كنت أستلقي فوق سريري كالعادة أنظر لنافذة غرفتي و هي النافذة الوحيدة في هذا المنزل الكبير وضع لها حماية خاصة
لسببان كي لا أهرب و الآخر أنتحر
طرق باب غرفتي لتدخل رئيسة الخدم و خلفها طاقم التجميل الخاص بي
وضعت لي خبيرة التجميل القليل من مساحيق التجميل تكاد تكون غير مرئية
ألبسوني تنورة وردية قصيرة للغاية و قميصاً أصفر قصير الأكمام و مكشوف الأكتاف أيضاً
نزلت للأسفل حيث يجلس والدي يقابله رجلان لكني لم أرفع رأسي و أريهم وجهي ذا العلامة الكبيرة التي تركها لي والدي عندما رفضت و لأول مرة في حياتي عجوزاً تقدم للزواج بي
و افترضت سابقاً بأن والدي وجد مشروعاً آخر غير الزواج
" هل هذه ابنتك؟" ( سأل أحدهما يمتلك صوت كبار السن)
" أجل... جميلة ؟" ( رفعت رأسي)
" ما هذه البقعة؟"
" زوجها السابق كان سيئاً و للغاية قام بضربها لكن لا تقلق... سددتها له"
" حسناً إذاً متى سيكون الزفاف؟" ( زفاف آخر)
" متى تظن بأن مناسب تشانغبين؟"
" لا أعلم ربما سيكون لروزي رأي فهو زفافها أيضاً " ( شاب؟)
" لدي سفر مهم للغاية نهاية الأسبوع القادم لذا من الأفضل أن يكون قريباً لبدأ التجهيزات أليس كذلك؟ "
" اه أجل... تستطيعين الذهاب روزي "
صعدت لغرفتي مسرعة، دلفت لداخلها، قفزت فوق السرير و اندثرت بجسدي داخل أغطيتي
هذه أول مرة أتزوج بشاب لذا سمحت لعقلي بصنع تخيلات لم أتوقع من القبل التفكير بها