البارت الاول

6.5K 204 47
                                    

رح يكون هاد البارت عن قصة حياة جيمين و سبب كأبته و رح يكون طويييل

العنف بشكل عام يشكل دوامه سوداء بالانسان المعنف
و تلك الدوامة تمتص منه كل المشاعر الجميلة ، لتبقى كل ما يدل على الحزن و تزرع بهم خوف و توتر كبير
فما بالكم بعنف العائلة
ذلك العنف الذي يجعل من الانسان عديم الروح و يكون الخوف قد ملأ حياته التي اصبحت ك الكابوس الذي لا يستطيع التخلص منه ، و الاصعب عندما يكون الانسان
ذو طبع كتوم و بالطبع كل شخص معنف من والديه سيكون ذو طبع كتوم و لا يملك الثقة باي شخص لماذا ؟
لان والداه الذين يجب ان يكونا الحامين له هم من يعنفوه و يزرعون ذلك الاكتئاب بحياته القاسية
امسك الوالد بيد جيمين الذي يرتجف بقوة و توجه به للمطبخ حيث ادار النار و يضع يد ذلك الطفل المسكين فوقها لتبدأ صرخات ذلك الحزين المتالم يالعلو و ملأت كل المكان ، كان يصرخ و يبكي مترجيا ان يزيح يده لكن الاخر استمر بحرقها و ملامحه تحكمها البرود و كانه مستمتع برؤية ذلك الصغير يتألم .. هو حتى يحرقه ليفرغ غضبه لانه خسر احد اهم الصفقات بالشركة ،
لا ذنب لجيمين بذلك ابدا لكن هذا الرجل لا يملك بقلبه ذرة رحمة و شفقة ، يد جيمين امتلأت بالدماء فزادت حدة بكاء جيمين كونه يعاني من فوبيا الدماء
اطفئ السيد بارك النار و امسك بجيمين متوجها لتلك الغرفة المظلمة التي يخافها صاحب الروح المقتولة
و رماه ارضا و اغلق الباب تركا ذلك الصغير يبكي بحرقة و كله تحت انظار اخاه الكبير الذي يبلغ من العمر 20 عاما المنهار عليه لكن ما عساه فعله .. انتظر تيمين حتى تاكد من ان والداه قد ناموا بعد ان مضت اربع ساعات على كل ذلك ، ارع ساعات و قلبه يخفق بالم يريد ان يساعد اخاه الصغير و يحضنه و يعالجه لكنه لم يستطيع لان اذا علموا انه يحب اخيه سيعاقبوه و يمنعوها من انهاء تعلمه و هكذا لم يستطيع ان يستقر هو و اخيه عنهم و لم يساعده
خرج بسرعة من غرفته و توجه للمطبخ و فتح الثلاجه بهدوء لياخذ بضع الثلج و معها مرهم للحروق و هو يبكي لانه يعلم بان حالة اخيه الصغير ستكون سيئة جدا و خاصة انه لم يعالج يده .. توجه لتلك الغرفة و فتحها ليجد اخيه بحاله تمزق القلوب ككل مرة .. كان يبكي و يده منظرها مؤلم حقا و يرتجف و هو بالكاد يتنفس .. ركض له بسرعة ليحضنه بقوة و يبادلها الاخر بالم و هو يرتجف خوفا
جيمين ببكاء : ا .. اخي ارجوك ساعدني
تيمين : اهدأ يا صغيري اهدأ ساساعدك اياك ان تخرج صوتا قويا لان غرفتي بجانب غرفتهم
حمل تيمين الصغير و اخذه لغرفته
جيمين ببكاء : انا اتالم كثيرا لا اريد العودة لتلك الغرفة لا اريد ان ارى الدماء لا اريد ان اسمع الصراخ .. يدي تؤلمني كثيرا ، ساعدني ارجوك
عادت الدموع تنزل من تيمين العاجز عن حماية اخيه
تيمين ببكاء : صغيري اهدأ لن ادعك تذهب لتلك الغرفة لكن اهدأ انا معك .. دعني اعالج يدك اعطني اياها
مد جيمين يده لاخاه الكبير التي نظر لها و قلبه يتفتت من قساوة المشهد ، كان يحاول قدر المستطاع ان يبقى قويا لانه يعلم ان جيمين يخاف من الدماء
مسح تيمين الدماء و وضع الثلج عليها .. لكن لقد فات الاوان حقا الثلج لا يساعد جيمين الان ابدا
تيمين: كيف تشعر
جيمين بالم : مؤلم كثيرا
تيمين : الم تخف
نفى جيمين برأسه و الدموع تجري من عيونه
فمسح تيمين دموع اخيه
تيمين ببكاء : طفلي لا تبكي ارجوك انت تولمني كثيرا
جيمين : اريد ان انتهي من كل هذا يا اخي انا حقا خائف لا تتركيني
تيمين : لن اتركك سابقى معك ككل ليله و اصبر اعدك انني ساخلصك يا صغيري لكن لا تبكي همم
اومئ جيمين ليمسح تيمين دموعه بحنان و يقبل وجنتاه ، ادخله الحمام ليساعده بالاستحمام و بعد ان انتهت وضع المراهم على جروحه و على الحرق لعله يتحسن و لفه بالشاش
و بعدها البس اخيه الصغير و حمله ليضعه على سريره.. و ذهب للمطبخ ليحضر الطعام له و الماء
و عاد ليجده ينظر بغراغ لارض و يغوص بشروده و الدموع تهطل من عيونه بسبب الالم ، تقدم اليه و مسح دموعه و جلس بجانبه
تيمين: ماذا قلنا بشان البكاء
جيمين : انا اتألم
تيمين: سيخف يا صغيري لا تبكي .. هيا لاطعمك لا بد انك جائع
بدا باطعام صغيره و جعله يشرب الماء بعد ان انتهى من تناول الطعام
تيمين: هيا صغيري نم انت متعب
توجه جيمين له ليحضنه فهو يخاف كثيرا ، بدا تيمين يغني لذلك المحطم بهدوء لينام
و عندما نام استلقى بجانبه و هو يتأمله بحزن و بقلبه الغصة كانت تزداد عندما تذكر باخ اخيه لم يفرح بحياته و عندما عادت له الذكريات قبل ان يولد جيمين كان يعيش حياة جميله و سعيدة والداه يحنان عليه و يدللاه كثيرا لكن بيوم جائت والدته و اخبرت والده بانها حامل مرى اخرى لقد فرح لان سيكون له اخ لكنه بتلك اللحظة وجد تعبيرا مخيفا من والده لم يراه بحياته ابدا و بدأ والده يصرخ و يضرب اي شيء امامه ، عند ولاده جيمين كانت الخادمة هي من تربيه و كانوا الوالدان يمنعون تيمين من الاقتراب منه لكنه كان يذهب له بالسر احيانا و عندما يخرجون والداه من المنزل يركض مباشره لجيمين الذي اختار هو له هذا الاسم حتى و كان يحمله بين يداه و يحضنه و يلاعبه و يطعمه هو احبه حقا ، و عندما يسمع صوت سيارة والديه يترك جيمين و يعود للصالون ، و عندنا بدأ جيمين يكبر حبسه الوالدان بغرفة مظلمه و كانا دائما يضربانه و لم يخرجانه من تلك الغرفة فحرفيا جيمين لم يكن يعلم محتوى بعض العرف بالمنزل الكبير ، تذكر تيمين كيف كان والده يضرب جيمين بقسوة و هو لم يستطيع فعل شيء و الخوف كان يملاء قلبه على اخيه لدرجة انه لم ينم طوال الليل ، و لكن في احدى الليالي الباردة قرر تيمين ان يذهب لجيمين فتسلل لغرفة والداه و تأكد انهما نائمان لينزل لتلك الغرفة و فتحها ليجد جيمين يرتجف و يبكي لقد كان صغيرا جدا و خائفا لدرجه قاتله و تراجع للخلف خوفا من تيمين الذي بدأ يبكي على حال اخيه
تيمين : جيمين
تراجع جيمين للخلف فهو صغير جدا و خاف من ان يفعل له تيمين شيئا
تيمين ببكاء : صغيري اقترب مني اتا لن افعل لك شيء .. انا تيمين هيا تعال
فتح تيمين ذراعاه فبدأ جيمين يقترب منه بتردد و بطء و عندما وصل لحضنه حضنه تيمين بقوة لتصدر شهقة من ثغر جيمين و تمسك بتيمين بخوف و خبئ وجهه بحضن تيمين
تيمين : اهدأ كل شيء بخير انا معك هنا
جيمين : انا خائف ... اخرجني من هنا
تيمين : ساخرجك لا تخف
حمل تيمين جيمين و اخذه لغرفته
تيمين : ساذهب لاحظر لك الطعام
ذهب تيمين و فتح الثلاجة لياخذ بعض الطعام و الماء لغرفته و بدأ يطعم جيمين و قلبه يتمزق على حال صغيره و بعد ان انتهى حضن جيمين بقوة لا الصغير كان يرتجف
تيمين بخوف : انت بارد كثيرا
حمل تيمين الاصغر و اخذه للحمام ليحممه و اخرج له احد البسته عندنا كان صغيرا و البسها لجيمين ليلفه ببطانيه و حضنه بقوة ليتمسك الاصغر به اكثر ، في احد الايام كانت السماء تثلج و خرج تيمبن مع والديه و كانوا يلعبون بالثلج ككل مرة لكن قلب تيمين كان يتمزق لان اخاه محبوس بينما هو يلعب و هو يرتدي ملابس دافئة بينما جيمين يرتدي ملابس بالكاد تستره و الغرفة باردة
في الليل اسرع جاك لجيمين بعد ان ناما والديه و فتح الباب ليجد جيمين يرتجف بردا فاسرع اليه و لفه بالغطاء الذي احضره معه و اخذه لغرفته ليعتني به كالعادة
كل هذه الذكريات عادت لتيمين الذي بدأ يبكي على حال جيمين و ضل مستيقظ طوال الليل لاجل جيمين الذي لا تكف الكوابيس عن زيارته
في الصباح ايقظ تيمين اخيه المتعب و خرج من الغرفة و هو يمسك بيد اخيه السليمه يمشيه بجانبه و الاخر يرتجف فاوقفه تيمين تيمين و انحنى له
تيمين : صغيري مابك
حيمين ببكاء : هيونغ لا اريد ان ادخل تلك الغرفة انا خائف جدا
تيمين : صغيري يجب ان تدخلها لا يجب ان يعلمو انني احبك و اساعدك همم
السيد بارك : نحنا علمنا بالفعل ( صوت صدر جعل قلوب الاثنان تقف من الخوف ) / خبأ تيمين اخيه خلف ظهره و تقدم السيد بارك منه بغضب فضرب السيد بارك تيمين بقوة
السيد بارك : اسمع ايها الاحمق ستخرج الان من هذا المنزل و لن تعود اليه ابدا هل تسمع و لن تاخذ ايا مال لاجل جامعتك ... هيا بسرعة قبل ان ينفذ صبري و اقتلك
نظر جيمين لاخاه الكبير الذي ضُرب بسبه ليبدأ بالبكاء فانحنى له تيمين و الدموع تهطل من عيونه ليمسح دموع ذلك الصغير الخائف و الذي ينفي برأسه و يتمسك بملابس حاميه الوحيد
تيمين ببكاء : جيمين اتوسل اليك ابقى قويا ساخلصك اعدك
جيمين ببكاء : ل ... لا تتركني ارجوك ارجوك /
تيمين ببكاء : لا .. لا استطيع لكن ساتي و اخذك فقط تحمل لاجلي هم ارجوك
امسك السيد بارك سحاب جيمين للغرفة بعد ان طرد تيمين الذي يبكي بخوف على ذلك الصغير و زاد بكائه عندما سمع صوت صراخه الناتج عن ضرب ذلك المتوحش له وركض تيمين هاربا و اقسم انه سيخلص ذلك الصغير منهم اما جيمين فقد كان جسدة يرتجف خوفا و الدم تنزف منه بسبب ضرب والده له و تقدمت السيدة بارك لتشد شعره
السيدة بارك : بسببك خسرت ابني ايها الاحمق ستدفع الثمن اعدك
نفى جيمين بخوف و هو يبكي
بعد مرور اربع سنوات
جيمين الذي اصبح يبلغ من العمر 10 عاما لازال يكبر مع العنف و العذاب و الخوف .. كان كل ما يفكر به هو ان اخاه قد تخلا عنه و كان خائف ان يكون قد حصل شيء لتيمين بسببه ، حرفيا اصبحت ملامحه باردة كالدمية التي حتى هي تختلف عنه فهي مبتسمه و عيونها سعيدة و ووجهها سليم ، ام وجه هذا الصغير فهو مشوه
و عيونه لا تبين سوا الحزن و الخوف اما ابتسامته فهي قد محت عن وجهه منذ زمن بعيد
والدته قد جعلته يدفع الثمن حقا على ذهاب تيمين بسببه فهي بكل يوم تضربه حتى يغمى عليه تماما و لا تطعم ابدا و تحرمه من الطعام ما جعل لديه جسد نحيف للغاية ، في يوم بارد كان ذلك المنكسر يجلس بتلك الغرفة التي تعني له الجحيم و كان يحضن ساقية كمحاوله ليدفء نفسه لان ملابسه خفيفة ، لكن لا جدوا
هو فقط يرتجف ، دخل اليه والده و هو يشتعل غضب ما سبب الرعبة لجيمين ، و مندون اي مقدمات بدأ بضربه بقوة كبيرة و قسوة و الام تقف و تنظر مبتسمة
كان يصرخ به و الاخر يزداد ارتجافا بسبب خوفه من الصراخ
امسكه السيد بارك من شعره و سحبه للصلون و رماه ارضا و امر زوجته باحضار الحزام ليبدأ بضرب ذلك المسكين الصغير الذي لم يعد قادرا على التحمل و لكن
انكسر الباب ليدخل منه مجموعة من الرجال برفقة رجال الشرطة فوقف السيد بارك بفزع و قيدوه هو و زوجته اما جيمين فكان ينظر بضعف لما يحصل لتنزل دموعه اكثر فور رؤيته لهيئة اخيه تيمين و هو يركض اليه بهلع و خوف ... اغمض جيمين عيناه غير قادرا على التحمل اكثر ، حمله تيمين بخوف و هو يبكي ليركض لسيارته متوجها للمستشفى ، عندما وصل اخذو الطباء جيمين لغرفة الطوارئ اما تيمين فكان يبكي منتظرا اي خبر عن جيمين
بعد نصف ساعة خرج الطبيب ليتوجه له تيمين بفزع
تيمين : ارجوك ايها الطبيب اخبرني كيف حاله الطبيب : تفضل معي لمكتبي لتحدث
بخطوات ثقيله كان تيمين يتتبع الطبيب و قلبه يخفق بخوف
جلس تيمين و نظر للطبيب
الطبيب : من تكون انت بالنسبه له
تيمين : اخاه الكبير
الطبيب : ما الذي جعل منه هكذا
تيمين: ساخبرك كل شي لكن ارجوك اخبرني كيف حاله الطبيب : ان وضعه صعب قليلا لكن مع الاهتمام سيصبح افضل تقول انك اخاه الكبير و تبدو انك تخاف عليه و تهتم به لكن حسب ما رأيت بوضعه فيبدو انه يتعرض للعنف الكبير جسده نحيل جدا و جسده ليس كجسد يبلغ من العمر 10 اعوام بل يبدو اصغر بكثير و هذا يدل على ان هناك امور و مشاكل جعلت من جسده لا ينمو جيدا كنقص الغذاء .. يعاني من خفض السكر لانه لايتناول شيء حلو ابدا كما انه بحاجة ماسه للعديد من الفيتامينات و البروتين لاجل غظامه و هذا كله لا يحصل عليه بشكل كافي و الضرب يملاء جسده و الشيء الاخطر ان اخيك مصاب بمرض بالقلب بسبب الخوف و الجهد و قد قفد وعيه بسبب تسارع نبضات قلبه ... و الان اخبرني كيف حصل كل هذا مع وجود اخ يهتم به
بدأت الدموع تنزل من عيون تيمين بشكل اكبر على حال صغيره هو لم يفكر بجيمين على انه اخاه بل كان يعني له كل شيء هو يعتبره صديقة و اخاه و ابنه اجل ابنه و طفله فهو من رباه و اعتنى به سرا نظر تيمين للطبيب ليسرد له كل شيء جعل من الطبيب في حاله صدمة من وحشيه والداه
تيمي ببكاء : لكن الان سيختلف كل شيء (شقهة) ساخذه معي و اعتني به جيدا بعيدا عن كل شيء
الطبيب : هذا حقا غير معقول كيف لهم ان يكونو بكل تلك الوحشية اتجاهه كيف فعلو ذلك هو ابنهم
تيمين : لقد كانو يكرهوه لانهم لم يريدو طفلا اخر غيري و لكن بيوم اخبرت امي ابي انها حامل و هو لم يسعد ابدا
الطبيب : اسمع اذا قلت لك بانه لن تكون هناك نتائج اضافية لكل ما عاناه اخيك سأكون كاذب انصحك بان تاخذه لطبيب نفسي فهو ايضا سيساعدة على تخفيف نوبات قلبه تلك سيخاف و يتوتر قليلا لانها اول مرة يخرج بها من المنزل بعد سنوات عديدة لذلك كن معه و شجعه على التخلص من كل ذلك
تيمين : اشرح لي عن مرضه اكثر
الطبيب : ان مرضه هو تسرع بالقلب يمكنك القول ان مرتبط بالصحة النفسية للمريض فاي شخص عندما يتوتر او يخاف يرتفع معدل ضربات قلبهم لكن مرضاه يعانون منه طول يومهم لكن اذا حصل لهم شيء يخيفهم او يحزنهم او يتعبهم ترتفع دقات قلبهم بشكل كبير و هذا خطير و خاصة اذا لم يهدأ بسرعة فهو اذا بقي على هذه الحاله لمدة طويله سيضعف القلب و تتمزق خلياه و الشرايين و الاوردة المتصله به ما يؤدي للوفاة
تيمين ببكاء كبير : هل هناك علاج
الطبيب : علاج لينتهي منه لا يوجد لكن يوجد دواء ليخفف الالم يالايام العادية يجب ان يأخذ دواء لتنظيم دقات القلب لكن عندما يتعرض لنوبة ستعطيه داوء قوي جدا سيساعده على خفض الالم لانه يحوي على نسبة قليله من المخدرات و لكن لتجنب حدوث هذه النوبات يحب ان لا يخاف و يشعر بالراحة اذهب اليه الان قد يخاف اذا استيقظ و وجد نفسه وحيدا بغرفة غير مألوفه له
اومأ تيمين للطبيب و خرج بعد ان شكره
و اخذ قائمة باسماء الادوية التي يحتاجها جيمين و اخبر الطبيب تيمين عن صديقه طبيب النفسي و اخبره انه سياخذ موعدا من اجل جيمين ،دخل تيمين غرفة جيمين و كلما كان يقترب كانت خفقات قلبه تزداد الما ، وفق بجانب ذلك الصغير المتعب لتظهر شهقاته و يمد يده لوجه صغيره الذي افتقده طوال الاربع سنوات انفجر باكيا على حال الصغير المعاني و كونه لم يعد يستطيع التحكم بنفسه ابدا ، صوت رنين هاتفه قد ملاء الغرفة فاخرجه ليجد ان مديره يتصل به
تيمين بصوت باكي : اهلا سيدي
المدير : اهلا بني باي مستشفى انت اريد ان اتي اليك
تيمين : انا بمستشفى ****
المدير : انا في الطريقي بني
اغلق تيمين الهاتف ليعيد نظره لاخيه النائم بتعب
بعد لحظات طرق الباب و فتح لتظهر هيئة مدير تيمين
رحب تيمين به لياخذه المدير لحضنه عندما وجد حال تيمين المتعبة جدا و الحزينه
تيمين : شكرا لك سيدي اشكرك حقا على مساعدتي المدير : لا داعي للشكر يا بني انت تستحق المساعدة كان يجب ان تخبرني باول يوم بالعمل عن اخيك
تيمين : اما حقا اسف لكنني لم اعلمك انك ستساعدني هكذا شكرا لك حقا
المدير هو من ساعد تيمين في تخليص اخيه من ذلك العذاب ، عندما طرد تيمين من المنزل توجه لمنزل صديقه و نام عنده في الصباح بحث تيمين عن عمل ليستطيع من خلاله ان يكمل دراسته و بالفعل وجد عمل بسرعة و استأجر شقة صغيرة و بدأ يعمل حتى انتهى من جامعته بعد ان تخرج بدأ بالبحث عن عمل بشركات الهندسة كونه قد اصبح مهندس و قبل بشركة هذا الرجل الطيب و كان الراتب جيد فاستطاع شراء منزل كبير و جميل و اصبح يمتلك سيارة جميلة جدا
و لكن رغم كل ذلك كان تفكيره الوحيد باخيه الصغير
لم ياخذ جيمين من المتوحشين .. مديره قد لاحظ حزن تيمين و خاصة انه كل لحظة يراه كونه قد رقى تيمين ليصبح مساعدة و سكرتيره ايضا و ساله عن السبب لينهار تيمين فاخبره بكل شيء و عندما علم مديره قرر مساعدته و خاصة انه ثري و بالفعل قد ارسل رجاله برفقة تيمين مع رجال للشرطة
المدير : لقد طلبت من رجالي ان يحظروا له الملابس و ان يجهزوا غرفة جميله له بمنزلك
تيمين : شكرا لك سيدي انا حقا لا اعلم كيف ساشكرك و ارد لك الجميل
المدير : لا داعي لذلك كما انني اعتبركم مثل اولادي لذلك ابقو فرحين و هذا حقا سيسعدني كثيرا
ابتسم تيمين له بامتنان
المدير : يجب ان اذهب الان اعتني باخيك جيدا
تيمين: حاضر
بعد ان غادر المدير جلس تيمين و هو يفكر بكيف سيكون حاله جيمين عندما يستيقظ ... و بالفعل بدا جيمين بفتح عيناه المتعبتان
لينهض بفزع ما ادى الى خوف الاكبر
نظر جيمين لتيمين و هو يتنفس بخوف و الدموع تهطل من عينيه
جيمين ببكاء : اخي
حضنه تيمين بسرعة و هو يبكي لتمسك به الاصغر الخائف
جيمين ببكاء : ل..لما تركتني كل ه ..هذه المدة (شهقة ) ضننت انك تخليت عني
تيمين : اما اسف حقا جيمين .. اسف يا صغيري
مسح تيمين عيون جيمين
تيمين : لا تبكي هيالقد تخلصنا من كل شيء .. ستذهب لاخبر الطبيب انك استيقظت حتى اخرجك اليوم جيمين بخوف : ل .. لا لا تتركني ارجوك .. انا خائف
تيمين : حسنا حسنا لن اتركك لن اتركك اهدأ انا هنا
جاء الطبيب و اخبر تيمين بانهم يمكنهم الخروج فحمل تيمبن جيمين متوجها للخارج و جيمين تمسك به اكثر
فهو لم يخرج من ذلك المنزل ابدا ، وضع تيمين جيمين بالمقعد الامامي وصعد هو بمكانه ليبدأ القيادة
جيمين بتعب : اخي .. لما تاخرت
اهبر تيمين جيمين الذي اومئ
تيمين : هل انت بخير
قال تيمين لانه اخيه بالكاد يتكلم بسبب التعب فأومى له الاصغر وصل تيمين لمنزله و حمل جيمين متوجه للداخل
اخذه للحمام و ساعده في الاستحمام و بعدها البسه ملابس دافئة بعد ان وضع المرهم على جروحه و سرح له شعره بعد ان جففه ، حمل تيمين جيمين لغرفته و توجه للمطبخ ليعد الطعام لاخيه الصغير ليعوض جسده على كل ما ينقصه عندما انتهى اخذ الطعام و جلس بجانب اخيه يطعمه اعطاه الدواء بعد انتهى و ساعده بالاغتسال
تيمين: ساستحم بسرعة همم لن اتاخر
اومأ جيمين و نظر للغرفة كانت جميله جدا بالون الازرق الفاتح فيها انوار كثيرة و ليست مظلمه و هذه دافئة و ليست باردة و هو يرتدي ملابس دافئة مريحة و ينام على سرير مريح و مع اخيه و ليس على الارض و لوحده .. لقد تخلص من ذلك العذاب لكن لماذا لازال خائفا و يرتجف خوفا .. ربما لانه اعتاد و اعتاد على الحزن فيكف سيفرح و والداه كادا ان يقتلاه بدم بارد كيف سينسى ضربهم المؤلم و كرههم ذاك.. انتهى تيمين من الاستحمام و خرج ليجد اخاه ينظر للفراغ و هو يرتجف و الدموع تهطل من عيونه المتعبة ركض تيمين لاخيه
تيمين: حيمين ما بك صغيري لما ترتجف هكذا هل تشعر بالبرد لما تبكي ما الامر هل انت تتالم
نظر جيمين لتيمين و انفجر باكيا ليحضنه الاخر بخوف جاعلا منه يختبئ بحضن هيشعر بالامان بعد مدة هدأ جيمين فنظر له تيمين ليجده نائم و الشهقات لازالت تخرج من فمه فنزلت دموعه على اخيه الذي تؤلمه حالته بشدة لكنه اقسم انه سيعوضه عن كل شيء ، في الصباح استيقظ جيمين ليجد تيمين نائم على الكرسي بجانبه بشكل غير مريح ، تحرك جيمين بصعوبة كون جسده يؤلمه ، نهض جيمين و مد يده ليمسك تيمين
جيمين :اخي .. استيقظ
فتح تيمين عينه و نظر لجيمين بقلق
/ تيمين.: ما بك جيمين هل تتالم
جيمين : كنت نائم بطريقة غير مريحة
تيمين : اوه حسنا .. هل انت بخير هل تتالم
اومأ جيمين ليشعر الاخر بالحزن
يتبع...

jikook ♡ ماذا فعلت لتكرهني ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن