"اذا مارلين"
"اجل سيدي هذا هو اسمها"
"انسه كيم"
بدأ الخوف بتسلل الي قلبي ولكني اجبت بنبره ثابته علي عكس خوفي
"نعم سيدي"
"لماذا لا ترتدين مثل باقيه الخادمات"
اجبت بنبره هادئه
"سيدي تلك الملابس قصيره جدا وضيقه لذلك لم ارتديها"
"هل اتيتي الي هنا من اجل شيء آخر عدا الطهو"
نظرت اليه نظره سابته رغم الخوف الذي بداخلي
"لاسيدي اتيت فقط من اجل العمل"
ظهرت ملامح فارغه علي وجهه
"حسنا ، سيده يونا ضعي بقيت الطعام في اطباق واطلبي من الخدم توزيعها علي الفقراء"
"امرك سيدي"
غريب امر هذا الرجل عاهر في بيته ونبيل في الخارج ، بعد ان انتهينا من جمع الطعام في الاطباق قالت لي السيدة ميرا
"انسه كيم لقد انتهي عملك يمكنك الذهاب إلى منزلك"
قلت بنبره منخفضة لم ادرك ان السيده يونا
سمعتني
"ولكن الى اين سأذهب"
"مارلين اليس لديك منزل ام ماذا ؟"
نظرت الى السيده يونا بإرتباك
"انا كنت في منزل بالإيجار لكن لم يعد لدي مال او اي شيئ لذلك قلت الى اين سأذهب"
"لا بأس عزيزتي يمكنك العيش معي"
نظرت اليها بلهفه
"حقا؟!"
"بالطبع فأنا اعيش وحيده ومن الجيد أن يكون لدي شريكه في السكن"
"شكر لك"
"اجلسي معي الى ان يأتي الليل لكي نذهب معا"
اومأت لها بفرح
جلست معها انظف المطبخ وبدأت ايضا بتقرب من السيدة ميرا حتى انتهيت السيده يونا من عملها
"مارلين لقد انتهيت"
قلت بصوت عال
"حسنا انا قادمه"
رحلنا انا والسيده يونا فإرتطمت بجسم صلب مره اخري
