"24"

35 2 0
                                    

تخطوا الأخطاء الإملائية

قراءه ممتعه

......

الفصل الرابع والعشرون ♥♥♥

جحظت عيني ناهد بصدمه فذلك القاتل يوجه سلاحه نحو ابنها وزوجته ، ولم يختلف الأمر عند أحمد ونورهان ومريم وعمار
شددت حبيبة  على ذراع ادهم بخوف شديد ، حاوطها ادهم من خصرها وشدها إليه كي يطمئنها

وفي لحظه كان يطلق النار على نفسه ويسقط جثه هامده أمام أعين الجميع المصدومه
شهقت حبيبة  بقوة من ذلك الموقف أمامها وما هي إلا لحظات حتى سقطت مغشيا عليها من هول الصدمه

في حين وضعت مريم يدها على أعينها من الخوف ودفنت وجهاا في صدر زوجها عمار

ناهد ونورهان وأحمد مصدومون كذلك من الموقف فالجميع كان يظن بأنه سيطلق النار على ادهم فخالف توقعاتهم وأطلق النار على نفسه ليموت وهو كااافر ، فمن نحن حتى نحكم على أنفسنا بالموت نحن ملك لله عزوجل وهو بيده كل شيء
مات ميتة الكفار ( وبشر القاتل بالقتل )

اتصل عمار على القسم وطلب منهم الحضور لنقل الجثة والاتصال بالاسعاف لحملها
وفي غضون دقائق كانت سيارة الاسعاف تحمل جثة محمود متوجهه بها نحو المشفى

حمل ادهم حبيبة وتوجه بها نحو أقرب اريكا
أحضرت نورهان كوب من الماء وهي في أشد حالات القلق على ابنتها و حبيبة عينها
بدأت حبيبة تتململ في مكانها وسرعان ما فتحت عينيها وفي لحظه تذكرت ذلك المشهد مشهد انتحار محمود
بدأت ترتجف بشده
حاوطها ادهم وقربها إلى احضانه
ادهم بطمأنيه : متخافيش يا حبيبتي أهدي خلاص مفيش حاجه
حبيبة ببكاء : هو هو مات يا ادهم مات كده انتحر كان كافر ليه عمل كده ليه
ادهم وهو يشدد على احتضانها : ده قدره يا حبيبتي أهدي خلاص هو قتل وتجبر بحياته كتير وجا اليوم يلي ياخد جزااته

في هذه اللحظات اقترب أحمد من حبيبة  في حين وقفت نورهان تبكي مكانها
أحمد بخجل : حبيبة  بنتي انتي كويسه
نور بهستيريه : متقولش بنتي انا مش بنت حد انا بكرهك وبكره مراتك انتو مستحيل تكونو أهل مستحيل

ادهم بحزم : خلاص يا أحمد كفايه حبيبة  تعبانه
أحمد بصراخ : مش كفايه دي بنتي ولازم تفهم ده
حبيبة بصراخ أعلى : بقولك انا مش بنتك انته مبتفهمش سيبني في حالي ايه العذر يلي خلاكم تسيبوني كل الفترة دي ومتسألوش فيه
انته ومرأتك دمرتوني من جو لما سبتوني مع راجل مجرم زي ده انتو متعرفوش كان بعاملني ازاي من وانا سنتين وهو بيضربني وبيهيني ومش بحبني كنت اروح المدرسة لوحدي واما اعيط ووجهي بيكون شبه الخريطه من الضرب عمره ما حسسني انه ابويا البنات الصغار بعمري كانو ابهاتهم يجو معاهم المدرسة ويتابعو دروسهم انا كنت أكون لوحدي محدش مهتم بيه ماما هي كانت حنينه معايا بس عمري محسيت أنها حنية أم على بنتها
انا بكرهك بكرهك وبكره مراتك وانتو مستحيل تكوني اهلي سااااامع

Small you fell me 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن