I

476 28 10
                                    

استيقضتي بنشاط عارم،انتي الآن تجلسين مقابل زوجكي في حلقة الاستجواب اليومية،و تنضرين له بعيناك الضيقتان و تعبسين

_لما مينا تقول ان كلبي الصغير كان يصرخ بالمرحاض؟

_لا اعلم عن ماذ تتحدتن

_اوه حقا؟

_انه مزعج ولا اريد فضلاته بمنزلي

_لكنه يعي اين يتبرز!!

_لا اهتم!!

لقد صرخ عند نهوضه،
ملامحكي لم تكن تضهر،شعركي كان يغطيها جزئيا
لاكن فمكي العابس ضهر

_من كلمت ليلة امس؟ أكانت مزعجة لدرجة تجعلك تصرخ ليلا

لقد تصنم الاشقر لوهلة،الم تكوني نائمة؟ لعنة مؤخرته انتي الآن تدركين،
استدار لكي و جلس مجددا

_لا تقلقي سنتخلص منها،الأهم ان لا تمسكي بأذى،

وضع يده على خدكي حين ابتسمتي،
تم وضعتي وجهكي الجدي حين رفعتي هاتفك

_لقد تأخر الوقت

_اجل بسببك هيا فقط

تمتم عندما استقام ليتوجه نحو الباب و يرتدي صندلا خشبيا تقليديا، حين ان ذيلكي الشيطاني كان يتحرك و بمسح البقعة الارضية و يتركها ناصعة البياض

ارتديتي الفستان الذي يشبه الملحف الابيض و توجهتي الى الباب لترتدي خفكي و تلحقي بزوجكي،

تعلمين انه سيذهب الى البحر خلفكم ليلقي نضرة عليه لذالك اسرعتي لتنتقمي منه،
تتذكرين كيف غطسكي بالبحر الى ان فقدتي انفاسكي التي باتت فقعات بالمياه،

و الآن لقد تعلمتي حركة دائرية لديلك و التي تفكرين برد الصاع له بها
كل هادا تم قطعه عندما رنت نغمة هاتفكما معا،

مرعب...

نضرتي لهاتفكي و هو كذالك،كانت الصدمة تنبش وجهكي و تجعل ذيلكي يسقط ارضا،حيث تختفي قدرتكي بهدوء،
بينما زوجكي كان يرفع حاجباه بهدوء علامة على غضبه

_علينا العودة حالا!!

قلتما معا،حينما اسرعتي لجمع ملابسكي باعين شبه دامعة،
امكي قد اصيبة بخطر مميت من قبل فيلان،
و باكوغو قد اتته رسالة تقول بان وكالته في تدهور تام

ذالك جعلكما تفكران بشيئ واحد
الحقد،
انتي ستتحولين بالفعل الى شيطان على ما يبدو،
اما زوجكي
لا يا الاهي انه الشيطان بنفسه عندما يصل الامر الى عمله

لم و لن تشفقي على من فعل كل هادا،سوف تنحرانه معا،حتى لو عنى ذالك دخول احدكما السجن،الآخر سيخرجه

اخباركي تنتشر بسرعة على مواقع التواصل،
العنوان نفسه يتكرر
والدة المشهورة اليابانية تتعرض لضربة فيلان مميتة،

جعلكي ذالك تضعين منشورا يحثهم على التوقف تضامنا معك
كنتما تجلسا بالطائرة
سكون خانق،و توتر بطريقة هزكي لرجلكي المستمر و نقر اصابعه على الخشب بطريقة متتالية ة مزعجة،

لم تمر سوى ساعات حتى كنتما قد وصلتما،حيث دهبتي انتي الى المشفى،و زوجكي لوكالته،كان يتوعد بالقتل لهم حقا

_اه y/n

_اختي؟ ماذ هناك..

_امي!-

لقد كانت تبكي بقوة،لم تكن كمن كانت والدتها مصابة،بل ميتة
تصلبت اطرافكي،حين اسرعتي هناك،
عيناكي تسودان،لا غشاء ابيض او كريستالتان مشعتان،

فقط السواد،قدرتكي تتفعل،قرناك تخترقا رأسكي و اذناك تطولان،
الدموع تنهمر من عيناكي كالزيت الاسود،
انتي تصرخين بصمت و تتوعدين بالقتل،

لم تكن حال اختكي الكبرى او اخيكي الصغير افضل منك،
حيث كان الصغير البالغ ست سنوات لا يفقه شيئا
و اختكي الكبرى تصرخ بصمت قرب باب الغيرفة

قبلتي جبينها و خرجتي بشكلكي المفزع،اختكي كانت تولول،اخوكي الصغير كان ينضر لكي برهب،
حين ابتسمتي بفمكي الواسع لتضهر اسنانكي المدببة

لنتمنى انه ليس الشخص الدي تفكران فيه ، فانتما سوف تأكلانه حيا...


قصير و اتاخرت..
بس احاول اكمل رواية من فصول طوييلة و انشرها بعدين عشاني بمر من فترة امتحانات و كدا..

ᴀ ᴄᴜᴘ ᴏғ ᴄᴏғғᴇᴇ //ℬ.𝓀𝒶𝓉𝓈𝓊𝓀𝒾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن