الي رافعا سبابته صوب عيني

- سأعوض نفسي بإمراة غيرك عاجلا ام آجلا .لا تتوقعي من هذا الزواج ان يدوم طويلا . و ضعي حدودا لنفسك !

نظرت اليه و كانني لا اشتعل من الداخل، نظرات باردة استفزته .

- لو لا خوفي من ان عودتي لبيت ابي ستسبب في قتلي لا محال لكنت عدت . و لن ترى وجهي ثانية ، لكن الامر ليس بيدي .

رنت على مسمعي صوت ضحكته الساخرة . وغد حقير!

-  انتظر عودتك اليه بفارغ الصبر

كلماته صعقتني. هل تمنى لي الموت الآن؟

- تكرهني لتلك الدرجة؟

ابتسمت بسخرية على قدري وسط شرودي .

- بل امقتك !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PROMISE • وعــــــــــدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن