Lovely Story's [Tk -Ym ]✓

20

"أخي الجميل "

قال يونغي بإبتسامة كبيرة و هو يفتح ذراعيه لتاي الذي ترك يد جونكوك و جرى ناحيته يعانقه
بقوة

"أخي إشتقت لك "

قال تاي بعبوس و هو يفصل العناق و ينظر لوجه
يونغي الذي قهقه مجيبا و هو يبعثر
شعره

"أيها الكاذب الصغير نحن كنا معا قبل يومين
فقط "

"و مع هذا أنا إشتقت لك و إشتقت لجيمين أيضا "

"نعم أعلم و أنا كذلك إشتقت لك
علي الذهاب للعمل الآن إعتني بجيمين هو ليس بخير في الفترة الأخيرة و يرفض بشدة الذهاب للطبيب
لا اعرف ما الخطب معه "

قال بتنهيدة ليومىء تاي بتفهم مردفا بينما يربت
على كتفه

"ربما هو متعب قليلا أو مجرد نزلة برد لا تقلق أنا
سأهتم به "

أبتسم له يونغي بإمتنان و لوح له موعدا إياه و تجاهل جونكوك الذي فتح فمه ناويا تحيته

عبس جونكوك من ذلك ليضحك تاي و يشير له أن يتبعه و يتحدث معه ليومىء جونكوك
و يجري وراءه

مر على تصلح علاقة جيمين و يونغي شهران كاملان
تقربت فيها العلاقة بينهما بشكل واضح

لكن في الفترة الأخيرة صحة جيمين لم تكن جيدة
لا يأكل كثيرا و وجهه شاحب إضافة
لتقيئه الدائم في الصباح

حاول يونغي أخذه للمشتشفى أو إحضار طبيب لكن جيمين رفض بشدة مما جعل يونغي يلجىء
لتاي و يطلب منه البقاء معه عند ذهابه للعمل خوفا
من حصول أي شيء معه

تاي و جونكوك كذلك علاقتهما تحسنت بشكل كبير
و جدا
تاي جريء مع زوجه و لا يخجل في إظهار حبه له
سواءا على السرير أو في العلن و جونكوك معجب
بهذا بشدة و يغرقه بالحب و الدلال

بينما علاقة يونغي و جونكوك لم تتحسن مطلقا
جونكوك يحاول معه بشدة لكن يونغي يتجاهله
فقط فهو لم يسامحه بعد على إفساد علاقته
مع جيمين في بداية زواجهما و كونه
السبب في تصرفه معه بحقارة ذلك الوقت

"يونغي هيونغ مهلا "

صرخ جونكوك و هو يمسك ذراع يونغي الذي إلتفت
له محدقا به بحاجب مرفوع

"أممم ما رأيك أن نخرج معا لتناول الغداء في
الشركة "

"كلا لا أريد"

"هيونغ أرجوك فقط هذه المرة "

ترجى جونكوك بملامح لطيفة ليعكر يونغي ملامح
وجهه مجييا بسرعة

"يعععع لا تقم بهذا مجددا تبدو مقرفا "

"هل يعني هذا أنك موافق "

"نعم لا يهم "

أجابه و هو يدخل سيارته ليصرخ جونكوك بحماس
ليقهقه يونغي بيأس من تصرفه و
ينطلق ناحية الشركة

تاي من الناحية الأخرى دخل غرفة شقيقه بعد أن
طرق الباب و لم يسمع اي إجابة ليجد جيمين نائما
بعمق فوق السرير مع وجه شاحب

عبس من منظره ليتنهد و يجلس بهدوء على الأريكة
مشاهدا مقاطع الفيديو المضحكة
ريثما يستيقظ النائم

إستيقظ جيمين في وقت متأخر من النهار ليفتح عينيه ببطىء و يتثائب بنعاس

نظر حوله و سرعان ما وسع عينيه و جرى ناحية
الحمام و هو يمسك فمه بقوة

شعر تاي بحركته ليجري وراءه و يشهق عند رؤيته له راكعا أرضا أمام كرسي المرحاض و يتقىء

ركع بجانبه ليردف برقة و هو يربت على شعره

"أشششش على مهلك تنفس تنفس "

شهق جيمين و تنفس بقوة عال ليتقيء مجددا
قبل أن يبتعد عن المرحاض و يسند
جسده على السور خلفه

أنزل تاي كرسي الحمام بعد أن تم شفط الماء و
بلل منشفة بالماء الدافىء ليقترب منه و
يمسح على وجهه و جيمين أغمض عينيه متنفسا
بتعب

"هل تشعر أنك بخير "

سأل تاي ليومىء جيمين مجيبا و هو يحاول
الوقوف

"ن نعم بخير "

ساعده تاي في القيام ليأخذه للغرفة مجددا و يمدده
على السرير مردفا بينما يجلس بجانبه

"ما الخطب معك جيمين أخبرني الحقيقة
يونغي قال أنك تعاني منذ أيام و لا تريد
الذهاب للمستشفى
هل من شيء خطير يحصل معك "

سأل بقلق نهاية كلامه و هو يمسك يده برقة
بين كفيه

عض جيمين شفتيه ليجلس بشكل معتدل و يجيب
بتوتر و خجل

"ا أنا في الحقيقة أمممم ... ل لقد ذهبت للطبيب ق قبل يومين بالفعل و أخ أخبرني ا أنني "

توقف عن الحديث لينظر له تاي بترقب و يبتسم
جيمين بخفة مجييا بينما ينظر له كذلك

"أخبرني أني حامل "

وسع تاي عينيه من إجابة جيمين قبل أن يصرخ
بسعادة و هو يقفز في الغرفة و جيمين
يضحك عليه

"يا إلهي يا إلهي لا أصدق هذا و أخيرا و أخيرا
أخي سيكون سعيدا للغاية
و سيكون لدي إبن أخ "

"ههه نعم أقل من تسعة أشهر و سيكون كذلك "

أجاب جيمين بإبتسامة دافئة و هو يضع يده على
بطنه ليردف تاي مجددا و هو يجلس
بجانبه على السرير

"متى تنوي إخبار يونغي بهذا "

"بعد أن يعود من العمل لقد خططت أن أخبره اليوم حين يستيقظ لكن لم أتمكن من الإستيقاظ
في وقت مبكر "

"لا بأس مهما كان الوقت الذي تخبره فيه متأكد أنه
سيكون أسعد شخص في العالم "

إبتسم جيمين مومئا له فهو يعرف بالفعل عن حب
يونغي للأطفال و رغبته في الحصول على طفل
منذ مدة

"هل فكرت في طريقة مناسبة لإخباره"

سأل تاي بفضول ليقهقه جيمين و يومىء له ليخبره
عن الطريقة و تلمع عينا تاي و هو يستمع له
مصفقا بحماس لذلك

يتبع ....