قصة من الواقع:
أن لليل اللوان مختلفة ، وهدوء الليل يسكن افق بيوتنا بحب ، ونسمات شتاء في المساء مازلت الى الآن استشعرها، وطمئنين الليل في قلوبنا فما بالك عند الأطفال...
ذات ليلة في احدى ليالي الشتاء الساعة 7:00م
عام 2012/10/10،خرجت طفلتان أخوات احدهم يبلغ عمرها عشرت اعوام والاخرى ثمانية اعوام ليزوروا اختيهما في الحي، كانت الشوارع خالية من البشر لا يوجد في الحي سو تلك الطفلتين والشوارع مضلمة قد انقطع التيار الكهربائي في الحي،ضلام يتلامس بين اقداهمهنَ، يد بيد ساروا على الارصفه والا برجل يقطع طريقهما طالب المساعد منهما ذعرت الطفلة الصغرة
، وقالت: ماذا تريد؟
اجابها: يصعب علي العمل بمفردي ساعدوني لاعيد الى المنزل ان عربتي معطلة.!
قالت الاخت الصغرة: لا نستطيع مساعدتك يا عم اننا اطفال.
قالت الاخت الكبرى: دعينا نقدم الى العم المساعدة انهُ مسكين والجو مضلم لايستطيع بمفردة.
اقبلن على الرجل ليقدمن المساعدة، فقام الرجل بوضع الطفلة الكبرى (اليزيا) باحضانهُ... ادركت الصغرى (ميلا) بأن الوضع خطير وركضت الى المنزل تصرخ باعلى صوتهاا أن اختها "اليزيا" بخطر...
تابع الرجل عملية الختصاب بالفتاة ليزيا،و
ادركت بوقت متاخر أن الرجل سوف يفعل بها شيء ما
، ثم سحب الطفلة الى مكان بجوار مهجور بجانب العربتهُ المعطلة، بدأت اليزيا بلصراخ، ولكن المكان شبه مجهور لن يسمع احد صراخ الفتاة ليزي
بدأء باخلاع ذيابها، وهي تتوسل بهِ إن يتركهاا أحضر بيده مادة من المعدن (Fe) ليكمل فاحشتهُ بتلك الفتاة، ذعرت الزيا من ما رأت بدأ باخلاع ذيابه السفلية شعرت الزيا بضربات تتسارع بداخل صدرهاا ودمعت عيناها وحاولت أن تسحب نفسها من اسفله لن تكفي قوتها خرجت لوزتيها من الصراخ والخوف سكن رأسها لن تدرك ما الذي يريد أن يفعله، ولكن شعرت برعب تامْ...
بينما يحاول المغتصب اكمال عمليتهُ، والا باختها ميلا تركض بصحبت والدتها نظر الرجل والا بهم مقبلون عليه بهتافات الذنب ترك الطفلة وعربتهُ ونهزم ولن يعود أبداً ليأخذ عربته، اخذت المرأة بناتها عائدة الى المنزل، بين ما بقيت تنتظر امام عربته لربما يعود لتنال منهُ، ولكن لن يعود، بدأت ام اليزيا أن ترمي الوم على بناتها ولن تسمح لهم بالخروج من المنزل...
اليزيا دخلت بحالة رعب من الآخرين لن تلتقي بأحد، ولن تخرج من منزلها، ولن تذهب للمدرسة قط تجلس في الغرفة المظلمة، وتبكي طوال الوقت...
مرت الايام وتناست" اليزيا" الحادث وبدأت بالذهاب الى المدرسة،وبعد مرور عام بلغت الطفلة "ليزي" 11م
ذات يوم ذهبت ليزي الى المدرسة لتستلم نتيجة العام الدراسي،ليزي فتاة جميلة ممتلئ ملامحها ملفته بالجمال والبراء شقراء ضربتها حرارة الشمس الى ان جعل وجنتيها حمراوتي اللون. عام 2013/6/5
الساعة 12:00 في فصل الصيف.
خرجت ليزيا من المنزل ذاهبة الى المدرسة والا برجل بعمر والدها يقطع طريقها قائلاً ياالله على جمالكِ
قال لها: تعالي معي.
رفضت ليزي وقالت: لا لن آتِي معك.
قبل عام قطعت ليزيا وعد على نفسها لن ترافق ولن تذهب ولن تلبي مطالب ولن تختلط باحد ما حيث جعلها تشعر بالخوف حتى من والدها ممن كان اذ نادها هربت مسرعة مما حصل معها قبل عام..
هربت ليز راكضة بين شوارع الحي متأملة النجاة من ذلك الرجل، ولكن كان يجري خلفها راكضً هي تركض هاربة تذكرت حادث العام الماضي، وهو يركض خلفها الى أن وقعت بضيق زاوية احدى جدران الشوارع وإلا بذلك الرجل فوقها بنضرات حادة ووجه مبتسم ابتسامة اشرار بدأ يتغزل باليزيا وهي بحالة رعب استذكرت ذلك الحادث الأول
بدأت ليزي بالصراخ طالبة النجاة... ارجوك اتركني انا لن افعل شيء وليس لدي شيء ارجوك اتركني اذهب يا عم ماذا تريد مني دعني اذهب؟!.
قال لها: بلى لديك الكثير انكِ شقراء وجميلة ونلتي اعجابي؛.
بدأت ليزي بالنهيار من شدة الصراخ وقامت بدفع الرجل لكن قوتها لن تسمح لها بلخلاص، قام برفع ثيابها وهي تقاوم إلا يتمم عمليته صرخت صوت جعل احد رجال الحي يسمع صوتها اقبل عليها احد رجال الحي وقام باخذ الفتاة خلفه، وقال للمختصب: كيف تفعل هكذا بطفلة صغيرة.؟! صفعة كف وقام بابعاده عن اليزيا
قال له:ماكنت تريد من طفلة بعمر اولادك؟!.
المختصب: جذبني جمالها صفة الكف الآخر
حيث دافع عن نفسه قائلاً كيف تضربني ومن أين لك الحق؟.
قال الرجل:اذهب ولاتدعني اراك بالحي مرة أخرى واذ رأيتك لفضحتك بين الخلق،ركب المختصب دراجتهُ وانهزم،
"كان المختصب يكبر المنقذب بالعمر "
هنا اليزيا تصرخ باكية منهارة فاقدة الوعي لما حصل قبل قليل جسدها يرتعش خوفٍ اما وجه اليزيا كان من الواضح انها مزقت وجنتيها بديها اثناء الحادث،
اصطحب الرجل المسما جنرال "اليزيا" الى منزلها وقامو عائلة اليزي بتشكر الرجل وطلبو منا ان يأخذهم الى المختصب يحث قال انه لم يكن من الحيي وانه لاول مره يراه ووعدهم اذ رأه سوف يحضره لهم،
اما اليزيا صرخت بوجه والدتها لنخبرها لن تذهب الى المدرسة مرة اخرى قلت لكِ اذهبي معي ولن تفعلي لاريد اي شيء منكم فقط اتركوني وشأني...
دخلت اليزيا في حالة اكتأب وترفض من جديد اللقاء بالعالم سكنت العزلة داخل غرفة مظلمة...
اما الرجل المنقذ جنرال بدأ بزيارة منزل ليزي وتفقد احوالها، ذهبت والدة اليزيا لتخبرها جنرال جاء لرؤيتها
صرخت ليزي على والدتها رافضة مقابلة اي شخص..
هنا ليزي اصبحت منعزلة عن الحياة تسكن غرفة مظلمة ولن تسمح باتشغيل المصابيح، والخروج،وحدتة الحديث مع عائلتها لاسيما تتذكر بين لحظة وتلاها الحادث فتصبح مجنونة لتمزق نفسها وتبدأ بالصراخ هنا يبعثوها عائلتها الى المشفى لتخلد الامها على المهدئات،و حيث اقترحوا عليها مصح امراض عقلية، ولكنها ترفض قائلة انا بخير فقط اتركوني وشأني ثم بعثت اليزيا الى طبيب امراض نفسية وهنا قام بمعالجت اليز،وبدأت اليزيا بالتحسن بدأت تفكر أن تخرج لتجلس مع عائلتها وفعلت ذلك
وبين كل حين واخر يستحضرها الحادث لتبدأ دموعها تنزل على وجنتيها، ولكن بدأت تتماسك نفسها وضعفها وبعلاج الطبيب وتدريبه لها بدأت تتحكم باعصابها ذهب الى غرفتها وتبدأبالبكاء سرٍ الى ان اصبح عمر ليزي 14عام تناست الحادث تماماً لن يؤثر على حياتها كما في السابق...
بدأت عائلة اليزيا بالتشدد معها بعد ما خرجت من تلك الازمة النفسية اما والد اليزيا اصر أن تخبره زوجته بحالة ابنته اليز ويوجد بها شيء ما فه هنا اخبرته زوجته بانها تعرضت للختصاب مرتين ونفذت بالحظة الاخيرة، كان على عائلتها الاهتمام والمراعات لحالتها ولكن حصل العكس وكانت العائلة باكملها تغيض الزيا و تشعرها بالعار حته اخواتها (ميلا وانتاليا) كل ما حصل شجار بينهم يقوموا بمناداتها انها عاق ومريضة نفسيآ وهنا اليزيا تنهار بعد كل هذا العار ...
والدة اليزيا عندما اخبرت زوجها بما حصل حد خروج ليزي واخاها ايظاً بالرغم انها لن تخرج أبداً، مرت الايام مع اعوامها اصبحت تخرج مع عائلتها الى اقاربهم ويوجد لدى اليزيا ابنت عمة تبادلها اطراف الحديث وتخبرها باسرارها وهمومها تقوم ابنت عمتها بالنصائح لليزي والعودة الى المدرسة رفضت وقالت بأن عائلتها لا تسمح لها بالدراسة، وبعد أن اصبح عمر ليزي 14 عام اصطحبها والدها الى طبيب الاسنان فه صادفتها نساء ونالت اعجابهم وطلبوا يدها للزواج وافقت والدها ولكن ليزي رفضت ذلك قالت أن لدي اخت تكبرني بالعمر وانها ناجحة بالدارت امور المنزل
غضبت والدة اليزي وبدأت بالصراخ عليها وضربها
ليزي عند عرض الزواج رجعت ذاكرتها الى حادث الاغتصاب فه رفضت بشراسة...
بعد مرور يوم واحد كانت ليزي في حديقة المنزل، والمكنسة بيدها استقبلت الضيوف، واصطحبتهم الى الضيافة احضرت والدة اليزيا ابنتيها الثنتين اليزيا وانتاليا ولكن رفضوا انتالو وقامو باختيار اليزيا
،ثلاثة ايام تخاول والدة اليزيا باقناعها،ولكن اليزيا ترفض الى أنقالو لها تزوجي والا سوف تتعرضي للحرش مرة اخرى هنا اليزيا التزمت الصمت وفكرت أن تتزوج وتتخلص من العار الذي يلاحقها كل ما حصل امر ما يقوموا بتذكيرها... وافقت ليلي على الزواج... دعوني اخبركم بالطفل الذي فقدته ليلي
كان لدى عم ليلي طفل يبلغ من العمر 10 اشهر حيث تطلق عن زوجته وقامت ليلي باحتضان الطفل الى أناصبح عمره 9 اعوام وتوفي بحادث في الشتاء على يد التيار الكهربائي،كان الطفل مارت..يتبع..