جالساً وحده! و همسات المعجبات في كل مكان! كل الأحاديث كانت عنه...
الشاب المجتهد البارد! الغني و الوسيم...
لي مينهو....
الكل يتساءل ما إذا كان يواعد شخصاً في السر... أم ان له نوعا مفضلا من النساء لا أحد يعلم به...
يمسك و يمرر قلم الرصاص على الورق، و يرسم رَجلين يمسكان بيدي بعضهما البعض...
"ها أنت ذا"
قال صديقه الذي ظهر من العدم...
"لما أنت هنا؟"
"آسف على ما قلته لكن... جدياً.. عليك إيجاد فتاة لتصحبها إلى حفل التخرج!"
"ليس من الظروري أن أصطحب أحداً.."
"لكنني تحققت من الأمر! كل طلاب السنة الأخيرة مرتبطين... غيرك"
"أنا و أنت!"
"لا! مايا ستقبل مرافقتي! ... لقد وعدتني بذلك.."
ليتوقف مينهو عن الرسم... ثم قال:
"أخبرتك أن رأيهم لا يهمني! و سأحضر الحفل بمفردي!"
"لكن..."
"ماذا"
"سيظن الكل أنك..."
"نعم؟..."
"سيظن الكل أنك مثلي! و تحب الفتيان! لقد سمعت إشاعات كثيرة عنك! مفاذها ما قلت سابقاً"...
"هل أنت جاد"
بوجهه البارد المخيف! ثم استقام ... و أخد يتنهد... ليرمي دفتره و أقلامه أرضاً بقوة...
"أخي! عليك أن تجد فتاةً قريباً!"
......
غزت هذه الإشاعة أفكار مينهو! و كلما جلس بمكان ما بالجامعة! تخيل أن الحاضرين يتحدثون عنه سوءاً...
لم يتحمل نظرات الفتيات له بعد الآن! مادام يظن أنهن يحتقرنه ...
و كلما سمع ضحكة في محيطه ... ظن أنهم يسخرون منه!...
كان موعد الإختبارات قد حل! و مينهو على حاله! عازب! لاحبيبة و لا صديقة!....
دخل المدرج، و لا يجد مقعداً فارغاً! غير مقعد واحد ... في جهة استولت عليه البنات!...
و كم يكره ذلك! قُربه من الجنس اللطيف يشعره بالقلق و الخجل...
لكن ليست باليد حيلة...
جلس في مقعده...
و انتظر ورقة التحرير...
ما أن بدأ الاختبار، ظل يسمع فتاة وراءه! ...
تخيل أنها تتحدث عنه بالسوء!
إلا أنها كانت تطلب منه المساعدة...
أنت تقرأ
the prom deal | اتفاقية حفل التخرج
Romanceروايتي الجديدة... بعنوام THE PROM DEAL! صفقة حفل التخرج💜✨ بطولة: سونغ ريا 21 سنة. بانق تشان 22 سنة. لي مينهو 22 سنة. تقديم: أولاً! أود شكرك عزيزي القارئ على الضغط على هذه الرواية. سبق لي أن كتبت قصصا كثيرة. و لأسباب شخصية ... توقفت عن الكتابة! لكن...